إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- الرئيس بري يتحدث عن عوائق دستورية امام قائد الجيش وترقب في العدلية بعد فشل التسويات
- البيطار نحو إصدار مذكرات توقيف بحق دياب واللواء ابراهيم وصليبا والقاضي عويدات وأحد القضاة
- 'عض أصابع' تحت ستار مبادرات رئاسية والاحتقان الشعبي يشتدّ
- بعد 'فرح': تأهّب وجهوزيّة لاستقبال العاصفة الجديدة.. ثلوج وأمطار غزيرة
- إقفال فروع fransabank كافة يوم غد الجمعة.. والسبب؟
- الكشف عن 16 إسماً 'يشفطون' الدولارات من الأسواق اللبنانية... وسيناريو جهنّمي!
- نقابة مالكي معامل تعبئة الغاز: سرقة المواطن متمادية!
- العصابة الثانية بقبضة المخابرات خلال 24 ساعة بعد مداهمات متزامنة.. سرقات لمزارع ومحلات ومنازل وجرائم سلب بقوة السلاح
- مصرف لبنان: حجم التداول على SAYRAFA بلغ 70 مليون دولار بمعدل 42000 ليرة للدولار الواحد
- تزامنًا مع الذكرى الأولى للفاجعة... عائلة الطفل المغربي الراحل ريان ترزق بمولود ذكر
أسامة سعد: الفراغ تربّع مطمئناً فوق كرسي الجمهورية، وفراغ المسؤولية استوطن الحكومة.. مسؤولية النواب انتخاب الرئيس اليوم وليس غداً |
تاريخ النشر :
03 Nov 2022 |

تاريخ النشر :
الجمعة ٣ تشرين ثاني ٢٠٢٣
كان للنائب أسامة سعد مداخلة في جلسة المجلس النيابي التي عقدت اليوم الخميس في 3-11-2022 وخصصت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية.
ومما جاء في المداخلة:
" دولة الرئيس...
الفراغ يملأ المجال العام ويحكم السياسات...
السجالات الفارغة بين الجهات السياسية تسئ للبنانيين، ولا تعالج أزماتهم الفتاكة...
مطلوب من المجلس أن يناقش رسالة رئيس البلاد الذي غادر مسؤولياته الرئاسية منذ أيام ليحل الفراغ، وتنعدم المسؤوليات في الزمان وفي المكان...
إذاً لمن يتوجه المجلس في موقفه وإجرائه أو قراره؟.... للفراغ؟
السيد رئيس الحكومة رد على رسالة رئيس الجمهورية...
حكومة فارغة المسؤوليات لا تعالج صغيرة ولا كبيرة من هموم الناس. يرد رئيسها برسالة على رسالة رئيس الجمهورية... يا للعجب!!!
وكأن الفراغ يلاعب الفراغ....!!
ومع ذلك فلتصرّف الحكومة المقيدة الأعمال... هذا إن بقي من أعمال في البلد...!!!
دولة الرئيس...
الفراغ تربّع مطمئناً فوق كرسي الجمهورية، وفراغ المسؤولية استوطن الحكومة....
ولا شيء يمنع أن يتسلل الفراغ إلى المجلس إن طال عجزه، ولم ينتخب رئيسا للجمهورية ...
دولة الرئيس ...
المآسي والأزمات والأوجاع تملأ يوميات اللبنانيين وكأنها القدر المحتوم الذي نزل بهم على يد حكامهم...
المعالجات غائبة، والأثمان لا تحتمل، والجهات المسؤولة تسمم الحياة العامة، وتدمر هياكل الدولة....
هي نذر الفوضى الدستورية والسياسية والمجتمعية تتجمع خلفها مخاطر التفلتات والانهيارات الأمنية....
هي الفوضى المنظمة ذات الأجندات المتعددة... من سيملأ كل الفراغات بالرغبة أم بالضرورة في هياكل الدولة؟...
دولة الرئيس ...
هل نستدعي الفوضى وهي تطرق الأبواب؟ هل نحن بصدد استدعاء الخارج بشأن رئاسة الجمهورية كما هو حالنا بكل الشؤون؟
دولة الرئيس...
إنتخاب الرئيس اليوم وليس غداً... هذه مسؤولية النواب فلتتواضع الكتل النيابية وتتحمل مسؤولياتها وتنتخب رئيس...
من يعجز عن انتخاب رئيس بسبب الانقسامات الحادة فإنه بالتأكيد لن يكون قادراً على تحديد صلاحيات حكومة تصريف الأعمال .
ومما جاء في المداخلة:
" دولة الرئيس...
الفراغ يملأ المجال العام ويحكم السياسات...
السجالات الفارغة بين الجهات السياسية تسئ للبنانيين، ولا تعالج أزماتهم الفتاكة...
مطلوب من المجلس أن يناقش رسالة رئيس البلاد الذي غادر مسؤولياته الرئاسية منذ أيام ليحل الفراغ، وتنعدم المسؤوليات في الزمان وفي المكان...
إذاً لمن يتوجه المجلس في موقفه وإجرائه أو قراره؟.... للفراغ؟
السيد رئيس الحكومة رد على رسالة رئيس الجمهورية...
حكومة فارغة المسؤوليات لا تعالج صغيرة ولا كبيرة من هموم الناس. يرد رئيسها برسالة على رسالة رئيس الجمهورية... يا للعجب!!!
وكأن الفراغ يلاعب الفراغ....!!
ومع ذلك فلتصرّف الحكومة المقيدة الأعمال... هذا إن بقي من أعمال في البلد...!!!
دولة الرئيس...
الفراغ تربّع مطمئناً فوق كرسي الجمهورية، وفراغ المسؤولية استوطن الحكومة....
ولا شيء يمنع أن يتسلل الفراغ إلى المجلس إن طال عجزه، ولم ينتخب رئيسا للجمهورية ...
دولة الرئيس ...
المآسي والأزمات والأوجاع تملأ يوميات اللبنانيين وكأنها القدر المحتوم الذي نزل بهم على يد حكامهم...
المعالجات غائبة، والأثمان لا تحتمل، والجهات المسؤولة تسمم الحياة العامة، وتدمر هياكل الدولة....
هي نذر الفوضى الدستورية والسياسية والمجتمعية تتجمع خلفها مخاطر التفلتات والانهيارات الأمنية....
هي الفوضى المنظمة ذات الأجندات المتعددة... من سيملأ كل الفراغات بالرغبة أم بالضرورة في هياكل الدولة؟...
دولة الرئيس ...
هل نستدعي الفوضى وهي تطرق الأبواب؟ هل نحن بصدد استدعاء الخارج بشأن رئاسة الجمهورية كما هو حالنا بكل الشؤون؟
دولة الرئيس...
إنتخاب الرئيس اليوم وليس غداً... هذه مسؤولية النواب فلتتواضع الكتل النيابية وتتحمل مسؤولياتها وتنتخب رئيس...
من يعجز عن انتخاب رئيس بسبب الانقسامات الحادة فإنه بالتأكيد لن يكون قادراً على تحديد صلاحيات حكومة تصريف الأعمال .
Tweet |