إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'المالية' تنفي وتوضح.. هذا سبب عدم وصول الأموال لهيئة 'أوجيرو'!
- أرقام صادمة.. أكثر من 3 حالات انتحار أسبوعيًا في لبنان منذ بداية 2023!
- باسيل خلط الأوراق... وهل انتصر على فرنجيّة؟
- وزير الشؤون الاجتماعية: لا تطوّرات أو مشاورات جديّة من قبل مفوضيّة اللاجئين حول دولرة مساعدات النازحين السوريين
- ميقاتي دعا إلى جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء للبحث بموضوع النزوح وطلب عقد اتفاق مع محاميين فرنسيين
- تفاصيل جديدة عن جريمة جزين: أفرغ رصاصه بزوجته وأمها ثم انتحر أمام أعين ابنه
- اللواء إبراهيم: لا أرى رئيسًا للجمهورية في الأفق وكان من الأفضل ألا يدخل أزعور في هذه 'المعمعة'
- تفقد ذاكرتها كل ساعتين وعقلها متوقف عند 2019.. فتاة تعيش حالة طبية نادرة!
- أوهمهم بأداء العمرة.. السجن 20 عاماً لسعودي استغل عائلته بتجارة المخدرات!
- بالصورة: مطلوبة بعد تنفيذها لسرقة
إصلاحي فتح: في ذكرى النكبة.. الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة وثوابته ليست ملكاً لأحد |
تاريخ النشر :
15 May 2023 |

تاريخ النشر :
السبت ١٠ أيار ٢٠٢٣
صدر عن تيار الإصلاح الديمقراطي - فتح البيان التالي:
٧٥ عاماً مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني يوم نفذت عصابات الهاغانا والبالماخ وشتيرن وايتسل وليحي مجازرها بحق أهلنا الأبرياء الآمنين العُزّل، وهجّرت الآباء والأجداد من أراضيهم وديارهم تحت وطأة القتل والترويع، وتركت الملايين من أبناء شعبنا يهيمون على وجوههم قبل أن تجمعهم خيام اللجوء، وقبل أن يتركوا حقولهم ليصطفوا طوابير من أجل الحصول على بعض الدقيق الذي تقدمه المؤسسات الإنسانية.
بعد ثلاثة أرباع قرن، ما يزال الاحتلال يواصل عدوانه الذي لم يتوقف على شعبنا الأعزل، مستخدمًا الأسلحة الأشد فتكًا في هذا العالم، ويواصل قتل شعبنا بدمٍ باردٍ في كل مكان، وما عدوانه الأخير على غزة وارتكابه لجرائم الاغتيال وترويع الآمنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها إلا حلقة في سلسلة العدوان المستمر على شعبنا، وكأنه يريد أن يقول للعالم كله أنه لا يملك لمنع شعبنا من العيش على أرض وطنه سوى آلة الموت، التي تذكّر شعبنا طيلة الوقت أن عليه مواصلة نضاله العادل والمشروع حتى كنس المحتلين والغزاة عن أرضه وترابه الوطني.
بعد كل هذه العقود، ما يزال شعبنا متمسكًا بحقه في العودة إلى أرضه ودياره التي اقتُلع منها، فالكبار يموتون والصغار لا ينسون، وثوابت شعبنا ليست ملكًا لأحدٍ وهي ليست قابلةً للمساومة والتفريط، و قريباً سيتمكن شعبنا الموحّد من انتزاع حقوقه من أنياب المحتلين، وسيكرّس سيادته على أرضه رغم أنف من أرادوا له الموت والتشرّد والفناء.
٧٥ عاماً مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني يوم نفذت عصابات الهاغانا والبالماخ وشتيرن وايتسل وليحي مجازرها بحق أهلنا الأبرياء الآمنين العُزّل، وهجّرت الآباء والأجداد من أراضيهم وديارهم تحت وطأة القتل والترويع، وتركت الملايين من أبناء شعبنا يهيمون على وجوههم قبل أن تجمعهم خيام اللجوء، وقبل أن يتركوا حقولهم ليصطفوا طوابير من أجل الحصول على بعض الدقيق الذي تقدمه المؤسسات الإنسانية.
بعد ثلاثة أرباع قرن، ما يزال الاحتلال يواصل عدوانه الذي لم يتوقف على شعبنا الأعزل، مستخدمًا الأسلحة الأشد فتكًا في هذا العالم، ويواصل قتل شعبنا بدمٍ باردٍ في كل مكان، وما عدوانه الأخير على غزة وارتكابه لجرائم الاغتيال وترويع الآمنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها إلا حلقة في سلسلة العدوان المستمر على شعبنا، وكأنه يريد أن يقول للعالم كله أنه لا يملك لمنع شعبنا من العيش على أرض وطنه سوى آلة الموت، التي تذكّر شعبنا طيلة الوقت أن عليه مواصلة نضاله العادل والمشروع حتى كنس المحتلين والغزاة عن أرضه وترابه الوطني.
بعد كل هذه العقود، ما يزال شعبنا متمسكًا بحقه في العودة إلى أرضه ودياره التي اقتُلع منها، فالكبار يموتون والصغار لا ينسون، وثوابت شعبنا ليست ملكًا لأحدٍ وهي ليست قابلةً للمساومة والتفريط، و قريباً سيتمكن شعبنا الموحّد من انتزاع حقوقه من أنياب المحتلين، وسيكرّس سيادته على أرضه رغم أنف من أرادوا له الموت والتشرّد والفناء.
Tweet |