إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- شاب سوري يحطم زجاج 245 سيارة في ألمانيا.. القاضي يعفي عنه والشرطة 'عاجزة عن الكلام'
- بالفيديو: هذا ما قاله هيثم الشعبي أثناء عملية إنتشار القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مدارس الاونروا داخل عين الحلوة
- طالب غيني يحلم بدراسة الدين الإسلامي في جامعة الأزهر المصرية قطع آلاف الكيلومترات عبر القارة الإفريقية بدراجته الهوائية
- احتيال أم شطارة؟.. عروسان يفرضان رسوم حضور على الضيوف!
- الشاب القطري غانم المفتاح عن طوافه على يده وليس بكرسي متحرك أثناء العمرة: 'استحيت من ربي أن أطوف على كرسي والله منعم علي بقوة يدي'
- سحب شوكولاتة شهيرة من الأسواق.. تحتوي على 'الزجاج'!
- بالفيديو: كلب يقتحم مباراة في الدوري المكسيكي ويسرق الكرة..أجهد اللاعبين في محاولة اللحاق به!
- بالصور... استمرار حملة إزالة التعدّيات على الأملاك العامّة في بيروت
- بالصور: القوة المشتركة انجزت انتشارها واخلاء المدارس من المسلحين في عين الحلوة
- رئيس وأعضاء جمعية المقاصد يزورون رئيس بلدية صيدا د. حازم بديع
عمرو دياب يسقطُ على 'مسرح لبنان'.. جبالنا لا تعرفُ 'الهضبات' |
المصدر : لبنان 24 | تاريخ النشر :
19 Aug 2023 |

المصدر :
لبنان 24
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٣
هذا المقال ضدّ عمرو دياب والشركة التي تنظم حفله في بيروت هذا المساء.. إن لم يعجبه المقال مع الشركة التي تقفُ وراءه، فهذا أمرٌ يسرّنا جداً، لماذا؟ لأننا سنقولُ الحقّ ضد المتعجرفين الذين أهانوا بلد الصحافة والإعلام على أرضه.
طالعتنا الشركة المُتعهدة إقامة حفل دياب بشروطٍ تقيد حرية الإعلاميين والصحافة.. ممنوع إجراء المقابلات.. ممنوع كتابة مقال ينتقد الحفل! هذه وقاحة ما بعدها وقاحة، وحفلُكم سقطَ قبل أن يبدأ.. ما حصلَ كان يستدعي تحركاً صحافياً كبيراً يقضي بمقاطعة ذاك الحفل الذي حشدَ الأموال لصالح "مغرورٍ" تسقطُ عنه صفة الفن.
لو كان دياب يحترمُ لبنان، لكان احترمَ قيَمه واحترم إعلامه وصحافته، لكان تعاطى بأخلاقية مع إعلامييه.. لكان طلب من الشركة المنظمة لحفله أن تمنح هذه المناسبة كل ما تطلبها. نحنُ لسنا ضدّ التنظيم، فالأساس يكمن هنا، ولكن.. هل لجم الإعلام بهذا الشكل هو تنظيم؟ هل التعاطي بهذه العنجهية والفوقية مع الصحافيين هو تنظيم؟ إنتقاد عمرو دياب وحفله بات ممنوعاً.. هل هو من الأنبياء؟ هل هو من المُنزهين و "نحن مش عارفين ومش داريين"؟ مهلاً يا عمرو دياب، فلا أنت ولا غيرَك يمكنه التطاول علينا.. جئت إلى لبنان، فعليك أن تحترمه.. عليك أن تكون "أديباً" وليس "ديباً"، لأننا في لبنان لا نخشى "الدياب" ولا نخشى الثعالب..
رويداً رويداً يا "عمرو".. في الأصل، حفلك نجحَ مالياً نعم.. لقد حصدت ما تريد من دولارات اللبنانيين الراغبين في متابعتك لأنهم يحبونك.. لكنك لم تُقدّر بلدهم.. حفلك نجحَ بالماديات لكنهُ فقد كل المعنويات.. لقد سقطت على مسرح لبنان يا "فنان".. نقولُ لك ومن هنا: لبنان لا يُرحب بمن يهينه.. لبنان كرامتهُ فوق أي اعتبار.. وفي الختام، نقول أيضاً: لبنان كان دائماً عنواناً للجبال الفنية ولن ينزل أبداً إلى مستوى "الهضبات".. يا "هضبة"..
طالعتنا الشركة المُتعهدة إقامة حفل دياب بشروطٍ تقيد حرية الإعلاميين والصحافة.. ممنوع إجراء المقابلات.. ممنوع كتابة مقال ينتقد الحفل! هذه وقاحة ما بعدها وقاحة، وحفلُكم سقطَ قبل أن يبدأ.. ما حصلَ كان يستدعي تحركاً صحافياً كبيراً يقضي بمقاطعة ذاك الحفل الذي حشدَ الأموال لصالح "مغرورٍ" تسقطُ عنه صفة الفن.
لو كان دياب يحترمُ لبنان، لكان احترمَ قيَمه واحترم إعلامه وصحافته، لكان تعاطى بأخلاقية مع إعلامييه.. لكان طلب من الشركة المنظمة لحفله أن تمنح هذه المناسبة كل ما تطلبها. نحنُ لسنا ضدّ التنظيم، فالأساس يكمن هنا، ولكن.. هل لجم الإعلام بهذا الشكل هو تنظيم؟ هل التعاطي بهذه العنجهية والفوقية مع الصحافيين هو تنظيم؟ إنتقاد عمرو دياب وحفله بات ممنوعاً.. هل هو من الأنبياء؟ هل هو من المُنزهين و "نحن مش عارفين ومش داريين"؟ مهلاً يا عمرو دياب، فلا أنت ولا غيرَك يمكنه التطاول علينا.. جئت إلى لبنان، فعليك أن تحترمه.. عليك أن تكون "أديباً" وليس "ديباً"، لأننا في لبنان لا نخشى "الدياب" ولا نخشى الثعالب..
رويداً رويداً يا "عمرو".. في الأصل، حفلك نجحَ مالياً نعم.. لقد حصدت ما تريد من دولارات اللبنانيين الراغبين في متابعتك لأنهم يحبونك.. لكنك لم تُقدّر بلدهم.. حفلك نجحَ بالماديات لكنهُ فقد كل المعنويات.. لقد سقطت على مسرح لبنان يا "فنان".. نقولُ لك ومن هنا: لبنان لا يُرحب بمن يهينه.. لبنان كرامتهُ فوق أي اعتبار.. وفي الختام، نقول أيضاً: لبنان كان دائماً عنواناً للجبال الفنية ولن ينزل أبداً إلى مستوى "الهضبات".. يا "هضبة"..
Tweet |