تفقد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة برفقة رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري سير الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة في مركز المدرسة اللبنانية الكويتية في صيدا .
ورافق حمادة والحريري في الجولة مدير عام التربية ورئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومدير التعليم الأساسي جورج حداد ورئيسة دائرة الامتحانات هيلدا الخوري ومستشار الوزير حمادة البير شمعون ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس ومسؤول دائرة الامتحانات في الجنوب ديب فتوني ، حيث اطلع حمادة والحريري منهم ومن رئيس المركز والمراقبين على سير الامتحانات ومن الطلاب على تقييمهم للأسئلة .
حمادة
واثر الجولة تحدث حمادة فقال:هذه الجولة على صيدا تحديدا وعلى الجنوب اكدت لي الانطباع ان الامتحانات هذا العام تجري بصورة طبيعية هادئة، الطلاب مرتاحون والاساتذة والمراقبون يؤمنون جوا جيدا والقوى الامنية امنت كل ما يحيط بلوجستية الامتحانات نوجه لهم التحية وللجيش اللبناني ايضا ..اضف الى ذلك قطاع التعليم هذه السنة واذلي يهمني ان يرتاح اكثر مع دفع مستحقاته ومع السلسة الآتية وكل هذه الامور يكون مجندا فعلا لنرفع شأن التعليم الرسمي في لبنان مجددا وايضا مع التعليم الخاص الذي هو رافد اساسي في التربية والتعليم في لبنان .واستطيع القول ان مستوى الامتحانات هذه السنة مستوى راق جدا يجمع كما اوصتنا دائما في لجنة التربية السيدة بهية الحريري ، بين مستوى شهادة البريفيه التي يجب ان تعود بترتيب الشهادات وترتيب الطلاب اللبنانيين في المنطقة الذي تأثر بالاحداث ان يعود ويرتقي للمرتبة الاولى في المنطقة العربية وهذا موقع لبنان ومستقبل لبنان والشباب والشابات الذين زرناهم الآن هم مستقبل لبنان الحقيقي ..
وردا على سؤال حول قانون الانتخاب قال : لا شك انه لكي نفهم قانون انتخابي جديد يحتاج الى وقت ، وهو قانون معقد وجديد بنفس الوقت ، هو نتاج الممكن بجو صعب جدا ولكن هذه الحكومة اتت لإنجاز قانون انتخاب ولإنجاز موازنة وتؤمن ظروف العيش الكريم للشعب اللبناني واعتبر انها قطعت شوطا كبيرا على طريق هذه الانجازات ، وكل منا سجل ملاحظاته ربما من فخامة الرئيس الى دولة الرئيس ولا احد كان يبصم وهو مرتاح لكل النقاط ولكن هذه النقاط اتت نتيجة توافق ولن اقول صراع ولكن جدل وسجال وتقييم لمكاسب ادخل النسبية وما هي ما سمي بالضوابط نحن همنا دائما ان لا نذهب اكثر واكثر على طريق نطاق التطييف والتمذهب في لبنان بل بالعكس ان نعود الى ما نص عليه اتفاق الطائف والغاء الطائفية ..كل ذلك ربما لم ننجزه هذه المرة ولكن لن نضحي بكل اهدافنا الوطنية ..
وتوقع الوزير حمادة ان يوقع رئيس الجمهورية في العشرين من الجاري على مرسوم فتح دورة استثنائية مما سيحول المجلس النيابي الى خلية نحل وورشة كبيرة.
الحريري
من جهتها رحبت الحريري بالوزي راحمادة في صيدا العزيزة عليه وهو عزيز علينا وقالت لا شك ان الامتحانات هي محطة بكل هذه الجهود والايادي التي ارادت ان تكون امتحانات انسيابية وواضح ورأيتم كما الطلاب مرتاحين ..
وتطرقت الحريري الى جريمة قتل المدرس زاهر شلحة في بعلبك فقالت : لا استطيع بهذه المناسبة وبحضور معالي الوزير الا ان اتوقف عند الجريمة التي حصلت في الطيبة ( بعلبك) من قبل مسلحين والتي اودت بحياة الأستاذ زاهر شلحة واعتقد انه آن الاوان لوضع حد لهذا الفلتان بالسلاح وعدم الخوف من تطبيق العقوبة وهذا الموضوع ليس ببعيد عننا وان شاء الله يستطيع المجلس النيابي بعد الانتهاء من قانون الانتخاب وتبدأ الدورة الاستثنائية ان يفتح هذا الموضوع وان يكون لديه قانون تردع وتوقف مثل هذه الجرائم التي اصبحت متمادية ولأتفه الاسباب ..
وعما اذا كانت تتوقع ان يتم اقرار قانون للإعدام قالت الحريري :لا يوجد ارتجال بهذه الأمور ولكن يجب ان يدرس بجدية ولمرة واحدة ، وتعرفون نحن في صيدا عانينا من هذا الأمر حين قتل أحد ابنائها .. لذلك هيبة الدولة هي الاساس والقوى الامنية تقوم بواجباتها وهذا الأمر بحاجة لمناخ عام لإعادة هيبة القانون وهذا ما نطلبه.
ردا على سؤال حول قانون الانتخاب قالت الحريري : أي امر يلتقي حوله اللبنانيين نحن معه، ولا يوجد قانون مثالي ولكن يبقى افضل الممكن في ظل ظروف الانقسامية الحادة ..
بعد ذلك انتقل حمادة والحريري والحضور الى المدرسة العمانية النموذجية الرسمية حيث مركز تصحيح امتحانات الشهادة المتوسطة وكان في استقبالهم مشرف المركز انطوان رفول ومدير المدرسة حذيفة الملاح، فقاموا بجولة على لجان التصحيح مطلعين على سير العمل ومستعمين الى بعض ملاحظات اللجان، كما عاينوا عمل لجان المعلوماتية في المركز والتي تتولى تباعاً ادخال العلامات التي ينجزها المصححون.
