إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- لخطورته على الصحة.. سحب دواء شهير من الأسواق يستخدمه ملايين المواطنين
- 'موهبة مميزة وصوت استثنائي'... كفيفة تحصل على الباز الذهبي في برنامج 'America's Got Talent'
- اللقاء الديمقراطي يعلن تأييد ترشيح جهاد أزعور بحضور وليد جنبلاط
- مولوي طالب المديرية العامة لقوى الأمن بمنع ركوب الأولاد خلف سائقي الدراجات النارية
- صندوق النقد الدولي: جهاد أزعور علق عمله مؤقتا في الصندوق وهو في اجازة حاليا
- 'مؤسسة مياه لبنان الجنوبي': فرقنا باشرت صيانة محطة الصرف الصحي في سينيق
- لا رواتب للقطاع العام قبل عيد الأضحى؟
- الإمتحانات الرسمية غير مضمونة.. لا حوافز للأساتذة!
- يواجه تهماً بارتكاب اغتصاب وعنف... الخارجية اللبنانية تعلن استدعاء السفير رامي عدوان الى الادارة المركزية
- الإشتباه بسيارة 'كيا'... وهذا ما تبيّن بعد توقيف سائقها
'التشاوري' اليوم في حلقة مفرغة: الليرة رهينة وسلامة خاطفها.. أسرار سوق القطع لا يعلم تفاصيلها إلا هو |
المصدر : نداء الوطن | تاريخ النشر :
22 May 2023 |

المصدر :
نداء الوطن
تاريخ النشر :
الخميس ٨ أيار ٢٠٢٣
أكدت مصادر مطلعة، أنه لدى سؤال وزارة المالية عن تداعيات إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على سعر صرف الليرة، فإنها تجزم بأن المعطيات لدى مصرف لبنان فقط. وتضيف: "أسرار سوق القطع لا يعلم تفاصيلها إلا سلامة وحده، وهو مهندس عمليات جمع الدولار من السوق السوداء، لا سيما من كبار الصرافين والمضاربين، وليس أدل على ذلك من أن سعر الدولار لم يتحرك في الأيام القليلة الماضية رغم تداول صدور مذكرة التوقيف الدولية بحق سلامة على نطاق عالمي".
وأوضحت المصادر عينها أن سلامة أيضاً، "وحده القادر على تقرير الصرف من الاحتياطي إذا لزم الأمر لدعم سعر الليرة عند المستويات الحالية"، غير مستبعدة دخول مصير الاستقرار النقدي المرحلي والتكتيكي في لعبة الشد والجذب إذا مورست ضغوطات على سلامة باتجاهات غير التي أعلن عنها بشأن رأيه في التحقيقات ومصيره في الحاكمية، "ما يعني أن الليرة رهينة وسلامة خاطفها" برأي المصادر المالية.
الى ذلك، كان يفترض أن يكون ملف النازحين السوريين هو الأساس في نقاشات الوزراء خلال اللقاء التشاوري الذي سيعقد اليوم برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، إلا أنّ تطورات ملف حاكم مصرف لبنان القضائي ستفرض نفسها لتكون الطبق الأساس. أمّا موعد جلسة مجلس الوزراء فيفترض أن يُحدد خلال الساعات المقبلة ربطاً بتوفر النصاب القانوني من الوزراء المتوافرين.
وبحسب المعلومات، ستكون الخيارات المطروحة أمام السلطة التنفيذية في ما خصّ مصير الحاكمية، موضع النقاش بين الوزراء، بناء على المؤشرات الآتية:
إنّ تصريحات سلامة تظهر بأنّه غير مستعد للتنحي ومصرّ على البقاء في منصبه حتى اليوم الأخير من ولايته.
إنّ إقالة الحاكم بقرار من مجلس الوزراء دونها احتمال الطعن به من جانب سلامة كونه لا حكم قضائياً في حقه.
إنّ عراقيل سياسية قد تحول أيضاً دون تعيين بديل له، ذلك لأن القوى المسيحية لن ترضى بأن يتولى وزير المال تسمية البديل، كما ينصّ القانون، كما أنّ تعيين حاكم في ظلّ الشغور الرئاسي سيثير اعتراض قوى مسيحية.
وعلى هذا الأساس ثمة من يعتقد أنّ سلامة لن يغادر الحاكمية قبل انتهاء ولايته، على أن يستلم نائبه وسيم منصوري من بعده خصوصاً وأنّ ما رشح حديثاً عن "الثنائي" وتحديداً "حزب الله" يشي بأنّه غير ممانع في هذا السيناريو.
وأوضحت المصادر عينها أن سلامة أيضاً، "وحده القادر على تقرير الصرف من الاحتياطي إذا لزم الأمر لدعم سعر الليرة عند المستويات الحالية"، غير مستبعدة دخول مصير الاستقرار النقدي المرحلي والتكتيكي في لعبة الشد والجذب إذا مورست ضغوطات على سلامة باتجاهات غير التي أعلن عنها بشأن رأيه في التحقيقات ومصيره في الحاكمية، "ما يعني أن الليرة رهينة وسلامة خاطفها" برأي المصادر المالية.
الى ذلك، كان يفترض أن يكون ملف النازحين السوريين هو الأساس في نقاشات الوزراء خلال اللقاء التشاوري الذي سيعقد اليوم برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، إلا أنّ تطورات ملف حاكم مصرف لبنان القضائي ستفرض نفسها لتكون الطبق الأساس. أمّا موعد جلسة مجلس الوزراء فيفترض أن يُحدد خلال الساعات المقبلة ربطاً بتوفر النصاب القانوني من الوزراء المتوافرين.
وبحسب المعلومات، ستكون الخيارات المطروحة أمام السلطة التنفيذية في ما خصّ مصير الحاكمية، موضع النقاش بين الوزراء، بناء على المؤشرات الآتية:
إنّ تصريحات سلامة تظهر بأنّه غير مستعد للتنحي ومصرّ على البقاء في منصبه حتى اليوم الأخير من ولايته.
إنّ إقالة الحاكم بقرار من مجلس الوزراء دونها احتمال الطعن به من جانب سلامة كونه لا حكم قضائياً في حقه.
إنّ عراقيل سياسية قد تحول أيضاً دون تعيين بديل له، ذلك لأن القوى المسيحية لن ترضى بأن يتولى وزير المال تسمية البديل، كما ينصّ القانون، كما أنّ تعيين حاكم في ظلّ الشغور الرئاسي سيثير اعتراض قوى مسيحية.
وعلى هذا الأساس ثمة من يعتقد أنّ سلامة لن يغادر الحاكمية قبل انتهاء ولايته، على أن يستلم نائبه وسيم منصوري من بعده خصوصاً وأنّ ما رشح حديثاً عن "الثنائي" وتحديداً "حزب الله" يشي بأنّه غير ممانع في هذا السيناريو.
Tweet |