بالصور: تأبين حاشد لشهداء اصلاحي فتح في صيدا ودعوة لشراكة وطنية سقفها منظمة التحرير الفلسطينية
احيا تيار الاصلاح الديمقراطي ذكرى ثالث الشهيد القائد خالد ابو النعاج والشهيد محمد عويد وذلك عصر يوم الاحد في قاعة مقبرة سيروب بحضور الاحزاب والقوي اللبنانية والفلسطينية حيث شارك وفد من حزب الله على رأسه مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر وعضو المكتب السياسي لحركة امل المهندس بسام كجك وممثل عن سعادة النائب اسامة سعد السيد طلال ارقدان وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب و قياديين من حركة فتح ومسؤولي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف وعصبة الانصار الاسلامية وانصار الله ومدير مستشفى الهمشري ورجال اعمال وفعاليات لبنانيين وفلسطينيين واللجان الشعبية للمنظمة والتحالف و وفد من جمعية المشاريع بالاضافة الى المشايخ الاجلاء ومختار الغازية والمنظمات الشبابية ولجان الاحياء والقواطع وحشد غفير من اهالي مخيم عين الحلوة ومخيمات لبنان.
بدأت الفعاليات بقراءة عطرة لايات من القرآن الكريم من المقرئ عماد الشريف ثم كانت موعظة وكلمة لفضيلة الشيخ اسامة كروم ركز فيها على ضرورة العودة الى الدين لضمان العودة الى فلسطين وحرمة دم المسلم وترويعه وضرورة تحكيم لغة العقل والحوار وتغليب مصالح الشعب على اي اعتبار ، كما اشار فضيلته الى النموذج الذي جنب الكثير من الاحياء الدمار والخراب شاكرا كل الغيورين الذين ساهموا جعل هذه الاحياء امنه وقد دفعوا ثمنا باهظا لذلك واختتم موعظته بالدعاء والترحم على الشهيدين.
تم كانت كلمه تيار الاصلاح الديمقراطي القاها عضو قيادة الساحة الاخ احمد عبد المجيد وقد جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
في البداية نتوجه بالتعزية لذوي الشهداء وابناء حركة فتح وعموم شعبنا الفلسطيني وندعوا الله ان يرزقهم الفردوس الاعلى .
لقد ترجل الفارسان لسبب نبيل ونالا الشهادة التي تمنياها وهما يقومان بواجبهما الشرعي والوطني بحمايه ابناء شعبنا وضمان الاستقرار وصون الاحياء الامنة المملوءة بالنساء والاطفال والشيوخ التي لم تمتد اليها رقعة القتال .
لقد امتدت ايدي الغدر والخيانة المرتبطة باجندات خارجية والتي ساءها قدرتنا على تجنيب احياء يقطنها الالاف من هول الدمار والتهجير واجهاض المخططات التي تستهدف قضية اللاجئين ورغم هول الجريمة وفداحة الكارثة عضضنا على الجرح وانحزنا الى مصلحة شعبنا ومخيمنا الذي نتمنى ان تنجح الجهود الحثيثة لانهاء هذا الخراب ويستعيد مخيمنا الهدوء والامان وتعود الحياة الى طبيعتها .
لقد تعرضنا منذ سنوات الى حملات تحريضية وافتراءات كاذبة تتهم تيار الاصلاح الديمقراطي بامتلاكه مشاريع في لبنان وجاءت الاحداث لتدحض كل هذه الاكاذيب وتظهر حقيقة مشروع التيار المبني على استتباب الامن والاستقرار ومساعدة ابناء شعبنا الفلسطيني والاحتكام الى القانون واحترام اصول الضيافة في لبنان الشقيق .
وفي هذا الصدد يهمنا التوجه بالشكر الى كل الغيارى والحريصين من الاخوة اللبنانيين على جهودهم في التوصل الى وقف اطلاق النار .
