إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
- تجمع موظفي البلديات واتحاداتها هدد بالإضراب في 8 أيار وإقفال الطرقات بحال عدم الاستجابة للمطالب
- بالصورة: ولادة نادرة وغريبة في مستشفى الحريري
- معلومة مهمّة أخفتها إسرائيل عن نتائج عمليّة قام بها 'الحزب'... ما هي؟
- عبداللهيان: ايران لن تتردّد بالردّ بشكل حاسم وملائم لجعل اسرائيل تندم على أيّ هجوم ضدّها
- تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف
- إنتشارٌ كبير للجيش... إليكم ما يحصلفي أحياء منطقة لبنانية
- حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا فقدت سيّدة حياتها قرب مستشفى!
- الحزب يستهدف 3 مبانٍ عسكرية للجيش الإسرائيلي
حالة طلاق كل 10 دقائق في السعودية... ما الأسباب؟ |
تاريخ النشر :
26 Oct 2022 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
كشفت تقارير إحصائية، عن زيادة غير مسبوقة في معدلات الطلاق خلال عام 2022 في السعودية، وصلت لـ168 حالة يوميا، بواقع 7 حالات طلاق في كل ساعة، وبمعدل يفوق الحالة الواحدة كل 10 دقائق.
وأفادت صحيفة "اليوم" بأنه وفق بيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء، فإنه "جرى تحرير 57 ألفا و595 صك طلاق، خلال الشهور الأخيرة من عام 2020، بارتفاع 12.7%، عن 2019، فيما برزت مواقع التواصل الاجتماعي، كسبب رئيسي في ازدياد هذه المعدلات".
وفي تصريحات لـ"اليوم"، أشار المحامي دخيل الدخيل إلى "ارتفاع حالات الطلاق خلال الـ10 سنوات الأخيرة، وتحديدا منذ عام 2011، من 9233 حالة فقط في 2010، إلى 34 ألفا في 2011، لتواصل الارتفاع خلال هذه السنوات لـ57 ألفا خلال 2020"، حيث بينت تقارير العام الحالي أن "هناك 7 حالات طلاق تتم كل ساعة في المملكة، بواقع 3 حالات مقابل 10 عقود زواج".
وقال الدخيل لـ"اليوم": "إن أسباب ارتفاع معدل الطلاق بين الأزواج في المجتمع السعودي، ترجع إلى زيادة تعقيدات الحياة المعاصرة، وارتفاع تكاليف المعيشة، خاصة خلال جائحة كورونا، والتي بدأت منذ عام 2019، وتسببت في ارتفاع ملحوظ بالأسعار، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تلعب دورا هاما في هدم ركائز الأسر السعودية والأسر العربية بشكل عام، وحدوث الخلافات الاجتماعية، واختلاف الأهداف والأولويات في الحياة، إلى جانب التفاوت الثقافي، إذ تشير الإحصاءات إلى ارتفاع كبير في معدلات الطلاق مقارنة بما كانت عليه في الماضي".
ورأى المحامي السعودي أن "فئة كبيرة من الأزواج، أدمنت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي أدت لانحراف البعض عن المسلك الصحيح، حتى أصبحت ترسم لهم خارطة الطريق للعديد من أمورهم الزوجية، وذلك التعلق جعل البعض يدخل في دائرة مقارنات مع مشاهير تلك المواقع، وجعله نموذجا له يقتدي به في تقليدهم، باعتبارهم القدوة والمنهج، فيطبق ما يبث له عن طريق هذه الوسائل دون تفكير أو معرفة الآثار الجانبية لتلك الأفعال، متجاهلين أن ما يفعله هؤلاء المشاهير، لا يعدو كونه تمثيلا، من أجل كسب المزيد من الجمهور، وليس مواقف حقيقية، وساعد ذلك، بشكل مباشر ورئيسي، في زعزعة استقرار الحياة الزوجية وتفرق الأسرة وبالتالي زيادة معدل حالات الطلاق".
