إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- للمسافرين إلى دبي.. بيان هام من شركة 'الميدل ايست'
- مبادرة المركزي 'الالكترونية' دونها عوائق.. واقتصاد الكاش 'أقوى'
- اطلاق مسيّرات نحو ايران يُنهي الردود المتبادلة بين طهران وتل ابيب من دون رابح ولا خاسر
- ارتفاع في سعر صفيحة البنزين وانخفاض في المازوت... ماذا عن الغاز؟
- وفاة محي الدين يوسف الحريري، الدفن ظهر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- صباح متوتر جنوباً.. اسرائيل تكثف غاراتها والحزب يرد
- صيدا وآل الحريري شيّعا جثمان المرحوم الحاج مصطفى الحريري في مأتم مهيب وحاشد بمشاركة ممثلين لبري وميقاتي وقائد الجيش
- وفاة الحاجة لميس خالد شناعة، الدفن عصر يوم الجمعة في 19 نيسان 2024
- الحرارة فوق الـ30 درجة اعتباراً من هذا التاريخ...
- شكل زيارات الخماسية يوازي بأهميته مضمونها: لماذا غاب البخاري عن زيارة بنشعي؟
'تكوين خسائر المصارف في 5 سنوات'.. ما الذي يعنيه سلامة؟ |
المصدر : VDL News | تاريخ النشر :
31 Jan 2023 |
المصدر :
VDL News
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم الثلاثاء، أن "المصارف ستعطى مهلة ٥ سنوات لاعادة تكوين خسائرها". اعلان حاكم المصرف هذا، طرح اسئلة عدّة حول مستقبل المصارف من جهة ومسقبل الودائع من جهة أخرى، خصوصا أن فترة 5 سنوات تعتبر طويلة في ظل التدهور الاقتصادي والنقدي الذي يشهده لبنان منذ سنة 2019.
الخبير الاقتصادي بيار خوري، اعتبر في حديث لـvdlnews، ان "كلام سلامة لا يزال كلاما عاما وغير محدد التفاصيل"، معتبرا ان جملة أسئلة تطرح هنا: "هل يشمل موضوع اعادة تكوين الخسائر الرساميل التي خرجت من لبنان في بداية ازمة 2019، وماذا يعني بالخسائر؟".
ويشرح خوري: "اعتقد ان سلامة يتحدث عن الفارق الحاصل بين جانب الاصول اي التسليفات وجانب الخصوم اي الودائع، حيث ان جانب الخصوم اصبح اكبر بكثير من جانب الاصول، وهناك عدم توازن يشوبه والمطلوب تسويته".
وعن كيفية تسوية الموضوع، يقول خوري: "سؤال آخر يطرح هنا، فهل سيتم تسويته عبر سياسة نزيف الودائع والـhaircut الذي نشهده منذ عام 2019 حتى اليوم، أم انه يقوم على اعادة تكوين بنية الرأسمال التي تسمح بتسديد الودائع؟"، لافتا الى ان "الامر يتطلب توضيحا وسياسات عامة تشرف على اعادة بناء القطاع المصرفي".
كما رأى خوري ان فترة الـ5 سنوات تاريخ مرجعي، مشيرا الى أن "التدفقات النقدية من قطاع الغاز متوقعة بين 3 و5 سنوات ويمكن ربطها بهذا الامر، حيث يتم اعطاء نفس للمصارف للوصول الى هذه الفترة والاستفادة من هذه التدفقات".
ورأى خوري أن المصارف والمصرف المركزي يسعيان منذ البداية الى تعويم القطاع عن طريق تآكل الودائع، مشددا على ان القطاع بحاجة الى خطة شاملة تقوم على الشراكات الاجنبية الواضحة وتقديم تسهيلات للراسمال الاجنبي لحماية الودائع ومستقبل لبنان المصرفي".
الخبير الاقتصادي بيار خوري، اعتبر في حديث لـvdlnews، ان "كلام سلامة لا يزال كلاما عاما وغير محدد التفاصيل"، معتبرا ان جملة أسئلة تطرح هنا: "هل يشمل موضوع اعادة تكوين الخسائر الرساميل التي خرجت من لبنان في بداية ازمة 2019، وماذا يعني بالخسائر؟".
ويشرح خوري: "اعتقد ان سلامة يتحدث عن الفارق الحاصل بين جانب الاصول اي التسليفات وجانب الخصوم اي الودائع، حيث ان جانب الخصوم اصبح اكبر بكثير من جانب الاصول، وهناك عدم توازن يشوبه والمطلوب تسويته".
وعن كيفية تسوية الموضوع، يقول خوري: "سؤال آخر يطرح هنا، فهل سيتم تسويته عبر سياسة نزيف الودائع والـhaircut الذي نشهده منذ عام 2019 حتى اليوم، أم انه يقوم على اعادة تكوين بنية الرأسمال التي تسمح بتسديد الودائع؟"، لافتا الى ان "الامر يتطلب توضيحا وسياسات عامة تشرف على اعادة بناء القطاع المصرفي".
كما رأى خوري ان فترة الـ5 سنوات تاريخ مرجعي، مشيرا الى أن "التدفقات النقدية من قطاع الغاز متوقعة بين 3 و5 سنوات ويمكن ربطها بهذا الامر، حيث يتم اعطاء نفس للمصارف للوصول الى هذه الفترة والاستفادة من هذه التدفقات".
ورأى خوري أن المصارف والمصرف المركزي يسعيان منذ البداية الى تعويم القطاع عن طريق تآكل الودائع، مشددا على ان القطاع بحاجة الى خطة شاملة تقوم على الشراكات الاجنبية الواضحة وتقديم تسهيلات للراسمال الاجنبي لحماية الودائع ومستقبل لبنان المصرفي".
Tweet |