إتفاق فلسطيني على تعزيز القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة تمهيداً لتنفيذ البنود الاخرى لإنهاء ذيول الإشتباكات
كشفت مصادر فلسطينية لـ»نداء الوطن» أنّ اجتماعاً مهمّاً سيعقد اليوم في مخيم عين الحلوة من أجل البحث في تفاصيل دعم «القوة الأمنية المشتركة» وفرز عناصر لتعزيز قوتها وحضورها وفق ما اتُّفق عليه سابقاً في «هيئة العمل المشترك الفلسطيني» في لبنان.
ومن المتوقّع أن يكون تعزيز القوة الامنية المشتركة في المخيم أولى خطوات مسار المعالجة لتطويق ذيول اشتباكات عين الحلوة التي اندلعت في 30 تموز الماضي عقب جريمة اغتيال اللواء «أبو أشرف» العرموشي، وتجدّدت يوم الخميس في 7 أيلول الجاري، قبل أن يتمّ التوصل إلى وقف إطلاق النار بمساعٍ حثيثة من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ووفق المعلومات، فإنّ الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين أمين سرّ حركة «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، وممثّل حركة «حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي، ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة «أمل» الحاج محمد الجباوي ممثلاً الرئيس بري، في إطار الجهود السياسية لتحصين الاتفاق وتطبيق باقي بنوده، قد خلص إلى قرار بالتقدّم خطوة خطوة إلى الأمام، وأولها دعم القوة، على أن يتم التوافق على الباقي، لجهة إخلاء مدارس «الأونروا» والانتشار فيها، والدعوة لعودة النازحين وصولاً إلى الآلية لكيفية جلب المشتبه بهم في جريمة اغتيال العرموشي.
وهذا ما عاد وأكّد عليه اللقاء الثنائي الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت بين «فتح» برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبّور، وبين وفد من قيادة «عصبة الانصار الاسلامية» برئاسة الشيخ ابو شريف عقل وابراهيم السعدي، حيث جرى التأكيد على سرعة تنفيذ بقية النقاط، سواء ما يتعلق منها بعودة الحياة الطبيعية في المخيم وصيدا والجوار اللبناني، وتسليم المتهمين باغتيال العرموشي ورفاقه.
وفي خطوة لافتة، أجرت «فتح» تغييرات جديدة على قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، وعيّنت العقيد أبو محمد فهد بدلاً من العميد أبو إياد الشّعلان الذي جرى تعيينهُ كميسر للقوات خلفاً للواء العرموشي. في وقت قال فيه قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صُبحي أبو عرب إنَّ الشعلان ترأسَ قيادة قوات الأمن الوطني بالوكالة لفترة معينة وما زال على رأس عمله كعضو لجنة إقليم في «فتح» ومسؤولياته التنظيمية لم تتغيّر».
ميدانياً، ما زال الهدوء التام يسود المخيم وعلى كافة محاور القتال، من دون أن يسجّل أي خرق، ما أتاح لعشرات العائلات النازحة من العودة إلى منازلها وتفقّد الأضرار التي لحقت بها، وسط شعور بالقلق من تجدّد الاشتباكات في أي لحظة. وجالت «نداء الوطن» في المخيم ورصدت حال الهدوء المشوب بالحذر. لم يتغير شيء على أرض الميدان، الدشم والشوادر والمتاريس والاستنفار العسكري على حاله، والطرق مقطوعة بين منطقة وأخرى، فيما اللافت أن الدمار والأضرار كانت كبيرة وأكثر من المرة السابقة.
بعض المناطق تبدو مهجورة، والركام والزجاج يغطّي الأرض، لا يمكن الوصول إليها عبر الشارع، يجب الولوج من الزواريب الضيقة، يراقب المسلّحون تحرّكات الناس وأحياناً يدقّقون في الهويات خشية من أي اختراق، وتقول الحاجة فاطمة شريدي «حرام ما يجري في المخيم لقد تعبنا من الترحال واللجوء، قرّرت مغادرة المنزل مهما حصل».
