إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الحرارة فوق الـ30 درجة اعتباراً من هذا التاريخ...
- شكل زيارات الخماسية يوازي بأهميته مضمونها: لماذا غاب البخاري عن زيارة بنشعي؟
- الذكاء الاصطناعي صعود صاروخي عالميَّأ فماذا عن لبنان؟
- 'إرنا': لا أضرار كبيرة في إيران بعد التقارير عن سماع دويّ انفجارات
- الاستحقاق البلدي: باسيل يزايد ويغطي التمديد
- 7 نقاط سوداء في ملف فضيحة صفقات مصرف لبنان وشركة أوبتيموم
- بلومبيرغ: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الخميس أنها تعتزم الرد على الهجوم الإيراني خلال يوم أو يومين
- إجراءات متلاحقة لضبط الانفلاش النقدي في لبنان
- 'الخماسية' أنهت جولتها وعِقَد تواجه اندفاعتها.. باسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار
- ماكرون يستقبل ميقاتي اليوم.. وباريس تدفع أوروبا إلى دعم الجيش والتصدي لملف النازحين
صيدا خارج الإصطفاف: لمرشح ثالث و'البيضاء' غير محبّذة |
المصدر : محمد دهشة - نداء الوطن | تاريخ النشر :
06 Jun 2023 |
المصدر :
محمد دهشة - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ حزيران ٢٠٢٤
تُقارب صيدا الملفّ الرئاسي هذه المرة بطريقة مختلفة، تنأى بنفسها عن الخلافات والاصطفاف السياسي الحاد بين تأييد المرشح سليمان فرنجية المدعوم من «الثنائي الشيعي»، وبين المرشح جهاد أزعور المدعوم من القوى المسيحية، وبينهما عدد من المستقلين و»التغييريين»، على أمل أن تُشكل هذه المقاربة نقطة التقاء وسطية في المرحلة المقبلة، في حال تعذّر انتخاب أي منهما.
مُمثلا المدينة في المجلس النيابي عبد الرحمن البزري وأسامة سعد، ومعهما حليفهما نائب جزين شربل مسعد، حسموا خيارهم في عدم التصويت لهذا المرشح أو ذاك في معادلة الاصطفاف السياسي الجارية في لبنان، فيما النقاش يجري بعيداً من الأضواء والإعلام بين النواب الثلاثة من جهة، ومع بعض النواب «التغييريين» والمستقلين من جهة أخرى، على كيفية مقاربة انتخاب رئيس الجمهورية.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ»نداء الوطن» أنّ كيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي لم تحسم بعد، المؤكّد أنهم سيشاركون في الجلسة التي حدّد موعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري الأربعاء المقبل في 14 حزيران الجاري، كواجب وطني في إنجاز هذا الاستحقاق، على أمل أن يُشكل بداية لخلاص لبنان من أزماته الاقتصادية والمعيشية.
ووِفق المصادر نفسها، فإنّ المناقشات تدرس عدّة خيارات منها طرح مرشّح ثالث وهناك عدد من أسماء الشخصيات المارونية الوازنة مطروحة، قد تُشكّل إحداها في المرحلة المقبلة نقطة تلاق في حال لم يتمّ التوصل إلى إنجاز الاستحقاق، لأنّ الاعتقاد السائد أنّ أي طرف لن يستطيع حسم عملية الانتخاب، فيما التصويت بورقة بيضاء خيار غير محبّذ، إذ قد يلجأ الثنائي الشيعي وحلفاؤه إلى التصويت بورقة بيضاء فيحصل التباس في أعداد الأصوات المقابلة للمرشح أزعور.
وقال البزري لـ»نداء الوطن»: «هناك ما بين 10 و15 نائباً خارج الاصطفاف السياسي، وحالياً لا يمكن الإعلان عن الأسماء أو الأعداد النهائية، لأنّ المناقشات ما زالت جارية بين الجميع»، متوقّعاً ذلك قبل وقت قصير من موعد الجلسة. وأضاف: «نحن نحاور مرشّحين ومنفتحين على كل حوار مع القوى السياسية حتى نصل إلى منتصف الطريق، نريد حواراً على أسس واضحة، لا حواراً تقليدياً، وموقفنا صريح في الوصول إلى نقاط مشتركة بعيداً عن التموضع».
وأضاف: «أنا والزميلان سعد ومسعد وعدد من النواب التغييريين والمستقلّين لا زلنا ندرس الوضع لاتخاذ الموقف الصحيح، نحن لا نريد معركة مرشح مدعوم من الثنائي الشيعي ضدّ مرشّح مدعوم من الأكثرية المسيحية، وهذا لا يعني أنّنا ضدّ المرشح فرنجية أو المرشح أزعور، وليس صحيحاً أنّ كل التغييريين أو المستقلّين يدعمون هذا المرشح أو ذلك».
بينما أيّد مسعد موقف البزري، وقال لـ»نداء الوطن»: «نحن لا نُحبّذ الورقة البيضاء، ونسعى إلى طرح اسم مرشح ثالث، رغم قناعتي الشخصية أنّ الاستحقاق الرئاسي لن يُنجز قريباً، بانتظار نضوج التسوية الإقليمية في المنطقة»، متوقّعاً أن «تكون المرحلة الحالية لحرق أسماء المرشحين إلى ذلك الحين»، مؤكداً أنّ «ما يعيشه لبنان من أزمات وانهيار غير مسبوق يتطلّب رئيساً يجمع ولا يُفرّق ويطبّق الإصلاحات»، مذكّراً بـ»أنّنا انطلقنا في عملنا من مبادئ ثورة 17 تشرين، ولائحتنا أطلقت شعاراً «ننتخب للتغيير»، والتغيير يتطلّب مقاربة مختلفة عن السابق».
