الكشف عن تفاصيل عملية اختطاف المواطن السعودي في بيروت.. ومولوي: لم يرصد في الضاحية الجنوبية!
أعلنت السفارة السعودية في لبنان تلقيها بلاغاً من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد، وقالت السفارة في بيان لها: في هذا السياق، تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عز وجل أن يعيده إلى ذويه سالما.
من جهته، أعلن وزير الداخلية بسام مولوي في تغريدة عبر "تويتر" أنه يتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ أمس (الأحد) قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت، وقال: نحن على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير السعودي وليد بخاري دائما.
وتابع مولوي: نعمل بيد من حديد لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا.
وقالت مصادر أمنية لـ"الجديد" بأن الإتصال فقد مع المواطن السعودي عند الساعة الرابعة صباح يوم الأحد بعد خروجه من أحد المقاهي في منطقة البيال.
وكانت "الجديد" قد كشفت عن أن مواطناً سعودياً يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية منذ سنوات اختطف في بيروت.
وفي مداخلة مع قناة "العربية"، أكد مولوي أن المواطن السعودي المختطف بخير، والقضية دقيقة جدا، مشيرًا إلى أنه يجري التواصل مع السفير السعودي وليد بخاري لإطلاعه على ما يلزم من تفاصيل، وهذه القضية غير مقبولة لأنها تمس بعلاقة لبنان مع السعودية والدول العربية، حيث إن أمن وأمان كافة المقيمين على الأراضي اللبنانية مهم جدا للبنان وعلاقاته معهم.
وأضاف: نتابع الموضوع منذ البارحة وحتى الآن، كما نتابع حركة الاتصالات وكاميرات المراقبة الممتدة في بيروت ومحيطها، حيث إن هاتف المواطن تنقل بين أكثر من منطقة في بيروت، وهذا يدل على عمل معين لدى الفاعلين، ويستوجب على القوى الأمنية اللبنانية أن تكون على قدر كبير من الحيطة والحذر، وأن تتعامل مع الموضوع بسرية وبدقة بالغة، وسلامة المواطن السعودي هي الأهم.
وتابع: سيتضح جليا الهدف من العملية، والأهم لدينا كشف كافة الخيوط والعثور على المواطن السعودي سليما، حيث تم رصد هاتفه في أماكن مختلفة ضمن بيروت وضواحيها، وليس في الضاحية الجنوبية، ورصد تنقل الهاتف بين عدة مناطق يؤكد أن المواطن السعودي مازال بخير، ونأمل أن تتمكن القوى الأمنية من إيجاده سريعا، والفاعل سيلقى جزاءه، لن نترك مثل هذه الجريمة تمر دون حساب، ويجب أن يكون الحساب جدياً وقاسياً ورادعاً.
من جهته، أعلن وزير الداخلية بسام مولوي في تغريدة عبر "تويتر" أنه يتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ أمس (الأحد) قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت، وقال: نحن على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير السعودي وليد بخاري دائما.
وتابع مولوي: نعمل بيد من حديد لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا.
وقالت مصادر أمنية لـ"الجديد" بأن الإتصال فقد مع المواطن السعودي عند الساعة الرابعة صباح يوم الأحد بعد خروجه من أحد المقاهي في منطقة البيال.
وكانت "الجديد" قد كشفت عن أن مواطناً سعودياً يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية منذ سنوات اختطف في بيروت.
وفي مداخلة مع قناة "العربية"، أكد مولوي أن المواطن السعودي المختطف بخير، والقضية دقيقة جدا، مشيرًا إلى أنه يجري التواصل مع السفير السعودي وليد بخاري لإطلاعه على ما يلزم من تفاصيل، وهذه القضية غير مقبولة لأنها تمس بعلاقة لبنان مع السعودية والدول العربية، حيث إن أمن وأمان كافة المقيمين على الأراضي اللبنانية مهم جدا للبنان وعلاقاته معهم.
وأضاف: نتابع الموضوع منذ البارحة وحتى الآن، كما نتابع حركة الاتصالات وكاميرات المراقبة الممتدة في بيروت ومحيطها، حيث إن هاتف المواطن تنقل بين أكثر من منطقة في بيروت، وهذا يدل على عمل معين لدى الفاعلين، ويستوجب على القوى الأمنية اللبنانية أن تكون على قدر كبير من الحيطة والحذر، وأن تتعامل مع الموضوع بسرية وبدقة بالغة، وسلامة المواطن السعودي هي الأهم.
وتابع: سيتضح جليا الهدف من العملية، والأهم لدينا كشف كافة الخيوط والعثور على المواطن السعودي سليما، حيث تم رصد هاتفه في أماكن مختلفة ضمن بيروت وضواحيها، وليس في الضاحية الجنوبية، ورصد تنقل الهاتف بين عدة مناطق يؤكد أن المواطن السعودي مازال بخير، ونأمل أن تتمكن القوى الأمنية من إيجاده سريعا، والفاعل سيلقى جزاءه، لن نترك مثل هذه الجريمة تمر دون حساب، ويجب أن يكون الحساب جدياً وقاسياً ورادعاً.