وظيفة مؤقتة تناسب عشاق النوم .. 18000 يورو لمن يستلقي لشهرين متتاليين!
عرض علماء في مدينة تولوز الفرنسية 18000 يورو لكل من يقبل الاستلقاء على سرير لمدة شهرين متتاليين بالإضافة إلى شهر آخر لإجراء بعض الأبحاث داخل عيادة للفضاء، بحسب ما اشارت "العربية.نت".
وقد اغرى العرض الكثيرين تطوع 3000 شخص اختير 12 واحدا منهم فقط، وجاءوا للمساعدة في هذا البحث، الذي يتعلق بمحاكاة حالة انعدام الجاذبية من أجل المساهمة في تحسين الظروف المعيشية لرواد الفضاء خلال بعثاتهم.
من جانبها قالت ماري بيير باريلي رئيسة عيادة الفضاء "الدراسة التي تجري هنا تستخدم نموذجاً يستلقي فيه الأشخاص ورؤوسهم على مستوى أقل من أقدامهم وهذا يحاكي تأثيرات الجاذبية الصغرى على الأرض، أي أنه يعيد إنتاج التأثيرات على جسم الإنسان التي يشعر بها رواد الفضاء عندما يكونون هناك".
ويتطلب البحث من المتطوع البقاء داخل عيادة الفضاء لمدة 3 أشهر منها 60 يوماً مستلقياً على ظهره، ويشمل البحث أيضاً الجلوس داخل جهاز الطرد المركزي أو التمرن على الدراجة بوضع الاستلقاء.
أما الباحثة الفرنسية أودري بيرجوينان فقالت "علينا أن نتفهم أننا دخلنا حقاً مرحلة استكشاف الفضاء.. نحن نتطلع إلى الذهاب للمريخ والقمر ولم يعد الأمر خيالا.. يتضمن ذلك رحلات جوية طويلة تستغرق عامين إلى 3 أعوام.. وبالطبع سيكون التعرض للجاذبية الصغرى تأثيراً على جميع أنظمتنا الفسيولوجية".
يذكر أن المتطوعين الـ12 الذين وقع عليهم الاختيار يراقبهم نحو 100 شخص من مقدمي الرعاية إلى الباحثين.
وقد اغرى العرض الكثيرين تطوع 3000 شخص اختير 12 واحدا منهم فقط، وجاءوا للمساعدة في هذا البحث، الذي يتعلق بمحاكاة حالة انعدام الجاذبية من أجل المساهمة في تحسين الظروف المعيشية لرواد الفضاء خلال بعثاتهم.
من جانبها قالت ماري بيير باريلي رئيسة عيادة الفضاء "الدراسة التي تجري هنا تستخدم نموذجاً يستلقي فيه الأشخاص ورؤوسهم على مستوى أقل من أقدامهم وهذا يحاكي تأثيرات الجاذبية الصغرى على الأرض، أي أنه يعيد إنتاج التأثيرات على جسم الإنسان التي يشعر بها رواد الفضاء عندما يكونون هناك".
ويتطلب البحث من المتطوع البقاء داخل عيادة الفضاء لمدة 3 أشهر منها 60 يوماً مستلقياً على ظهره، ويشمل البحث أيضاً الجلوس داخل جهاز الطرد المركزي أو التمرن على الدراجة بوضع الاستلقاء.
أما الباحثة الفرنسية أودري بيرجوينان فقالت "علينا أن نتفهم أننا دخلنا حقاً مرحلة استكشاف الفضاء.. نحن نتطلع إلى الذهاب للمريخ والقمر ولم يعد الأمر خيالا.. يتضمن ذلك رحلات جوية طويلة تستغرق عامين إلى 3 أعوام.. وبالطبع سيكون التعرض للجاذبية الصغرى تأثيراً على جميع أنظمتنا الفسيولوجية".
يذكر أن المتطوعين الـ12 الذين وقع عليهم الاختيار يراقبهم نحو 100 شخص من مقدمي الرعاية إلى الباحثين.