إختر من الأقسام
آخر الأخبار
'سفير البطولة'... تعرّفوا على غانم المفتاح الذي افتتح كأس العالم 2022
'سفير البطولة'... تعرّفوا على غانم المفتاح الذي افتتح كأس العالم 2022
تاريخ النشر : الخميس ١٨ تشرين ثاني ٢٠٢٤

أبهر الشاب القطري غانم المفتاح أنظار العالم التي تابعت افتتاحية كأس العالم في استاد البيت في العاصمة القطرية الدوحة، خلال مشاركته الممثل الأميركي الشهير، مورغان فريمان في افتتاحية المونديال.

الغانم المصاب بمرض نادر منع نمو الجزء السفلي من جسده، استهلّ الافتتاح بتلاوة الآية القرآنية: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وتوالت على مواقع التواصل الاجتماعي ردود الفعل على ظهور المفتاح الذي عُيّن سفير للبطولة بعد أن ألهمت قصته عديدين اعتبروا أنه كان مثالاً قويا على تحدي الإعاقة.

وتحدّث البعض، بعد ظهوره الأحد، في حفلة الافتتاح عنه باعتباره "مبدعًا" و"ملهمًا".

ونشر غانم المفتاح، مساء السبت، صورة له عبر "تويتر" معلّقًا عليها بالقول"غدًا" في إشارة إلى أنه سيكون موجودًا في افتتاح كأس العالم 2022.

وتقول سيرته الذاتية إنّه ولد في 5 مايو 2002، بحالة نادرة تعرف باسم متلازمة التراجع الذيلي (CDS)، وهي اضطراب نادر يسبب مشكلات في نمو الجزء السفلي من الجسم.

وقال في مناسبات عديدة إنه رفض الاستسلام لهذه الإعاقة رغم حجم التحدي الهائل المتمثل في حاجته للعلاج المستمر، لكنه استطاع التغلب على ذلك بـ"الصبر والإيجابية". وقال: "تعلمت من أمي أنه لا شيء اسمه المستحيل".

وقال: "هناك من يقول إنني تحديت إعاقتي ولكن أنا أقول انني لم أتحد إعاقتي، وإنما تمكنت من التعايش معها، وعدم الاستسلام لها، بل مضيت في طريقي بأمل كبير في الحياة".

وألهمت قصته العديد من الأشخاص، وأصبح يتابع حسابه على إنستغرام أكثر من مليون شخص.

ويقول إنّه يريد أن يرسل من خلال مواقع التواصل "رسائل إيجابية هي أن الأشخاص ذوي الأعاقة قادرون على العطاء وفاعلون في المجتمع".

ورغم تحدي الإعلاقة، يمارس ألعابا مثل التزحلق على الجليد وتسلق الجبال وكرة القدم والسباحة وكرة السلة والسباحة، وقد تمكن من الغوص 18 مترًا في البحار.

ويقول إن الرياضة "تساعدني على تقوية عضلاتي والاعتماد على نفسي".

ويسعى المفتاح حاليًا للحصول على شهادة جامعية، والتخصّص في العلوم السياسية، بهدف أن يلتحق بالسلك الدبلوماسي ويمثل بلاده.

وكان قد حصل على لقب "سفير للنوايا الحسنة" لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، و"سفير السلام" لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وسفيرًا للحملة الدعائية لمركز قطر للمال.

وهو أيضا رائد أعمال، لديه شركة لإنتاج الأيس كريم، ويأمل في توسعتها في دول المنطقة.


عودة الى الصفحة الرئيسية