إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وزارة الطاقة: الموافقة على إمكانية دفع المواطنين لفواتير الكهرباء بالدولار الاميركي أو بالليرة اللبنانية نقدا
- ترشيح فرنجية: بين فرص الإنتخاب وثمن الإنسحاب!
- كهرباء لبنان: فواتير على بياض... و«الطاسة ضايعة»!
- وزارة المالية تتفكك: جباية الضرائب في خطر
- استدرجوها وكبلوها واغتصبوها.. حقائق تتكشف للمرة الأولى عن اغتصاب الفتاة القاصر في لبنان
- لا رئاسة في المدى المنظور: مرحلة مواجهة جديدة بأدوات مختلفة
- بالفيديو: زفافٌ ينتهي بكارثة ووفاة العروسين.. مصرع ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة أكثر من 150 بعد حريق في القاعة
- مطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت استعان بـ«غوغل».. وأخفى سلاحه على دراجته
- إرتياح في عين الحلوة لنشر القوة المشتركة.. وإخلاء مدارس «الأونروا» يوم الجمعة وهو ما يعتبر الاختبار الفعلي الأول !
- رياض سلامة في ثلاثة منازل
عين الحلوة : تثبيت وقف النار ينتظر سحب المسلحين وتسليم المطلوبين! |
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب | تاريخ النشر :
17 Sep 2023 |

المصدر :
رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٧ أيلول ٢٠٢٣
على الرغم من صمود وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة تنفيذاً للإتفاق الذي تم التوصل اليه مساء الخميس بمسعى من رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد الإشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم وأوقعت 18 قتيلاً و140 جريحا ، ودمرت كليا او جزئياً مئات الوحدات السكنية والتجارية في المخيم والتعمير وهجرت آلاف الفلسطينيين واللبنانيين منهما واستدعت بتداعياتها الكارثية المباشرة الأمنية والإنسانية والتربوية والاقتصادية والإجتماعية على المخيم وصيدا ما يشبه حالة طوارئ سياسية وأمنية لبنانية وفلسطينية على مدار الأيام والساعات التي سبقت التوصل لإتفاق وقف النار، لا يمكن القول ان الوضع الأمني في المخيم تجاوز مرحلة الخطر لأسباب عدة ، منها أنه لم ينفذ حتى الآن من بنود الاتفاق سوى بند واحد وهو وقف اطلاق النار والذي ينتظر تثبيته تنفيذ خطوتين ميدانيتين من شأنهما نزع فتيل التفجير ، الأولى سحب المسلحين وإزالة المظاهر المسلحة وهو ما لم يتم حتى الآن .
والثانية اخلاء مجمع مدارس الأنروا التي يتحصن بها المسلحون من الطرفين " الشباب المسلم " و" فتح " في جهتين متقابلتين داخل المجمع وهو أيضاً ما لا يبدو حتى الآن متاحاً في ظل ما يتم تسريبه من شروط وشروط مقابلة لهذا وذاك، لإخلاء المجمع !.
ليبقى البند الأهم من بنود الاتفاق وهو تسليم المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه ، والذي لا يزال ينتظر بدء اللجنة الأمنية الرباعية التي شكلت من " ممثل عن مخابرات الجيش اللبناني وممثل عن الأمن العام اللبناني وممثل عن كل من حركتي فتح وحماس " ، لعملها على هذا الملف، وهذا الأخير ينتظر بدوره حصيلة تواصل القوى الإسلامية في المخيم مع " الشباب المسلم"، علماً أن الأجواء حتى الآن لا تشير الى احداث أي اختراق إيجابي بهذا الملف .
