عريضة ضد التقنين الجائر من قبل مؤسسةالكهرباء وضد التسعيرة الظالمة للمولدات الخاصة
جانب محافظ الجنوب المحترم، تحية طيبة وبعد،
نحن الموقعون أدناه سكان مدينة صيدا والجوار نقدم إلى حضرتكم هذه العريضة آملين منكم إتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الظلم والغبن اللاحقين بنا جراء التقنين الجائر للتيار الكهربائي من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، ومن جراء التسعيرة الظالمة للمولدات التي تصدرها بلدية صيدا.
التقنين الجائر أولا:
مما يثير الاستهجان أن يكون التقنين للتيار الكهربائي في مدينة صيدا أشد قساوة من سائر المناطق اللبنانية الأخرى، وذلك على الرغم من كون صيدا هي المدينة الثالثة في لبنان. فالأرقام التي أصدرتها وزارة الطاقة تظهر أن ساعات القطع الفعلي في صيدا خلال الثلاثة عشر شهرا المنصرمة تزيد بمعدل 66 ساعة شهريا عن متوسط عدد ساعات القطع في لبنان خارج نطاق مدينة بيروت . وإذا اعتمدنا عدد ساعات القطع الذي تبنته بلدية صيداعن شهر أيار المنصرم أي 360 ساعة، فإن الزيادة في ساعات القطع في صيدا عن متوسط ساعات القطع في بقية المناطق خارج بيروت (214 ساعة)، ترتفع إلى 146 ساعة قطع أكثر من بقية المناطق.
لذلك نطالبكم بالقيام بالاتصالات اللازمة مع مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة من أجل وضع حد لهذا التمييز ضد المدينة على صعيد التقنين، عملا بالمثل القائل: "ظلم بالسوية عدل في الرعية".
ثانيا: التسعيرة الظالمة للمولدات
فوق معاناتهم من التقنين الجائر لمؤسسة الكهرباء، يعاني سكان صيدا أيضا من التسعيرة الظالمة للمولدات الخاصة. وهي التسعيرة التي تصدرها بلدية صيدا شهريا، وتمثل التسعيرة الأعلى على الإطلاق في كل لبنان متجاوزة تسعيرة وزارة الطاقة بكثير. فتسعيرة البلدية تقوم على رفع عدد ساعات القطعفي الأحياء، وتزيد السعر للكيلوات عن السعر المحدد من قبل وزارة الطاقة. هكذا تصل الزيادة في تسعيرة البلدية إلى أكثر بكثير من عشرين ألف ليرة.
فخلال شهر أيار المنصرم أيضا، وعلى الرغم من التخفيض الذى جرى الحديث عنه، وصلت تسعيرة البلدية إلى 85 ألف ليرة ل 5 أمبير عن 360 ساعة قطع (حسب بيان البلدية). وبعملية حسابية بسيطة يتبين أن سعر الكيلوات- ساعة في تسعيرة البلدية قد وصل إلى 236 ل.ل.، في حين أن وزارة الطاقة قد حددته ب 216 ل.ل.، أي بزيادة قدرها 20 ل.ل. عن كل كيلوات- ساعة.وهو ما أدى إلى تكبيد المشتركين مئات ملايين الليرات الإضافية ظلما وعدوانا ومن دون أي وجه حق.
لذلك نطالبكم باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الغبن اللاحق بالمواطنين ووضع حد لممارسة البلص عليهم. ونشدد بشكل خاص على:
- إلزام البلدية باعتماد تسعيرة وزارة الطاقة من دون أي زيادة، وباعتماد مرجع رسمي موثوق لاحتساب عدد ساعات القطع الفعلية،مع محاسبتها على مخالفاتها العديدة لقرارت وزارة الطاقة خلال المرحلة الماضية.
- إلزام أصحاب المولدات بالتقيد بتسعيرة وزارة الطاقة تحت طائلة المسؤولية، وبالتعويض على المشتركين عن المبالغ الإضافية التي أجبروا على دفعها خلال الأشهر السابقة.
-إلزام البلدية بتنفيذ تعهدها للمواطنين ولوزير الاقتصاد والقاضي بالطلب من أصحاب المولدات تركيب العدادات. وإلزام أصحاب المولدات بتنفيذ قرار تركيب عدادات لاحتساب استهلاك كل مشترك، عوضا عن المبلغ المقطوع الذي يحمل المشتركين دفع كامل ثمن كميات من الطاقة لم يستهلكوا إلا قسما منها.
