قد تكون لأسباب نفسية أو مرضية خطيرة.. ما هي “نغزات القلب” وطرق علاجها
يعاني البعض منا في بعض الأحيان من بعض الوخزات على مستوى القلب، التي قد تكون مزعجة في أغلب الحالات؛ إذ تصاحبها العديد من الأعراض التي تتراوح خطورتها من شخص إلى آخر.
نغزات القلب هي عبارة عن آلام خفيفة ومفاجئة، تشبه إلى حد ما الوخزة الكهربائية، يشعر بها المريض لثوانٍ معدودة. وتختلف شدة هذه النغزات والإحساس بها من شخص لآخر، وقد يكون سبب نغزات القلب مرتبطاً بالقلب، أو العضلات، أو الجهاز الهضمي، أو حتى لأسباب نفسية.
نغزات القلب في الغالب لا يمكن رصدها أو ملاحظتها على أجهزة تخطيط القلب، إذ عادةً ما تكون الفحوصات طبيعية سواء أكان ذلك بجهاز تخطيط القلب أو تصوير الأشعة الصوتية أو اختبارات الجهد القلبي الكهربائي.
تشمل الأعراض التي يمكن أن ترافق نغزات في القلب ما يلي:
وخز في منطقة الصدر.
صعوبة التنفس.
الشعور بثقل في الصدر.
ضيق النفس.
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الشعور بنغزات القلب وطرق علاجها، وهذا ما ينصح به الأطباء
الأسباب الشعور بنغزات القلب
حسب موقع "penn medicine" الأمريكي يصاحب النغزات "ضيق في التنفس"، وتسارع في ضربات القلب، تتعدد الأسباب الشعور بنغزات القلب، لكن نجد من أبرزها:
الذبحة الصدرية: وهو شعور شبيه بالضغط على الصدر أو النوبة القلبية، إذ يكون الألم حاداً على مستوى القلب، تحدث هذه الحالة بسبب انسداد الشرايين التي تغدي عضلة القلب بالدم.
التهاب عضلة القلب: في هذه الحالة عادةً ما يصاحب بهذه النغزات المتكررة ضيق في التنفس إلى جانب تورم القدمين، وخفقان القلب بشكل غير منتظم.
فيما قد تكون هذه الحالة بسبب أمراض مرتبطة بالجهاز التنفسي للشخص من بينها الإصابة بعدوى في هذا الجهاز، إذ تترافق النغزات عادة بالسعال المتكرر، فيما قد يصل في بعض الحالات إلى التهاب البطانة المحيطة بالرئتين، ما يؤدي إلى الانسداد الرئوي، وهو من الأمراض التي قد تتطور لدى المدخنين، ما قد يتسبب في نزعات للقلب.
ليس فقط التدخين السبب في الشعور بنغزات في القلب، بل أيضاً الجهاز الهضمي قد يؤدي إلى هذا الشعور، ومن بين الأسباب التي تؤدي له نجد:
ارتداد حمض المعدة: الذي يسبب الشعور بالحرقة في الصدر.
حصى المرارة: قد يسبب ألماً مفاجئاً وشديداً قد يستمر لساعات ثم يختفي، ويعود.
التقرحات: التي تسبب النغزات والألم.
نغزات القلب والقولون العصبي الذي يسبب زيادة الغازات وضغطها على الحجاب الحاجز، ما يسبب نغزات في القلب، بالإضافة إلى الأسباب النفسية مثل الهلع والخوف والقلق.
يعتمد علاج هذه النغزات على السبب الكامن وراء نغزات القلب، فقد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية، أو القيام بإجراء جراحي في بعض الحالات، بينما لا تحتاج بعض الحالات البسيطة إلى أي علاج، فقد تزول وحدها، وفيما يلي توضيح لأهم العلاجات المتاحة لنغزات القلب بناء على السبب:
علاج الحالات المرتبطة بمشاكل القلب: مثل النيتروجليسيرين وغيره لفتح الشرايين المغلقة، وقد يصف الطبيب الأدوية المميعة للدم، أو قد يلجأ لإجراء القسطرة القلبية، وقد يجري إصلاحاً جراحياً للشرايين.
علاج الحالات الأخرى المسببة لنغزات القلب: قد يصف الطبيب مضادات الحموضة لعلاج ارتداد حمض المعدة، وقد يصف الأدوية المضادة للقلق في حال الإصابة بنوبات الهلع والقلق، وقد يصف أدوية لعلاج التهاب الثدي، وغير ذلك من العلاجات التي تختلف باختلاف السبب الرئيسي لنغزات القلب.
