بعد فضائح قطاع التشفير.. بتكوين تسجل أعلى مستوى لها منذ عام
ارتفعت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى لها منذ عام وسط تجدد الحماس والإقبال على الأصول الرقمية رغم سلسلة التحديات التي تواجه القطاع.
فقد بينت أرقام "بلومبرغ" أن العملة الرقمية الأولى تجاوزت مستوى 31013 دولاراً للوحدة، مسجلة أعلى مستوى لها منذ حزيران 2022.
صعودها الأخير رفع العملة المشفرة إلى نحو 31410 دولارات للوحدة، أو بنسبة ارتفاع بلغت 90% تقريباً مقارنة مع مستواها في بداية هذا العام. وارتفعت في أثرها العملات المشفرة الأخرى، مع صعود عملة إيثر.
إنه تطور ملحوظ – وعرض للقوة والمرونة – في سوق شطب عليها الكثيرون باعتبار أنها على وشك الانقراض بعد عدد من عمليات الاحتيال الشهيرة وعالية التأثير وانهيار شركات، لوثت سمعة القطاع بين المستثمرين.
وقال ستراهينيا سافيتش، رئيس البيانات والتحليلات في شركة "إف آر إن تي فايننشال" (FRNT Financial): "من وجهة نظر متحمسة لعملة بتكوين، فإن أطروحة الاستثمار الأساسية لهذا الرمز تتحقق وتؤدي دورها: فالتضخم، وسوء إدارة السياسة النقدية، والأزمات المصرفية، والقلق من الديون السيادية، والأسئلة المتعلقة بموقف الدولار كعملة احتياطي دولية، كل ذلك يلعب دوراً في مصلحة بتكوين، لن أقول إن الارتفاع إلى مستويات قياسية جديدة تاريخياً على الرغم من البيئة الصعبة، بل بسبب تلك البيئة".
في الآونة الأخيرة، كانت الأخبار المتعلقة بتقدم شركة "بلاك روك" (BlackRock) بطلب مفاجئ لتأسيس صندوق مؤشرات متداول في البورصة للعمل في عملة "بتكوين" في الولايات المتحدة هي التي أشعلت الحماس للعملات المشفرة. ويأمل بعض اللاعبين في السوق أن يحصل هذا المنتج - غير الموجود حالياً - على موافقة من الجهات التنظيمية. هذه الموافقة - مهما كانت احتمالاتها - ستمثل انتصاراً لأنصار التشفير الذين يتوقون منذ سنوات إلى مثل هذا المنتج الاستثماري.
نهاية شتاء التشفير
كتب بنديك شي وفيتل لوند من شركة "ك33" (K33) لإدارة الثروات: "إن الطلب الذي تقدمت به (بلاك روك) هو خبر شديد الأهمية لعملة بتكوين بسبب علاقة الشركة الوثيقة مع الأجهزة التنظيمية، وامتلاكها سجلاً حافلاً من الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنَّ (بلاك روك) ما كان لها أن تخصص الوقت والموارد لتقديم هذا الطلب إذا لم تكن ترى أن فرصة تحقيق بتكوين لأداء قوي طويل الأجل، وبالتالي تدفقات قوية، عالية بدرجة كبيرة".
وأضاف المحللان: "من شأن الموافقة على الصندوق أن تؤثر بشكل عميق على هيكل سوق بتكوين، لأنها ستقلل من الحواجز أمام المستشارين الماليين عند توجيه النصح بالاستثمار في بتكوين من خلال قناة استثمارية متاحة لعملية الاستثمار والاسترداد يومياً، والتي تقدمها جهة إصدار موثوق بها".
وعززت أخبار أخرى ثقة المؤمنين بالعملات المشفرة في صعودها. وقالت بورصة عملات رقمية جديدة تدعمها شركات، من بينها "سيتاديل سيكيوريتيز" (Citadel Securities) و"فيديليتي ديجيتال أسيتس" (Fidelity Digital Assets) و"تشارلز شواب" (Charles Schwab) – تسمى "إي دي إكس ماركتس" (EDX Markets) - إنها بدأت تنشط.
من بين الأخبار الأخرى، قام مصرف "جيه بي مورغان تشيس" بتوسيع مشروع بارز وهام يهدف إلى جلب تقنية سلاسل الكتل "بلوكتشين" إلى قطاع الخدمات المصرفية التقليدية، حيث قدم مدفوعات مقومة باليورو للعملاء من قطاع الشركات باستخدام عملة "جيه بي إم كوين" (JPM Coin) الخاصة به.
"تبدو آثار ما يسمى (شتاء التشفير) أقل ثباتا اليوم مما كانت عليه قبل عام، حيث تواصل العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات تبني المبادرات المتعلقة بالعملات المشفرة"، كما قال ديفيد دوونغ، رئيس الأبحاث في بورصة "كوين بيس" (Coinbase)، في مذكرة حديثة.