لقاء فتح - العصبة
وفي هذا السياق كان لافتاً اللقاء الذي عقد في سفارة فلسطين امس بين عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد مع وفد من قيادة "عصبة الأنصار" برئاسة الشيخ أبو شريف عقل وابراهيم السعدي وايمن شريدي، بحضور السفير اشرف دبور وأمين سر فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات، وعضو قيادة الساحة في لبنان منذر حمزة، وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وامين سر قيادة حركة فتح وفصائل المنظمة في صيدا العميد ماهر شبايطة، حيث تم استعراض الاوضاع في مخيم عين الحلوة ، والتأكيد على تثبيت وقف اطلاق النار واستمراره، والعمل على تنفيذ كافة النقاط الاخرى والمتعلقة باحداث مخيم عين الحلوة وسبق ان اعلنت من قبل الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني وجهازي المخابرات والامن العام بالاتفاق مع القيادة الفلسطينية والتي بدأ تنفيذها بمبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بوقف اطلاق النار ، وتم التأكيد على سرعة تنفيذ بقية النقاط سواء ما يتعلق منها بعودة الحياة الطبيعية في مخيم عين الحلوة وصيدا والجوار اللبناني وتسليم المتهمين باغتيال اللواء ابو اشرف العرموشي ورفاقه".
ورغم أن هذا اللقاء بالشكل عكس أجواء مريحة للوضع في المخيم ، الا أنه في المضمون طرح أكثر من تساؤل حول مدى قدرة العصبة ومعها "حماس" وباقي القوى الإسلامية في المخيم على الزام الشباب المسلم بتسليم المتهمين ! .
والثانية اخلاء مجمع مدارس الأنروا التي يتحصن بها المسلحون من الطرفين " الشباب المسلم " و" فتح " في جهتين متقابلتين داخل المجمع وهو أيضاً ما لا يبدو حتى الآن متاحاً في ظل ما يتم تسريبه من شروط وشروط مقابلة لهذا وذاك، لإخلاء المجمع !.
ليبقى البند الأهم من بنود الاتفاق وهو تسليم المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه ، والذي لا يزال ينتظر بدء اللجنة الأمنية الرباعية التي شكلت من " ممثل عن مخابرات الجيش اللبناني وممثل عن الأمن العام اللبناني وممثل عن كل من حركتي فتح وحماس " ، لعملها على هذا الملف، وهذا الأخير ينتظر بدوره حصيلة تواصل القوى الإسلامية في المخيم مع " الشباب المسلم"، علماً أن الأجواء حتى الآن لا تشير الى احداث أي اختراق إيجابي بهذا الملف .
لقاء فتح - العصبة
وفي هذا السياق كان لافتاً اللقاء الذي عقد في سفارة فلسطين امس بين عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد مع وفد من قيادة "عصبة الأنصار" برئاسة الشيخ أبو شريف عقل وابراهيم السعدي وايمن شريدي، بحضور السفير اشرف دبور وأمين سر فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي ابو العردات، وعضو قيادة الساحة في لبنان منذر حمزة، وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وامين سر قيادة حركة فتح وفصائل المنظمة في صيدا العميد ماهر شبايطة، حيث تم استعراض الاوضاع في مخيم عين الحلوة ، والتأكيد على تثبيت وقف اطلاق النار واستمراره، والعمل على تنفيذ كافة النقاط الاخرى والمتعلقة باحداث مخيم عين الحلوة وسبق ان اعلنت من قبل الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني وجهازي المخابرات والامن العام بالاتفاق مع القيادة الفلسطينية والتي بدأ تنفيذها بمبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بوقف اطلاق النار ، وتم التأكيد على سرعة تنفيذ بقية النقاط سواء ما يتعلق منها بعودة الحياة الطبيعية في مخيم عين الحلوة وصيدا والجوار اللبناني وتسليم المتهمين باغتيال اللواء ابو اشرف العرموشي ورفاقه".
ورغم أن هذا اللقاء بالشكل عكس أجواء مريحة للوضع في المخيم ، الا أنه في المضمون طرح أكثر من تساؤل حول مدى قدرة العصبة ومعها "حماس" وباقي القوى الإسلامية في المخيم على الزام الشباب المسلم بتسليم المتهمين ! .
Tweet |