وأوضح الدخيل أن "أسباب انخفاض معدل الزواج بين الشباب في المجتمع السعودي متعددة، وفي مقدمتها التعليم، وارتفاع المهور وتكاليف الزواج، والزيجات المؤقتة، وانتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ما يدفع لأهمية السعي لإيجاد الحلول الملائمة والسريعة لهذه المشاكل، وكيفية معالجة هذه الأزمة التي ظهرت حديثا، وأصبحت تتزايد كل سنة".
كما لفت إلى أن "مفهوم العنوسة في مسح الهيئة العامة للإحصاء، حدد بلوغ سن 32 للفتيات دون زواج، وتجاوزت نسبتها بين السعوديات 10%".
وأفادت صحيفة "اليوم" بأنه وفق بيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء، فإنه "جرى تحرير 57 ألفا و595 صك طلاق، خلال الشهور الأخيرة من عام 2020، بارتفاع 12.7%، عن 2019، فيما برزت مواقع التواصل الاجتماعي، كسبب رئيسي في ازدياد هذه المعدلات".
وفي تصريحات لـ"اليوم"، أشار المحامي دخيل الدخيل إلى "ارتفاع حالات الطلاق خلال الـ10 سنوات الأخيرة، وتحديدا منذ عام 2011، من 9233 حالة فقط في 2010، إلى 34 ألفا في 2011، لتواصل الارتفاع خلال هذه السنوات لـ57 ألفا خلال 2020"، حيث بينت تقارير العام الحالي أن "هناك 7 حالات طلاق تتم كل ساعة في المملكة، بواقع 3 حالات مقابل 10 عقود زواج".
وقال الدخيل لـ"اليوم": "إن أسباب ارتفاع معدل الطلاق بين الأزواج في المجتمع السعودي، ترجع إلى زيادة تعقيدات الحياة المعاصرة، وارتفاع تكاليف المعيشة، خاصة خلال جائحة كورونا، والتي بدأت منذ عام 2019، وتسببت في ارتفاع ملحوظ بالأسعار، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تلعب دورا هاما في هدم ركائز الأسر السعودية والأسر العربية بشكل عام، وحدوث الخلافات الاجتماعية، واختلاف الأهداف والأولويات في الحياة، إلى جانب التفاوت الثقافي، إذ تشير الإحصاءات إلى ارتفاع كبير في معدلات الطلاق مقارنة بما كانت عليه في الماضي".
ورأى المحامي السعودي أن "فئة كبيرة من الأزواج، أدمنت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي أدت لانحراف البعض عن المسلك الصحيح، حتى أصبحت ترسم لهم خارطة الطريق للعديد من أمورهم الزوجية، وذلك التعلق جعل البعض يدخل في دائرة مقارنات مع مشاهير تلك المواقع، وجعله نموذجا له يقتدي به في تقليدهم، باعتبارهم القدوة والمنهج، فيطبق ما يبث له عن طريق هذه الوسائل دون تفكير أو معرفة الآثار الجانبية لتلك الأفعال، متجاهلين أن ما يفعله هؤلاء المشاهير، لا يعدو كونه تمثيلا، من أجل كسب المزيد من الجمهور، وليس مواقف حقيقية، وساعد ذلك، بشكل مباشر ورئيسي، في زعزعة استقرار الحياة الزوجية وتفرق الأسرة وبالتالي زيادة معدل حالات الطلاق".
وأوضح الدخيل أن "أسباب انخفاض معدل الزواج بين الشباب في المجتمع السعودي متعددة، وفي مقدمتها التعليم، وارتفاع المهور وتكاليف الزواج، والزيجات المؤقتة، وانتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ما يدفع لأهمية السعي لإيجاد الحلول الملائمة والسريعة لهذه المشاكل، وكيفية معالجة هذه الأزمة التي ظهرت حديثا، وأصبحت تتزايد كل سنة".
كما لفت إلى أن "مفهوم العنوسة في مسح الهيئة العامة للإحصاء، حدد بلوغ سن 32 للفتيات دون زواج، وتجاوزت نسبتها بين السعوديات 10%".
Tweet |