ومن صيدا رفع العشرات من العلماء ورجال الدين الصوت عالياً لتثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة وعودة النازحين الى منازلهم خلال الوقفة الايمانية – الإنسانية، التي نظمتها «هيئة علماء المسلمين» في لبنان، في مسجد الموصللي في تعمير صيدا، المحطة الأقرب الى المخيم والملجأ الأول لاحتضان النازحين أثناء فرارهم.
ومن المتوقّع أن يكون تعزيز القوة الامنية المشتركة في المخيم أولى خطوات مسار المعالجة لتطويق ذيول اشتباكات عين الحلوة التي اندلعت في 30 تموز الماضي عقب جريمة اغتيال اللواء «أبو أشرف» العرموشي، وتجدّدت يوم الخميس في 7 أيلول الجاري، قبل أن يتمّ التوصل إلى وقف إطلاق النار بمساعٍ حثيثة من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ووفق المعلومات، فإنّ الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين أمين سرّ حركة «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، وممثّل حركة «حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي، ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة «أمل» الحاج محمد الجباوي ممثلاً الرئيس بري، في إطار الجهود السياسية لتحصين الاتفاق وتطبيق باقي بنوده، قد خلص إلى قرار بالتقدّم خطوة خطوة إلى الأمام، وأولها دعم القوة، على أن يتم التوافق على الباقي، لجهة إخلاء مدارس «الأونروا» والانتشار فيها، والدعوة لعودة النازحين وصولاً إلى الآلية لكيفية جلب المشتبه بهم في جريمة اغتيال العرموشي.
وهذا ما عاد وأكّد عليه اللقاء الثنائي الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت بين «فتح» برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبّور، وبين وفد من قيادة «عصبة الانصار الاسلامية» برئاسة الشيخ ابو شريف عقل وابراهيم السعدي، حيث جرى التأكيد على سرعة تنفيذ بقية النقاط، سواء ما يتعلق منها بعودة الحياة الطبيعية في المخيم وصيدا والجوار اللبناني، وتسليم المتهمين باغتيال العرموشي ورفاقه.
وفي خطوة لافتة، أجرت «فتح» تغييرات جديدة على قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، وعيّنت العقيد أبو محمد فهد بدلاً من العميد أبو إياد الشّعلان الذي جرى تعيينهُ كميسر للقوات خلفاً للواء العرموشي. في وقت قال فيه قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صُبحي أبو عرب إنَّ الشعلان ترأسَ قيادة قوات الأمن الوطني بالوكالة لفترة معينة وما زال على رأس عمله كعضو لجنة إقليم في «فتح» ومسؤولياته التنظيمية لم تتغيّر».
ميدانياً، ما زال الهدوء التام يسود المخيم وعلى كافة محاور القتال، من دون أن يسجّل أي خرق، ما أتاح لعشرات العائلات النازحة من العودة إلى منازلها وتفقّد الأضرار التي لحقت بها، وسط شعور بالقلق من تجدّد الاشتباكات في أي لحظة. وجالت «نداء الوطن» في المخيم ورصدت حال الهدوء المشوب بالحذر. لم يتغير شيء على أرض الميدان، الدشم والشوادر والمتاريس والاستنفار العسكري على حاله، والطرق مقطوعة بين منطقة وأخرى، فيما اللافت أن الدمار والأضرار كانت كبيرة وأكثر من المرة السابقة.
بعض المناطق تبدو مهجورة، والركام والزجاج يغطّي الأرض، لا يمكن الوصول إليها عبر الشارع، يجب الولوج من الزواريب الضيقة، يراقب المسلّحون تحرّكات الناس وأحياناً يدقّقون في الهويات خشية من أي اختراق، وتقول الحاجة فاطمة شريدي «حرام ما يجري في المخيم لقد تعبنا من الترحال واللجوء، قرّرت مغادرة المنزل مهما حصل».
ومن صيدا رفع العشرات من العلماء ورجال الدين الصوت عالياً لتثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة وعودة النازحين الى منازلهم خلال الوقفة الايمانية – الإنسانية، التي نظمتها «هيئة علماء المسلمين» في لبنان، في مسجد الموصللي في تعمير صيدا، المحطة الأقرب الى المخيم والملجأ الأول لاحتضان النازحين أثناء فرارهم.