منذ سنوات ونحن نحذر من تدهور الاوضاع في مخيم عين الحلوة ومن بعض الظواهر التي يجب معالجتها حتى لا تتفاقم ، وتقدمنا بمبادرات عديدة انطلاقا من حرصنا ومسؤوليتنا تجاه ابناء شعبنا والتي تستند بمعظمها على بناء شراكة وطنية تشعر الجميع بالطمأنينة ويتحمل الجميع المسؤولية في حفظ هذة القضية وضمان استقرار مخيماتنا وتحصينها وتدعيمها ومعالجة قضايا الناس المعيشية والاجتماعية .
اما آن الاوان لعقد اجتماعي جديد في المخيم يرتكز على ضمان الاستقرار وانطلاق مشاريع تنموية ليتشكل مجتمعا فلسطينيا قادرا على الصمود والتمسك بحق العودة درة النضال الفلسطيني والسبيل الذي سقط لاجله الشهداء .
في هذة الظروف الحرجة نجدد دعواتنا الى المكاشفة والوضوح و وضع مصلحة شعبنا فوق اي اعتبار حزبي او فصائلي حيث ان الجميع ابدى قلقه وتخوفه من استمرار هذا الخراب وبأن قضية اللاجئين هي المستهدفة و باتت على المحك فما الذي يمنعنا من بناء شراكة وطنية سقفها منظمة التحرير الفلسطينية تعمل على الحفاظ على قدسية قضية اللاجئين وحماية الانسان الفلسطيني ومن يخرق ذلك يكون كمن يقدم هدايا للعدو الصهيوني وخارج الاجماع الوطني
رحم الله الشهداء اللذين سقطوا دفاعا عن المخيم وقضيته
المجد والخلود للشهيد القائد خالد ابو النعاج
المجد والخلود للشهيد البطل محمد عويد
الشفاء للجرحى
حمى الله شعبنا ومخيماتنا
هذا وقد تلقى امين سر تيار الاصلاح في حركة فتح العميد محمود عيسى اتصالات تعزية من مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي وسعادة النائب اسامة سعد والسيدة بهية الحريري والمشرف على الساحة اللبنانية الاخ عزام الاحمد وسعادة سفير دولة فلسطين واللواء عباس ابراهيم و من الاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وسماحة مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان وقادة الاجهزة الامنية اللبنانية بالاضافة الى العديد من الشخصيات الوطنية والاسلامية والاعيان والوجهاء.
هذا ويتوجه تيار الاصلاح الديمقراطي وباسم عائلة الشهيدان بالشكر الجزيل لكل من حضر وشارك او اتصل لمواساتهم بهذا المصاب الجلل.
بدأت الفعاليات بقراءة عطرة لايات من القرآن الكريم من المقرئ عماد الشريف ثم كانت موعظة وكلمة لفضيلة الشيخ اسامة كروم ركز فيها على ضرورة العودة الى الدين لضمان العودة الى فلسطين وحرمة دم المسلم وترويعه وضرورة تحكيم لغة العقل والحوار وتغليب مصالح الشعب على اي اعتبار ، كما اشار فضيلته الى النموذج الذي جنب الكثير من الاحياء الدمار والخراب شاكرا كل الغيورين الذين ساهموا جعل هذه الاحياء امنه وقد دفعوا ثمنا باهظا لذلك واختتم موعظته بالدعاء والترحم على الشهيدين.
تم كانت كلمه تيار الاصلاح الديمقراطي القاها عضو قيادة الساحة الاخ احمد عبد المجيد وقد جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
في البداية نتوجه بالتعزية لذوي الشهداء وابناء حركة فتح وعموم شعبنا الفلسطيني وندعوا الله ان يرزقهم الفردوس الاعلى .
لقد ترجل الفارسان لسبب نبيل ونالا الشهادة التي تمنياها وهما يقومان بواجبهما الشرعي والوطني بحمايه ابناء شعبنا وضمان الاستقرار وصون الاحياء الامنة المملوءة بالنساء والاطفال والشيوخ التي لم تمتد اليها رقعة القتال .
