إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- طقس اليوم واليومين المقبلين
- حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 21 مارس/آذار 2023
- الحكومة إلى الانعقاد لزيادة راتب واحد لموظفي القطاع العام.. وبري «تحمّس» لدعوة هيئة مكتب المجلس؟
- جنبلاط: فرنجية ومعوض مرشحا تحدٍّ والمقايضة بين الرئاستين بدعة.. مصالحة السعودية مع ايران «ضربة معلم»
- خلافات داخلية فرنسية: تكرار الفشل بلبنان لا يليق بباريس
- رواتب الموظفين على منصة صيرفة تخسر 43%... والحبل على الجرّار
- فقدان السيطرة على سعر صرف الدولار.. وسندات يوروبوندز بـ'خصائص غير مألوفة' تثير الشبهات في سويسرا
- آخر خبر عن الرواتب و 'دولار صيرفة'.. إليكم ما سيجري هذا الشهر
- كلامٌ 'مُقلق' من نقابة موزعي الغاز.. ماذا أعلنت اليوم؟
- جنبلاط: دخلنا في الحرب العالمية الثالثة
هل يمر «قطوع» ثأر عين الحلوة؟ |
المصدر : علي حشيشو - الاخبار | تاريخ النشر :
11 Mar 2023 |

المصدر :
علي حشيشو - الاخبار
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢١ أذار ٢٠٢٣
منذ عشرة أيام، يعيش مخيم عين الحلوة على وقع احتمال اندلاع اشتباك ثأري بين الإسلاميين وحركة فتح على خلفية اتهام خالد علاء الدين، المحسوب على «عصبة الأنصار»، بقتل الفتحاوي محمود زبيدات. وعود الفصائل الفلسطينية بتسليم علاء الدين لم تتحقّق، فيما وعدت «العصبة»، في بيان مساء أمس، بأن «تعمل على تسليم مرتكب الجريمة إلى السلطات اللبنانية». فيما حصّن مقاتلو فتح مواقعهم واستحدثوا سواتر في البراكسات والشارع الفوقاني وقبالة مسجد الصفصاف استعداداً لمعركة قد تندلع في أيّ لحظة ضد معاقل الإسلاميين، حيث يتوارى المتهم، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإقفال المحالّ ونزوح عشرات العائلات.
التهويل الفتحاوي باشتباك قد يدمّر المخيم، حرّك الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية للتفاوض مع العصبة وإقناعها بتسليم علاء الدين. ووفق معلومات «الأخبار»، فقد «نجحت مفاوضات المرحلة الأولى في دفع العصبة إلى إدانة الجريمة والتبرؤ من فعلة المتهم الذي أحضر الى أحد المراكز العسكرية في المخيم تمهيداً لتسليمه إلى عناصر من استخبارات الجيش اللبناني كانوا ينتظرون عند مدخل المخيم من جهة درب السيم. إلا أن «العصبة» عدلت عن رأيها في اللحظات الأخيرة بسبب «تباينات بين قياديّيها حول المسؤولية المترتّبة عن التسليم». وعُزي ذلك إلى «رفض تحمّل محاكمة غير شرعية إسلامياً من قبل القضاء اللبناني من جهة، ولأن سجلّ المتهم الأمني قد يجرّ العصبة إلى تداعيات قد لا تنتهي».
وبعد فشل التسليم في المرحلة الأولى، حشدت فتح عشرات المقاتلين في الشارع الفوقاني والبركسات مقابل حيّي الصفصاف والرأس الأحمر، حيث ثقل العصبة. فيما انطلقت اتصالات مكوكية بين القوى الفلسطينية ولا سيما السفارة الفلسطينية وفتح وحماس والعصبة مع حركة أمل وحزب الله والشيخ ماهر حمود. كما دخل الرئيس نبيه بري على خط التفاوض.
آخر محاولات التسليم، كانت ليل الخميس في مقر الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين. وبحسب مطّلع على اللقاء، تمت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالعصبة وتثبّت المعنيون من أن علاء الدين هو من أطلق النار على زبيدات أثناء وجوده في السيارة التي كانت تقلّ جريحاً من فتح سقط في إشكال فردي. وبناءً عليه، طلبت العصبة إمهالها ساعات لإيجاد إخراج لعملية تسليمه إلى القضاء اللبناني. وكبادرة حُسن نية وبطلب من الوسطاء اللبنانيين، سحبت فتح مسلحيها من الشوارع وأزالت المتاريس والدشم، باستثناء تلك الموجودة في حيّ البركسات، حيث تتمركز عشيرة القتيل.
مصادر لبنانية متابعة قالت إن «الوضع كان على شفا انفجار خطير، وإن الحادثة كادت تعيد أجواء الاقتتال بين فتح والعصبة، ما قد يدمّر المخيم ويهجّر أهله ويلحق الضرر بصيدا. وقد تلاقيه القوى المعادية لاستغلال الاشتباكات بافتعال أحداث أمنية في لبنان».
التهويل الفتحاوي باشتباك قد يدمّر المخيم، حرّك الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية للتفاوض مع العصبة وإقناعها بتسليم علاء الدين. ووفق معلومات «الأخبار»، فقد «نجحت مفاوضات المرحلة الأولى في دفع العصبة إلى إدانة الجريمة والتبرؤ من فعلة المتهم الذي أحضر الى أحد المراكز العسكرية في المخيم تمهيداً لتسليمه إلى عناصر من استخبارات الجيش اللبناني كانوا ينتظرون عند مدخل المخيم من جهة درب السيم. إلا أن «العصبة» عدلت عن رأيها في اللحظات الأخيرة بسبب «تباينات بين قياديّيها حول المسؤولية المترتّبة عن التسليم». وعُزي ذلك إلى «رفض تحمّل محاكمة غير شرعية إسلامياً من قبل القضاء اللبناني من جهة، ولأن سجلّ المتهم الأمني قد يجرّ العصبة إلى تداعيات قد لا تنتهي».
وبعد فشل التسليم في المرحلة الأولى، حشدت فتح عشرات المقاتلين في الشارع الفوقاني والبركسات مقابل حيّي الصفصاف والرأس الأحمر، حيث ثقل العصبة. فيما انطلقت اتصالات مكوكية بين القوى الفلسطينية ولا سيما السفارة الفلسطينية وفتح وحماس والعصبة مع حركة أمل وحزب الله والشيخ ماهر حمود. كما دخل الرئيس نبيه بري على خط التفاوض.
آخر محاولات التسليم، كانت ليل الخميس في مقر الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين. وبحسب مطّلع على اللقاء، تمت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالعصبة وتثبّت المعنيون من أن علاء الدين هو من أطلق النار على زبيدات أثناء وجوده في السيارة التي كانت تقلّ جريحاً من فتح سقط في إشكال فردي. وبناءً عليه، طلبت العصبة إمهالها ساعات لإيجاد إخراج لعملية تسليمه إلى القضاء اللبناني. وكبادرة حُسن نية وبطلب من الوسطاء اللبنانيين، سحبت فتح مسلحيها من الشوارع وأزالت المتاريس والدشم، باستثناء تلك الموجودة في حيّ البركسات، حيث تتمركز عشيرة القتيل.
مصادر لبنانية متابعة قالت إن «الوضع كان على شفا انفجار خطير، وإن الحادثة كادت تعيد أجواء الاقتتال بين فتح والعصبة، ما قد يدمّر المخيم ويهجّر أهله ويلحق الضرر بصيدا. وقد تلاقيه القوى المعادية لاستغلال الاشتباكات بافتعال أحداث أمنية في لبنان».
Tweet |