إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- محامي حاكم مصرف لبنان: سلامة طلب إعادة ارسال الاستدعاء وأعرب عن استعداده للمثول
- بالفيديو: مسيرة سيارة في صيدا إحتفالاً بفوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة في تركيا
- 'كٌل الآن وادفع بعد موتك'.. شركة بيتزا تقدم عرضاً غريباً لعملائها وتطلب منهم التعديل بوصيتهم!
- الحريري مهنئاً أردوغان: اتمنى له النجاح والتوفيق في ولاية جديدة مليئة بالتحديات
- 'باي باي كمال'.. أوّل تصريح لأردوغان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية!
- بالصور: إصلاحي فتح في مخيمات الشمال في لبنان ينظم فعالية إحياء الذكرى العاشرة لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين
- فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية
- كبّل شقيقه واحتجزه في إحدى الخيم لمدّة 20 يومًا، وفصيلة رياق تكشف حقيقة الأمر وتوقف المُرتكب
- بالفيديو: 'سبايدرمان' يُدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية !
- وفاة المربية الحاجة سهيلة سعيد بليق، الدفن عصر يوم الاحد 28 أيار 2023
د. نبيل الراعي.. تليق به الحياة (بقلم: الشخ ماهر حمود) |
المصدر : بقلم: الشخ ماهر حمود | تاريخ النشر :
28 Mar 2023 |

المصدر :
بقلم: الشخ ماهر حمود
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ أذار ٢٠٢٣
من أي باب وتحت أي عنوان أكتب عن المرحوم د. نبيل الراعي؟... ومهما يكن من الأمر، فإن العنوان الأقرب إلى نفسي هو العنوان العائلي، لقد كان بحق واحدا من عائلتنا، فرداً عزيزاً، يشاركنا في كل المناسبات حتى لو بعدت المسافات، لقد كان صديقا حميماً لأخي د. وليد، منذ الطفولة إلى دراسة الطب، في مصر إلى الزمالة، إلى كل تفاصيل الحياة، وبذلك أصبح فردا من الأسرة، نشعر بأنه منا وفينا في كل الأمور وانسحب ذلك على كامل العائلتين، كنا ولا نزال سعيدين بهذه العلاقة وتفاصيلها.
ثم إنه كان طبيباً ناجحاً، إنسانيا قريباً من الناس، شعبياً بكل ما للكلمة من معنى، وما دفعه لأن يهتم بكرة القدم، على سبيل المثال، هو عدد الناس الذين تجمعهم هذه اللعبة، تراه سعيدا باختلاطه مع الناس من كافة الأعمار والمستويات، لا يضع أية حواجز بينه وبين الناس، وكان مميزا في ذلك.
أما عن السياسة فكان وطنيا محباً لكل ما يمكن أن يصلح أحوال الأمة، يراقب تقلباتها، وأصابه ما أصاب الكثيرين من إحباط عام، الا من العمل الإجتماعي والتواصل مع الناشطين في كافة المجالات... والحق أقول... لقد ثبت أن بعض ما كان يقوله كان صحيحاً، كان يعود من مصر دائما حانقا، مثلاً، على ما كان يلاحظه من بعض الإسلاميين من تطرف، كان في أوله، وكنت في موقع المدافع بالتأكيد، حتى تبين أنه كان على جانب من الحق لم أكتشفه وقتها... والأهم من ذلك كله... ينطبق عليه تلك الصفة المتداولة... تليق به الحياة، ويليق به كل عمل اجتماعي وسياسي وكل ما يتعلق بالشأن العام.
أما في السنوات الاخيرة، وبسبب الوباء، وقد اختار حديقة بيته ومراقبة الاسماك الجميلة وتأمل الطبيعة ، فقد فاجأني بأنه على اطلاع على كل شيء، وانه يحتفظ برؤيته الواضحة ووطنيته التي لم تغيرها الظروف، فضلاً عن حرارة العاطفة والتعبير عن المشاعر الصادقة التي كانت تلازمه دائماً مع ابتسامته الدائمة وضحكاته المميزة.
إنها إرادة الله وقدره المحتوم، فلله ما أعطى ولله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله وجعله من المقبولين...
ثم إنه كان طبيباً ناجحاً، إنسانيا قريباً من الناس، شعبياً بكل ما للكلمة من معنى، وما دفعه لأن يهتم بكرة القدم، على سبيل المثال، هو عدد الناس الذين تجمعهم هذه اللعبة، تراه سعيدا باختلاطه مع الناس من كافة الأعمار والمستويات، لا يضع أية حواجز بينه وبين الناس، وكان مميزا في ذلك.
أما عن السياسة فكان وطنيا محباً لكل ما يمكن أن يصلح أحوال الأمة، يراقب تقلباتها، وأصابه ما أصاب الكثيرين من إحباط عام، الا من العمل الإجتماعي والتواصل مع الناشطين في كافة المجالات... والحق أقول... لقد ثبت أن بعض ما كان يقوله كان صحيحاً، كان يعود من مصر دائما حانقا، مثلاً، على ما كان يلاحظه من بعض الإسلاميين من تطرف، كان في أوله، وكنت في موقع المدافع بالتأكيد، حتى تبين أنه كان على جانب من الحق لم أكتشفه وقتها... والأهم من ذلك كله... ينطبق عليه تلك الصفة المتداولة... تليق به الحياة، ويليق به كل عمل اجتماعي وسياسي وكل ما يتعلق بالشأن العام.
أما في السنوات الاخيرة، وبسبب الوباء، وقد اختار حديقة بيته ومراقبة الاسماك الجميلة وتأمل الطبيعة ، فقد فاجأني بأنه على اطلاع على كل شيء، وانه يحتفظ برؤيته الواضحة ووطنيته التي لم تغيرها الظروف، فضلاً عن حرارة العاطفة والتعبير عن المشاعر الصادقة التي كانت تلازمه دائماً مع ابتسامته الدائمة وضحكاته المميزة.
إنها إرادة الله وقدره المحتوم، فلله ما أعطى ولله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله وجعله من المقبولين...
Tweet |