إختر من الأقسام
آخر الأخبار
تجدد الاشتباكات بالمنطقة الخضراء في بغداد بعد هدوء حذر.. وارتفاع حصيلة القتلى والجرحى
تجدد الاشتباكات بالمنطقة الخضراء في بغداد بعد هدوء حذر.. وارتفاع حصيلة القتلى والجرحى
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ آب ٢٠٢٤

تجددت الاشتباكات في المنطقة الخضراء ببغداد وذلك بعد هدوء حذر خيم صباح اليوم الثلاثاء على العاصمة العراقية عقب اشتباكات دامية أمس الإثنين ارتفعت حصيلتها وفق وكالة رويترز إلى 23 قتيلا وإصابة نحو 350 متظاهراً.

وذكرت "العربية" أن "سرايا السلام" تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة الخضراء.

وكشف مصدر أمني أن إطلاق صفارات إنذار السفارة الأميركية ببغداد فجر اليوم الثلاثاء كان ضد أهداف جوية، وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق إن المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت لقصف بأربعة صواريخ سقطت في المجمع السكني وأسفرت عن أضرار.

وفي وقت متأخر أمس الاثنين، أفادت مصادر طبية في العراق بارتفاع حصيلة القتلى إلى 20 متظاهراً في اشتباكات المنطقة الخضراء بوسط بغداد حيث سادت حالة من الفوضى عقب إعلان الزعيم مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي ما أثار الغضب بين أنصاره الذين اقتحموا القصر الحكومي فيما فرض الجيش حظر تجول عاماً، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

كما أصيب نحو 350 متظاهراً، بعضهم بالرصاص والبعض الآخر جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأفاد مراسلو وكالة "فرانس برس" عن إطلاق نار بالذخيرة الحية عند مداخل المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة وتضمّ مقارّ حكومية وسفارات.

من جانبه، أفاد مراسل "العربية"، بمقتل جنديين من الجيش العراقي في اشتباكات داخل المنطقة الخضراء.

إصابة رئيس أركان الشرطة الاتحادية

وأفادت قناة "السومرية" العراقية بإصابة رئيس أركان الشرطة الاتحادية أحمد حاتم الأسدي خلال الاشتباكات التي وقعت أمس الاثنين في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.

ونقلت القناة عن مصدر أمني لم تسمه أن الأسدي أصيب إلى جانب أحد أفراد الحماية الخاصة به بجروح.

وكانت مصادر طبية أفادت في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن 15 من أنصار مقتدى الصدر قتلوا وأصيب 270 من المتظاهرين الآخرين بعضهم بالرصاص وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

تبادل لإطلاق النار

وكان شهود عيان أفادوا "فرانس برس" عن تبادل لإطلاق النار بين أنصار التيار الصدري وخصومهم في "الإطار التنسيقي" الذي يعدّ موالياً لإيران.

إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي فرض حظر التجوّل في بغداد اعتباراً من الثالثة والنصف بعد الظهر ومن ثم في جميع أنحاء العراق في السابعة مساءً وسُيّرت دوريات للشرطة في العاصمة، بعدما تعمّقت الأزمة في العراق الذي يعيش في مأزق سياسي منذ انتخابات تشرين الأول 2021 التشريعية.

وتدهور الوضع في وسط العاصمة العراقية واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري مقر رئاسة الوزراء، بعد إعلان مقتدى الصدر، أحد أهم الفاعلين في السياسة العراقية، بصورة مفاجئة اعتزاله العمل السياسي بشكل "نهائي".


عودة الى الصفحة الرئيسية