إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- حلويات رمضانية 'مغشوشة'!
- فياض: المقاومة ستواجه التصعيد بالتصعيد وردودها ستصبح أقسى كمًّا ونوعاً عُمقاً وأهدافاً
- الآلاف ينتظرون... خطوة مرتقبة قد تشعل الدولار!
- جمعية تجار صيدا وضواحيها أعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر
- إيجابيّات موسم الأعياد... هل تطال الفنادق؟
- لاعتراض جسم مشبوه... اسرائيل تفعل الدفاعات الجوية في صفد
- هدّاف النادي التاريخي... هاري كين يعود إلى توتنهام
- بشأن رفح.. تحذير من بلد عربي لإسرائيل
- فشل استراتيجي عميق.. الحزب يدبّ الرعب في الشمال الإسرائيلي
- الحرب مستمرّة… ونتنياهو يلتفّ على قرار مجلس الأمن
موسم قطاف 'العطر ' .. في بساتين صيدا ! |
المصدر : رأفت نعيم - مستقبل ويب | تاريخ النشر :
30 Mar 2023 |
المصدر :
رأفت نعيم - مستقبل ويب
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ أذار ٢٠٢٤
هو ربيع صيدا الذي لا يكتمل الا بعطر زهر ليمونها يفوح من بساتينها شذا تتولى نسائم الربيع نشره في الأرجاء والأمكنة..
زهر الليمون الذي يذكر حين تذكر بساتين صيدا وتراثها ويعبق في ذاكرة كبارها، ينتقل قطافه وتقطيره من جيل الى جيل ، ارثاً ومهنةً ومصدر رزق من جيل الى جيل ، رغم انحسار المساحات المروعة به لصالح زراعات أخرى او أمام ازحف العمراني على مدى العقدين الأخيرين .
لكن ما تبقى من بساتين واشجار البوصفير في المدينة ومحيطها ، تحول في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان ، ملاذاً منها ، وموسم خير يقطفه اصحابه في شهر ونصف، فيعتمدون على مردوده لأشهر أخرى من العام ، علما أن كلفة العناية بشجر الليمون وقطاف الزهر وتقطيره ومستلزماته تضاعفت عدة مرات خلال العامين الأخيرين بفعل ألأزمة .
ورغم تأثر موسم القطاف بتقلبات الطقس خلال اليومين الأخيرين ، الا أن العاصفة الربيعية لا تقلق المزارعين طالما أنها غير مصحوبة برياح قوية تطيح بالزهر من على اغصان شجره .
يبدأ قطاف زهر الليمون والبوصفير عادة مطلع آذار من كل سنة وينتهي في منتصف نيسان بحسب احوال الطقس . وهو يقطف وينقى ويغلى ويقطر بواسطة "الكركة" بعد ان تضرم تحتها النيران وهي الطريقة التقليدية المتوارثة عبر أجيال من مزارعي وبساتنية الزهر في صيدا . و"الكركة" هي قدر كبير مغلق من النحاس يخرج منه انبوب يخترق برميلاً مملوءاً بالماء ليبرد بخار الزهر اثناء مروره بداخله ويتحول الى ماء زهر يُسكب في عبوات زجاجية (ألفيات). ويستخدم ماء الزهر في طهي وصنع أصناف عدة من المأكولات والحلوى.
زهر الليمون الذي يذكر حين تذكر بساتين صيدا وتراثها ويعبق في ذاكرة كبارها، ينتقل قطافه وتقطيره من جيل الى جيل ، ارثاً ومهنةً ومصدر رزق من جيل الى جيل ، رغم انحسار المساحات المروعة به لصالح زراعات أخرى او أمام ازحف العمراني على مدى العقدين الأخيرين .
لكن ما تبقى من بساتين واشجار البوصفير في المدينة ومحيطها ، تحول في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان ، ملاذاً منها ، وموسم خير يقطفه اصحابه في شهر ونصف، فيعتمدون على مردوده لأشهر أخرى من العام ، علما أن كلفة العناية بشجر الليمون وقطاف الزهر وتقطيره ومستلزماته تضاعفت عدة مرات خلال العامين الأخيرين بفعل ألأزمة .
ورغم تأثر موسم القطاف بتقلبات الطقس خلال اليومين الأخيرين ، الا أن العاصفة الربيعية لا تقلق المزارعين طالما أنها غير مصحوبة برياح قوية تطيح بالزهر من على اغصان شجره .
يبدأ قطاف زهر الليمون والبوصفير عادة مطلع آذار من كل سنة وينتهي في منتصف نيسان بحسب احوال الطقس . وهو يقطف وينقى ويغلى ويقطر بواسطة "الكركة" بعد ان تضرم تحتها النيران وهي الطريقة التقليدية المتوارثة عبر أجيال من مزارعي وبساتنية الزهر في صيدا . و"الكركة" هي قدر كبير مغلق من النحاس يخرج منه انبوب يخترق برميلاً مملوءاً بالماء ليبرد بخار الزهر اثناء مروره بداخله ويتحول الى ماء زهر يُسكب في عبوات زجاجية (ألفيات). ويستخدم ماء الزهر في طهي وصنع أصناف عدة من المأكولات والحلوى.
عرض الصور
Tweet |