إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- رسميًّا… الرياضي ينسحب من كأس لبنان لكرة السلة
- 'سَتُلعب من دون أي لاعب أجنبي'.. الرياضي ينسحب من كأس لبنان!
- حزب الله عرض مع وفد من نشطاء الأحياء الأوضاع العامة بمخيم عين الحلوة
- العدوّ الإسرائيلي يستهدف منزلاً في بليدا
- خارجية قطر: مكتب 'حماس' سيبقى في الدوحة طالما وجوده 'مفيد وإيجابي' للوساطة
- إقفال مؤسسات ومكاتب 'الأونروا' في مدينة صيدا ومخيماتها الفلسطينية
- رداً على إغتيال 'هادي'... مسيّرات الحزب تقتحم سماء عكا وتستهدف!
- آل الحريري يشكرون جميع المعزّين بوفاة الحاج مصطفى الحريري 'ابو نادر'
- الخارجية رحبت بالتقرير الصادر عن لجنة المراجعة المستقلة لتقويم عمل الأونروا
- إجتماع في السرايا بحث في ملف السجناء والمحكومين السوريين.. وهذا ما تقرر
الأرقام المميّزة تُدخل المليارات إلى خزينة الدولة: تبذير ام تجارة رابحة وطريقة لتحرير الاموال في المصارف؟ |
المصدر : لارا أبي رافع - MTV | تاريخ النشر :
13 Aug 2022 |
المصدر :
لارا أبي رافع - MTV
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ آب ٢٠٢٤
حصيلة قياسيّة جديدة من المليارات إلى خزينة الدولة... ولن تصدّقوا السبب! ففي بلد إنهارت عملته ويشهد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ تأتي المليارات من الأرقام المميّزة. "عجيبة"... فعلاً إنّها كذلك، وخبرٌ مفرحٌ تكاد تدمع له العين، في بلد يبحث عن أيّ طريقة لإدخال الأموال إلى الخزينة.
فقد أعلنت لجنة بيع الأرقام المميّزة أنّ مجموع الأموال المحصلة في الجلسة الأخيرة بلغت أكثر من 12 مليار ليرة لبنانيّة. "اللبناني يحب الترف ولديه شغف لهذه المظاهر ومنها الأرقام المميّزة رغم الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها" يقول رئيس مصلحة تسجيل السيّارات وأمين سرّ لجنة بيع الأرقام المميّزة أيمن عبد الغفور.
ويشرح عبد الغفور، في حديثٍ لموقع mtv، العوامل التي تؤدي إلى هذا الإقبال، قائلاً: "نتيجة الأزمة الاقتصادية الكثير من الأشخاص احتجزت أموالهم في المصارف وبشراء رقم مميّز يمكن إصدار شيك يوضع بحساب الإدارة في مصرف لبنان وبالتالي يمكن لأيّ مواطن حسابه مجمّد أن يذهب باتجاه الرقم للمميّز لتحرير أمواله. بالإضافة إلى ذلك، كثر يتّجهون إلى عمليّة تقريش الأموال عبر شراء هذه الأرقام وذلك للحفاظ على قيمة أموالهم من خلالها، وبالتالي هناك هدف من التجارة بها. أمّا النقطة الأخير فهي فرق سعر الصرف، ففي السابق مثلاً الرّقم الذي كان يُباع بمليوني دولار قبل الـ2019 بات اليوم يُباع بحوالى بمئة ألف دولارٍ. والأشخاص الذين يمتلكون الفريش دولار هم الذين يتهافتون لشراء هذه الأرقام، إذ يستفيدون من فرق سعر الصرف وهي عبارة عن عملية تجارة أرقام وهي حركة ناشطة والقانون لا يمنعها".
ويُضيف: "الأرقام المميّزة كانت في السابق تُعطى وفق المحسوبيات أمّا بعد صدور قانون لبيع هذه الأرقام وتحديد أسعار لها بعد عام 2018 فبات بإمكان أي مواطن شراؤها. وبعض هذه الأرقام التي تعرف بـVVIP أو Golden Numbers لا تباع إلا في المزاد وهي عبارة عن (XXX أو X00) هي بحدود الـ280 رقماً وقد بعنا حتى الآن 20 منها"، مشيراً إلى أنّ كميّة المنافسة في المزاد الأخير كانت لافتة وكبيرة والرقم الذي كان سعره من المفترض أن يكون 3 مليارات و300 مليون ليرة لبنانية بيع بـ5 مليارات و750 مليون ليرة، وهذا يُسجّل كرقم قياسي على صعيد بيع الأرقام المميّزة.
