مصدر متابع لقضية هنيبعل القذافي كشف عبر 'النشرة انه تم نقل الاخير الى المستشفى أمس وهو بحالة صحية جيدة

المصدر : النشرة

تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ حزيران ٢٠٢٤

كشف مصدر متابع لقضية هنيبعل القذافي، لـ"النشرة"، انه تم نقل القذافي الى احدى المستشفيات بالأمس وهو يعاني من مرض بسيط جدا وينال الرعاية الطبية التي لا ينالها اي سجين آخر في لبنان، معتبرًا أن "التهويل في هذا الموضوع له اهداف معروفة".


وعلق المصدر على تصريحات سيف الاسلام القذافي الذي تحدث عن ان شقيقه محتجز دون وجه حق، موضحا أن "هنيبعل يخضع للتحقيق في قضية محالة الى المجلس العدلي في لبنان، وهي للتذكير قضية وطنية وعالمية كبرى، وهناك مذكرة توقيف وجاهية بحقه، ومثله مثل اي متهم اخر، والتحقيق في هذه القضية لم ينته بعد".

وتابع المصدر :"اما الحديث عن ان مدة التوقيف تجاوزت العقوبة الممكنة فهو كلام غير صحيح، ويبدو ان البعض بات يستسهل جريمة الاختطاف، والغريب ان اصدقاء الانظمة الديكتاتورية باتوا اليوم ينادون بالحريات وحقوق الانسان"

ورأى المصدر أن "هناك حملة مبرمجة هدفها الضغط في هذا الملف، وقد ظهر ان هناك "سيناريو" معد سلفا، بدأت معالمه عندما اعلن احد الصحافيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن هنيبعل بدأ الاضراب عن الطعام قبل علم مدعي عام التمييز بذلك، وفوجئنا بعدها بمقابلة تلفزيونية مع أحمد قذاف الدم، وبالتالي الامور واضحة للرأي العام"، مضيفا :"اما بالنسبة لقذاف الدم فليس جديدا عليه اطلاق الاكاذيب وهو يستخدم نفس الاسلوب الذي حكم به معمر القذافي ليبيا لـ42 عاما وسرق مليارات الدولارات من مقدرات الشعب الليبي، وليتفضل قذاف الدم ويعلن للرأي العام بماذا ابلغ الوفد اللبناني عندما التقى به في تشرين الاول من العام 2012".


وفي الختام، تمنى المصدر على البعض الاقلاع عن "نغمة" ان هنيبعل القذافي كان طفلا عندما تم جريمة اختطاف الامام موسى الصدر، معتبرا ان "هذه المقولة باتت نكتة سمجة، فالرجل ابدى استعداده لاكمال افادته في هذه القضية عندما يصبح خارج لبنان وهذا اعتراف صريح بانه يكتم معلومات حساسة في الملف، كما ان محاميه تقدم سابقا بطلب لاخلاء سبيله وكشف أن القذاقي ابدى استعداده لتقديم بقية المعلومات عندما يصبح في الخارج، وبالتالي يجب الكف عن استغباء الناس".

عودة الى الصفحة الرئيسية