لقد امتدت ايدي الغدر والخيانة المرتبطة باجندات خارجية والتي ساءها قدرتنا على تجنيب احياء يقطنها الالاف من هول الدمار والتهجير واجهاض المخططات التي تستهدف قضية اللاجئين ورغم هول الجريمة وفداحة الكارثة عضضنا على الجرح وانحزنا الى مصلحة شعبنا ومخيمنا الذي نتمنى ان تنجح الجهود الحثيثة لانهاء هذا الخراب ويستعيد مخيمنا الهدوء والامان وتعود الحياة الى طبيعتها .
لقد تعرضنا منذ سنوات الى حملات تحريضية وافتراءات كاذبة تتهم تيار الاصلاح الديمقراطي بامتلاكه مشاريع في لبنان وجاءت الاحداث لتدحض كل هذه الاكاذيب وتظهر حقيقة مشروع التيار المبني على استتباب الامن والاستقرار ومساعدة ابناء شعبنا الفلسطيني والاحتكام الى القانون واحترام اصول الضيافة في لبنان الشقيق .
وفي هذا الصدد يهمنا التوجه بالشكر الى كل الغيارى والحريصين من الاخوة اللبنانيين على جهودهم في التوصل الى وقف اطلاق النار .
منذ سنوات ونحن نحذر من تدهور الاوضاع في مخيم عين الحلوة ومن بعض الظواهر التي يجب معالجتها حتى لا تتفاقم ، وتقدمنا بمبادرات عديدة انطلاقا من حرصنا ومسؤوليتنا تجاه ابناء شعبنا والتي تستند بمعظمها على بناء شراكة وطنية تشعر الجميع بالطمأنينة ويتحمل الجميع المسؤولية في حفظ هذة القضية وضمان استقرار مخيماتنا وتحصينها وتدعيمها ومعالجة قضايا الناس المعيشية والاجتماعية .
اما آن الاوان لعقد اجتماعي جديد في المخيم يرتكز على ضمان الاستقرار وانطلاق مشاريع تنموية ليتشكل مجتمعا فلسطينيا قادرا على الصمود والتمسك بحق العودة درة النضال الفلسطيني والسبيل الذي سقط لاجله الشهداء .
في هذة الظروف الحرجة نجدد دعواتنا الى المكاشفة والوضوح و وضع مصلحة شعبنا فوق اي اعتبار حزبي او فصائلي حيث ان الجميع ابدى قلقه وتخوفه من استمرار هذا الخراب وبأن قضية اللاجئين هي المستهدفة و باتت على المحك فما الذي يمنعنا من بناء شراكة وطنية سقفها منظمة التحرير الفلسطينية تعمل على الحفاظ على قدسية قضية اللاجئين وحماية الانسان الفلسطيني ومن يخرق ذلك يكون كمن يقدم هدايا للعدو الصهيوني وخارج الاجماع الوطني
رحم الله الشهداء اللذين سقطوا دفاعا عن المخيم وقضيته
المجد والخلود للشهيد القائد خالد ابو النعاج
المجد والخلود للشهيد البطل محمد عويد
الشفاء للجرحى
حمى الله شعبنا ومخيماتنا
هذا وقد تلقى امين سر تيار الاصلاح في حركة فتح العميد محمود عيسى اتصالات تعزية من مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي وسعادة النائب اسامة سعد والسيدة بهية الحريري والمشرف على الساحة اللبنانية الاخ عزام الاحمد وسعادة سفير دولة فلسطين واللواء عباس ابراهيم و من الاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وسماحة مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان وقادة الاجهزة الامنية اللبنانية بالاضافة الى العديد من الشخصيات الوطنية والاسلامية والاعيان والوجهاء.
هذا ويتوجه تيار الاصلاح الديمقراطي وباسم عائلة الشهيدان بالشكر الجزيل لكل من حضر وشارك او اتصل لمواساتهم بهذا المصاب الجلل.