فقد بينت أرقام "بلومبرغ" أن العملة الرقمية الأولى تجاوزت مستوى 31013 دولاراً للوحدة، مسجلة أعلى مستوى لها منذ حزيران 2022.
صعودها الأخير رفع العملة المشفرة إلى نحو 31410 دولارات للوحدة، أو بنسبة ارتفاع بلغت 90% تقريباً مقارنة مع مستواها في بداية هذا العام. وارتفعت في أثرها العملات المشفرة الأخرى، مع صعود عملة إيثر.
إنه تطور ملحوظ – وعرض للقوة والمرونة – في سوق شطب عليها الكثيرون باعتبار أنها على وشك الانقراض بعد عدد من عمليات الاحتيال الشهيرة وعالية التأثير وانهيار شركات، لوثت سمعة القطاع بين المستثمرين.
وقال ستراهينيا سافيتش، رئيس البيانات والتحليلات في شركة "إف آر إن تي فايننشال" (FRNT Financial): "من وجهة نظر متحمسة لعملة بتكوين، فإن أطروحة الاستثمار الأساسية لهذا الرمز تتحقق وتؤدي دورها: فالتضخم، وسوء إدارة السياسة النقدية، والأزمات المصرفية، والقلق من الديون السيادية، والأسئلة المتعلقة بموقف الدولار كعملة احتياطي دولية، كل ذلك يلعب دوراً في مصلحة بتكوين، لن أقول إن الارتفاع إلى مستويات قياسية جديدة تاريخياً على الرغم من البيئة الصعبة، بل بسبب تلك البيئة".
في الآونة الأخيرة، كانت الأخبار المتعلقة بتقدم شركة "بلاك روك" (BlackRock) بطلب مفاجئ لتأسيس صندوق مؤشرات متداول في البورصة للعمل في عملة "بتكوين" في الولايات المتحدة هي التي أشعلت الحماس للعملات المشفرة. ويأمل بعض اللاعبين في السوق أن يحصل هذا المنتج - غير الموجود حالياً - على موافقة من الجهات التنظيمية. هذه الموافقة - مهما كانت احتمالاتها - ستمثل انتصاراً لأنصار التشفير الذين يتوقون منذ سنوات إلى مثل هذا المنتج الاستثماري.
نهاية شتاء التشفير
كتب بنديك شي وفيتل لوند من شركة "ك33" (K33) لإدارة الثروات: "إن الطلب الذي تقدمت به (بلاك روك) هو خبر شديد الأهمية لعملة بتكوين بسبب علاقة الشركة الوثيقة مع الأجهزة التنظيمية، وامتلاكها سجلاً حافلاً من الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنَّ (بلاك روك) ما كان لها أن تخصص الوقت والموارد لتقديم هذا الطلب إذا لم تكن ترى أن فرصة تحقيق بتكوين لأداء قوي طويل الأجل، وبالتالي تدفقات قوية، عالية بدرجة كبيرة".
وأضاف المحللان: "من شأن الموافقة على الصندوق أن تؤثر بشكل عميق على هيكل سوق بتكوين، لأنها ستقلل من الحواجز أمام المستشارين الماليين عند توجيه النصح بالاستثمار في بتكوين من خلال قناة استثمارية متاحة لعملية الاستثمار والاسترداد يومياً، والتي تقدمها جهة إصدار موثوق بها".
وعززت أخبار أخرى ثقة المؤمنين بالعملات المشفرة في صعودها. وقالت بورصة عملات رقمية جديدة تدعمها شركات، من بينها "سيتاديل سيكيوريتيز" (Citadel Securities) و"فيديليتي ديجيتال أسيتس" (Fidelity Digital Assets) و"تشارلز شواب" (Charles Schwab) – تسمى "إي دي إكس ماركتس" (EDX Markets) - إنها بدأت تنشط.
من بين الأخبار الأخرى، قام مصرف "جيه بي مورغان تشيس" بتوسيع مشروع بارز وهام يهدف إلى جلب تقنية سلاسل الكتل "بلوكتشين" إلى قطاع الخدمات المصرفية التقليدية، حيث قدم مدفوعات مقومة باليورو للعملاء من قطاع الشركات باستخدام عملة "جيه بي إم كوين" (JPM Coin) الخاصة به.
"تبدو آثار ما يسمى (شتاء التشفير) أقل ثباتا اليوم مما كانت عليه قبل عام، حيث تواصل العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات تبني المبادرات المتعلقة بالعملات المشفرة"، كما قال ديفيد دوونغ، رئيس الأبحاث في بورصة "كوين بيس" (Coinbase)، في مذكرة حديثة.