تجدر الإشارة إلى أن نائبي جزين غادة أيوب وسعيد الأسمر، ملتزمان بقرار تكتل «الجمهورية القوية» الذي يدعم ترشيح أزعور، وقد شاركا في اللقاء النيابي الذي عقد في دارة النائب ميشال معوض، حيث أكدت أيوب أنّ هناك تقاطعاً مع «التيار الوطني الحرّ» و»الكتائب اللبنانية» وبعض النواب الآخرين على ترشيح أزعور».
مُمثلا المدينة في المجلس النيابي عبد الرحمن البزري وأسامة سعد، ومعهما حليفهما نائب جزين شربل مسعد، حسموا خيارهم في عدم التصويت لهذا المرشح أو ذاك في معادلة الاصطفاف السياسي الجارية في لبنان، فيما النقاش يجري بعيداً من الأضواء والإعلام بين النواب الثلاثة من جهة، ومع بعض النواب «التغييريين» والمستقلين من جهة أخرى، على كيفية مقاربة انتخاب رئيس الجمهورية.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ»نداء الوطن» أنّ كيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي لم تحسم بعد، المؤكّد أنهم سيشاركون في الجلسة التي حدّد موعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري الأربعاء المقبل في 14 حزيران الجاري، كواجب وطني في إنجاز هذا الاستحقاق، على أمل أن يُشكل بداية لخلاص لبنان من أزماته الاقتصادية والمعيشية.
ووِفق المصادر نفسها، فإنّ المناقشات تدرس عدّة خيارات منها طرح مرشّح ثالث وهناك عدد من أسماء الشخصيات المارونية الوازنة مطروحة، قد تُشكّل إحداها في المرحلة المقبلة نقطة تلاق في حال لم يتمّ التوصل إلى إنجاز الاستحقاق، لأنّ الاعتقاد السائد أنّ أي طرف لن يستطيع حسم عملية الانتخاب، فيما التصويت بورقة بيضاء خيار غير محبّذ، إذ قد يلجأ الثنائي الشيعي وحلفاؤه إلى التصويت بورقة بيضاء فيحصل التباس في أعداد الأصوات المقابلة للمرشح أزعور.
وقال البزري لـ»نداء الوطن»: «هناك ما بين 10 و15 نائباً خارج الاصطفاف السياسي، وحالياً لا يمكن الإعلان عن الأسماء أو الأعداد النهائية، لأنّ المناقشات ما زالت جارية بين الجميع»، متوقّعاً ذلك قبل وقت قصير من موعد الجلسة. وأضاف: «نحن نحاور مرشّحين ومنفتحين على كل حوار مع القوى السياسية حتى نصل إلى منتصف الطريق، نريد حواراً على أسس واضحة، لا حواراً تقليدياً، وموقفنا صريح في الوصول إلى نقاط مشتركة بعيداً عن التموضع».
وأضاف: «أنا والزميلان سعد ومسعد وعدد من النواب التغييريين والمستقلّين لا زلنا ندرس الوضع لاتخاذ الموقف الصحيح، نحن لا نريد معركة مرشح مدعوم من الثنائي الشيعي ضدّ مرشّح مدعوم من الأكثرية المسيحية، وهذا لا يعني أنّنا ضدّ المرشح فرنجية أو المرشح أزعور، وليس صحيحاً أنّ كل التغييريين أو المستقلّين يدعمون هذا المرشح أو ذلك».
بينما أيّد مسعد موقف البزري، وقال لـ»نداء الوطن»: «نحن لا نُحبّذ الورقة البيضاء، ونسعى إلى طرح اسم مرشح ثالث، رغم قناعتي الشخصية أنّ الاستحقاق الرئاسي لن يُنجز قريباً، بانتظار نضوج التسوية الإقليمية في المنطقة»، متوقّعاً أن «تكون المرحلة الحالية لحرق أسماء المرشحين إلى ذلك الحين»، مؤكداً أنّ «ما يعيشه لبنان من أزمات وانهيار غير مسبوق يتطلّب رئيساً يجمع ولا يُفرّق ويطبّق الإصلاحات»، مذكّراً بـ»أنّنا انطلقنا في عملنا من مبادئ ثورة 17 تشرين، ولائحتنا أطلقت شعاراً «ننتخب للتغيير»، والتغيير يتطلّب مقاربة مختلفة عن السابق».
تجدر الإشارة إلى أن نائبي جزين غادة أيوب وسعيد الأسمر، ملتزمان بقرار تكتل «الجمهورية القوية» الذي يدعم ترشيح أزعور، وقد شاركا في اللقاء النيابي الذي عقد في دارة النائب ميشال معوض، حيث أكدت أيوب أنّ هناك تقاطعاً مع «التيار الوطني الحرّ» و»الكتائب اللبنانية» وبعض النواب الآخرين على ترشيح أزعور».
Tweet |