نغزات القلب هي عبارة عن آلام خفيفة ومفاجئة، تشبه إلى حد ما الوخزة الكهربائية، يشعر بها المريض لثوانٍ معدودة. وتختلف شدة هذه النغزات والإحساس بها من شخص لآخر، وقد يكون سبب نغزات القلب مرتبطاً بالقلب، أو العضلات، أو الجهاز الهضمي، أو حتى لأسباب نفسية.
نغزات القلب في الغالب لا يمكن رصدها أو ملاحظتها على أجهزة تخطيط القلب، إذ عادةً ما تكون الفحوصات طبيعية سواء أكان ذلك بجهاز تخطيط القلب أو تصوير الأشعة الصوتية أو اختبارات الجهد القلبي الكهربائي.
تشمل الأعراض التي يمكن أن ترافق نغزات في القلب ما يلي:
وخز في منطقة الصدر.
صعوبة التنفس.
الشعور بثقل في الصدر.
ضيق النفس.
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الشعور بنغزات القلب وطرق علاجها، وهذا ما ينصح به الأطباء
الأسباب الشعور بنغزات القلب
حسب موقع "penn medicine" الأمريكي يصاحب النغزات "ضيق في التنفس"، وتسارع في ضربات القلب، تتعدد الأسباب الشعور بنغزات القلب، لكن نجد من أبرزها:
الذبحة الصدرية: وهو شعور شبيه بالضغط على الصدر أو النوبة القلبية، إذ يكون الألم حاداً على مستوى القلب، تحدث هذه الحالة بسبب انسداد الشرايين التي تغدي عضلة القلب بالدم.
التهاب عضلة القلب: في هذه الحالة عادةً ما يصاحب بهذه النغزات المتكررة ضيق في التنفس إلى جانب تورم القدمين، وخفقان القلب بشكل غير منتظم.
فيما قد تكون هذه الحالة بسبب أمراض مرتبطة بالجهاز التنفسي للشخص من بينها الإصابة بعدوى في هذا الجهاز، إذ تترافق النغزات عادة بالسعال المتكرر، فيما قد يصل في بعض الحالات إلى التهاب البطانة المحيطة بالرئتين، ما يؤدي إلى الانسداد الرئوي، وهو من الأمراض التي قد تتطور لدى المدخنين، ما قد يتسبب في نزعات للقلب.
ليس فقط التدخين السبب في الشعور بنغزات في القلب، بل أيضاً الجهاز الهضمي قد يؤدي إلى هذا الشعور، ومن بين الأسباب التي تؤدي له نجد:
ارتداد حمض المعدة: الذي يسبب الشعور بالحرقة في الصدر.
حصى المرارة: قد يسبب ألماً مفاجئاً وشديداً قد يستمر لساعات ثم يختفي، ويعود.
التقرحات: التي تسبب النغزات والألم.
نغزات القلب والقولون العصبي الذي يسبب زيادة الغازات وضغطها على الحجاب الحاجز، ما يسبب نغزات في القلب، بالإضافة إلى الأسباب النفسية مثل الهلع والخوف والقلق.
يعتمد علاج هذه النغزات على السبب الكامن وراء نغزات القلب، فقد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية، أو القيام بإجراء جراحي في بعض الحالات، بينما لا تحتاج بعض الحالات البسيطة إلى أي علاج، فقد تزول وحدها، وفيما يلي توضيح لأهم العلاجات المتاحة لنغزات القلب بناء على السبب:
علاج الحالات المرتبطة بمشاكل القلب: مثل النيتروجليسيرين وغيره لفتح الشرايين المغلقة، وقد يصف الطبيب الأدوية المميعة للدم، أو قد يلجأ لإجراء القسطرة القلبية، وقد يجري إصلاحاً جراحياً للشرايين.
علاج الحالات الأخرى المسببة لنغزات القلب: قد يصف الطبيب مضادات الحموضة لعلاج ارتداد حمض المعدة، وقد يصف الأدوية المضادة للقلق في حال الإصابة بنوبات الهلع والقلق، وقد يصف أدوية لعلاج التهاب الثدي، وغير ذلك من العلاجات التي تختلف باختلاف السبب الرئيسي لنغزات القلب.