كل ما يتعلّق بعائدات الأرقام المميّزة يعود إلى خزينة الدولة، وهي أرقامٌ "خيالية"، فهل يُستفاد منها؟
يُجيب عبد الغفور: "هذه الأموال تعزّز خزينة الدولة ولكن الأوضاع الاقتصادية والأزمة أبعد بكثير من موضوع الأرقام المميّزة إلا أنّ الأموال المتأتّية من بيع هذه الأرقام مقبولة".
غريبٌ كلّ هذا التناقض في بلدنا!
فقد أعلنت لجنة بيع الأرقام المميّزة أنّ مجموع الأموال المحصلة في الجلسة الأخيرة بلغت أكثر من 12 مليار ليرة لبنانيّة. "اللبناني يحب الترف ولديه شغف لهذه المظاهر ومنها الأرقام المميّزة رغم الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها" يقول رئيس مصلحة تسجيل السيّارات وأمين سرّ لجنة بيع الأرقام المميّزة أيمن عبد الغفور.
ويشرح عبد الغفور، في حديثٍ لموقع mtv، العوامل التي تؤدي إلى هذا الإقبال، قائلاً: "نتيجة الأزمة الاقتصادية الكثير من الأشخاص احتجزت أموالهم في المصارف وبشراء رقم مميّز يمكن إصدار شيك يوضع بحساب الإدارة في مصرف لبنان وبالتالي يمكن لأيّ مواطن حسابه مجمّد أن يذهب باتجاه الرقم للمميّز لتحرير أمواله. بالإضافة إلى ذلك، كثر يتّجهون إلى عمليّة تقريش الأموال عبر شراء هذه الأرقام وذلك للحفاظ على قيمة أموالهم من خلالها، وبالتالي هناك هدف من التجارة بها. أمّا النقطة الأخير فهي فرق سعر الصرف، ففي السابق مثلاً الرّقم الذي كان يُباع بمليوني دولار قبل الـ2019 بات اليوم يُباع بحوالى بمئة ألف دولارٍ. والأشخاص الذين يمتلكون الفريش دولار هم الذين يتهافتون لشراء هذه الأرقام، إذ يستفيدون من فرق سعر الصرف وهي عبارة عن عملية تجارة أرقام وهي حركة ناشطة والقانون لا يمنعها".
ويُضيف: "الأرقام المميّزة كانت في السابق تُعطى وفق المحسوبيات أمّا بعد صدور قانون لبيع هذه الأرقام وتحديد أسعار لها بعد عام 2018 فبات بإمكان أي مواطن شراؤها. وبعض هذه الأرقام التي تعرف بـVVIP أو Golden Numbers لا تباع إلا في المزاد وهي عبارة عن (XXX أو X00) هي بحدود الـ280 رقماً وقد بعنا حتى الآن 20 منها"، مشيراً إلى أنّ كميّة المنافسة في المزاد الأخير كانت لافتة وكبيرة والرقم الذي كان سعره من المفترض أن يكون 3 مليارات و300 مليون ليرة لبنانية بيع بـ5 مليارات و750 مليون ليرة، وهذا يُسجّل كرقم قياسي على صعيد بيع الأرقام المميّزة.
كل ما يتعلّق بعائدات الأرقام المميّزة يعود إلى خزينة الدولة، وهي أرقامٌ "خيالية"، فهل يُستفاد منها؟
يُجيب عبد الغفور: "هذه الأموال تعزّز خزينة الدولة ولكن الأوضاع الاقتصادية والأزمة أبعد بكثير من موضوع الأرقام المميّزة إلا أنّ الأموال المتأتّية من بيع هذه الأرقام مقبولة".
غريبٌ كلّ هذا التناقض في بلدنا!
Tweet |