على أمل التجاوب مع مطالبنا، واتخاذ المبادرات والإجراءات اللازمة لرفع الغبن والظلم اللاحقين بنا،
تفضلوا بقبول فائق الاحترام
نحن الموقعون أدناه سكان مدينة صيدا والجوار نقدم إلى حضرتكم هذه العريضة آملين منكم إتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الظلم والغبن اللاحقين بنا جراء التقنين الجائر للتيار الكهربائي من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، ومن جراء التسعيرة الظالمة للمولدات التي تصدرها بلدية صيدا.
التقنين الجائر أولا:
مما يثير الاستهجان أن يكون التقنين للتيار الكهربائي في مدينة صيدا أشد قساوة من سائر المناطق اللبنانية الأخرى، وذلك على الرغم من كون صيدا هي المدينة الثالثة في لبنان. فالأرقام التي أصدرتها وزارة الطاقة تظهر أن ساعات القطع الفعلي في صيدا خلال الثلاثة عشر شهرا المنصرمة تزيد بمعدل 66 ساعة شهريا عن متوسط عدد ساعات القطع في لبنان خارج نطاق مدينة بيروت . وإذا اعتمدنا عدد ساعات القطع الذي تبنته بلدية صيداعن شهر أيار المنصرم أي 360 ساعة، فإن الزيادة في ساعات القطع في صيدا عن متوسط ساعات القطع في بقية المناطق خارج بيروت (214 ساعة)، ترتفع إلى 146 ساعة قطع أكثر من بقية المناطق.
لذلك نطالبكم بالقيام بالاتصالات اللازمة مع مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة من أجل وضع حد لهذا التمييز ضد المدينة على صعيد التقنين، عملا بالمثل القائل: "ظلم بالسوية عدل في الرعية".
ثانيا: التسعيرة الظالمة للمولدات
فوق معاناتهم من التقنين الجائر لمؤسسة الكهرباء، يعاني سكان صيدا أيضا من التسعيرة الظالمة للمولدات الخاصة. وهي التسعيرة التي تصدرها بلدية صيدا شهريا، وتمثل التسعيرة الأعلى على الإطلاق في كل لبنان متجاوزة تسعيرة وزارة الطاقة بكثير. فتسعيرة البلدية تقوم على رفع عدد ساعات القطعفي الأحياء، وتزيد السعر للكيلوات عن السعر المحدد من قبل وزارة الطاقة. هكذا تصل الزيادة في تسعيرة البلدية إلى أكثر بكثير من عشرين ألف ليرة.
فخلال شهر أيار المنصرم أيضا، وعلى الرغم من التخفيض الذى جرى الحديث عنه، وصلت تسعيرة البلدية إلى 85 ألف ليرة ل 5 أمبير عن 360 ساعة قطع (حسب بيان البلدية). وبعملية حسابية بسيطة يتبين أن سعر الكيلوات- ساعة في تسعيرة البلدية قد وصل إلى 236 ل.ل.، في حين أن وزارة الطاقة قد حددته ب 216 ل.ل.، أي بزيادة قدرها 20 ل.ل. عن كل كيلوات- ساعة.وهو ما أدى إلى تكبيد المشتركين مئات ملايين الليرات الإضافية ظلما وعدوانا ومن دون أي وجه حق.
لذلك نطالبكم باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الغبن اللاحق بالمواطنين ووضع حد لممارسة البلص عليهم. ونشدد بشكل خاص على:
- إلزام البلدية باعتماد تسعيرة وزارة الطاقة من دون أي زيادة، وباعتماد مرجع رسمي موثوق لاحتساب عدد ساعات القطع الفعلية،مع محاسبتها على مخالفاتها العديدة لقرارت وزارة الطاقة خلال المرحلة الماضية.
- إلزام أصحاب المولدات بالتقيد بتسعيرة وزارة الطاقة تحت طائلة المسؤولية، وبالتعويض على المشتركين عن المبالغ الإضافية التي أجبروا على دفعها خلال الأشهر السابقة.
-إلزام البلدية بتنفيذ تعهدها للمواطنين ولوزير الاقتصاد والقاضي بالطلب من أصحاب المولدات تركيب العدادات. وإلزام أصحاب المولدات بتنفيذ قرار تركيب عدادات لاحتساب استهلاك كل مشترك، عوضا عن المبلغ المقطوع الذي يحمل المشتركين دفع كامل ثمن كميات من الطاقة لم يستهلكوا إلا قسما منها.
على أمل التجاوب مع مطالبنا، واتخاذ المبادرات والإجراءات اللازمة لرفع الغبن والظلم اللاحقين بنا،
تفضلوا بقبول فائق الاحترام