الجماعة الإسلامية تستقبل النائب أسامة سعد وقيادة التنظيم الشعبي الناصري: لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ مندرجات الإجماع الفلسطيني
استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد يرافقه مدير مكتبه طلال أرقدان، عضو الأمانه السياسية ناصيف عيسى وعضو اللجنة المركزية الدكتور خالد الكردي، وبحضور عضو المجلس البلدي الحاج حسن الشماس.
جرى خلال اللقاء التداول بالتطورات السياسية والميدانية في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة في ظل تجدد الإشتباكات وتوسع رقعتها داخل المخيم، وما تتركه من آثار مدمرة سياسية وإنسانية وإقتصادية في عين الحلوة وفي صيدا والجوار.
وجدد الطرفان دعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ مندرجات الإجماع الفلسطيني ببنوده الخمسة والتي جرى التأكيد عليها في إجتماعات هيئة العمل الفلسطيني المشترك وفي اللقاءات الرسمية اللبنانية والسياسية الصيداوية.
وأكد الطرفان أن الخاسر الأكبر من هذه الإشتباكات هي القضية الفلسطينية التي يسعى الكثيرون للقضاء عليها من خلال تدمير مخيم عين الحلوة لما يشكله من عاصمة للشتات الفلسطيني وعنوان للجوء وحق العودة.
وحذّر الطرفان من أن صيدا الضنينة بمخيم عين الحلوة والحاضنة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لم تعد تستطيع السكوت عما يصيبها في أمنها وإستقرارها وإقتصادها.
وأعلن الطرفان بقاء إجتماعاتهم مفتوحة ووضع جهودهما المشتركة وإستمرار إتصالاتهما مع كل القوى المعنية توصلاً لإعادة تثبيت وقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ مقررات الإجماع الفلسطيني وعودة الهدوء والإستقرار إلى المخيم وصيدا والجوار.
جرى خلال اللقاء التداول بالتطورات السياسية والميدانية في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة في ظل تجدد الإشتباكات وتوسع رقعتها داخل المخيم، وما تتركه من آثار مدمرة سياسية وإنسانية وإقتصادية في عين الحلوة وفي صيدا والجوار.
وجدد الطرفان دعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ مندرجات الإجماع الفلسطيني ببنوده الخمسة والتي جرى التأكيد عليها في إجتماعات هيئة العمل الفلسطيني المشترك وفي اللقاءات الرسمية اللبنانية والسياسية الصيداوية.
وأكد الطرفان أن الخاسر الأكبر من هذه الإشتباكات هي القضية الفلسطينية التي يسعى الكثيرون للقضاء عليها من خلال تدمير مخيم عين الحلوة لما يشكله من عاصمة للشتات الفلسطيني وعنوان للجوء وحق العودة.
وحذّر الطرفان من أن صيدا الضنينة بمخيم عين الحلوة والحاضنة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لم تعد تستطيع السكوت عما يصيبها في أمنها وإستقرارها وإقتصادها.
وأعلن الطرفان بقاء إجتماعاتهم مفتوحة ووضع جهودهما المشتركة وإستمرار إتصالاتهما مع كل القوى المعنية توصلاً لإعادة تثبيت وقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ مقررات الإجماع الفلسطيني وعودة الهدوء والإستقرار إلى المخيم وصيدا والجوار.