إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- على طريق ابو الاسود.. غارة اسرائيلية تستهدف سيارة (صور وفيديو)
- مراوحة أميركية - إسرائيلية بلا أفق: «الطوفان» يطيح «رؤوساً كبيرة»
- إعلام العدو: الحزب يفقدنا التفوّق الجوي
- جلسة نيابية الخميس'لتطيير' الانتخابات البلدية
- حديث عن زيارة جديدة لهوكشتاين.. اوساط معنية: سيسمع الاجابات ذاتها
- نتائج زيارة ميقاتي الى فرنسا محور متابعة.. ماكرون لنتنياهو: لن نقبل بتصعيد في لبنان
- الدبلوماسية تسابق الميدان... والعنوان دعم الجيش والـ1701
- الامتحانات في أواخر حزيران... ماذا عن الجنوب؟
- تفاؤلٌ بدعم أوروبي لعودة اللاجئين السوريين
- موسم البحر انطلق باكراً... و'لا دخوليّة' حتّى أواخر أيّار
ميقاتي غير متحمس لتشكيل الحكومة ويحزم حقائبه لقضاء اجازة في فرنسا (الأخبار) |
المصدر : الأخبار | تاريخ النشر :
13 Aug 2022 |
المصدر :
الأخبار
تاريخ النشر :
الثلاثاء ٢٣ آب ٢٠٢٤
في بلد لا تزيد فيه ساعات التغذية الكهربائية عن ساعة واحدة كل يومين أحياناً، ولم يعد أمام المودعين في مصارفه إلا اللجوء إلى «السطو المسلح» لاستعادة فتات من أموالهم، يحزم رئيس الحكومة حقائبه لقضاء إجازة خاصة بين كان الفرنسية والسواحل الإيطالية، بعيداً عن هموم رواتب موظفي القطاع العام وفقدان أدوية السرطان وانفلات الأسعار من عقالها، ومن دون بذل أدنى جهد لتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تعمل على معالجة الأزمات المعيشية المتفاقمة.
لم يعد الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي يخفي، في مجالسه الخاصة والعامة، عدم حماسته لتشكيل حكومة يقول إنه سيكون عليها أن تواجه اتخاذ قرارات «غير شعبية». إذ نقل وزراء عن ميقاتي قوله، في اجتماع وزاري عُقد أخيراً، «لشو الحكومة»، رداً على سؤال أحد الوزراء عن آخر التطورات في موضوع التشكيل. علماً بأنه، منذ تكليفه في 23 حزيران الماضي، أكّد لعدد من الوزراء «أننا باقون معاً»!
ومنذ تقديمه تشكيلة «رفع العتب» الحكومية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، في 29 حزيران الماضي، بعد ستة أيام من التكليف، غاب «المكلّف» عن السمع نهائياً معتبراً الحكومة «لزوم ما لا يلزم»، ولم يكلّف نفسه مراجعة رئيس الجمهورية للبحث معه في محاولة إدخال تعديلات على الأسماء أو الحقائب وإقناع عون بوجهة نظره. وفضّل انتظار نهاية العهد في 31 تشرين الأول المقبل، استناداً إلى «فتوى دستورية» أعدّها الخبير الدستوري الدكتور حسن الرفاعي، تؤكّد أن في إمكان حكومة تصريف الأعمال تسيير شؤون البلاد في ظل الفراغ الرئاسي المرتقب، سنداً إلى المادة 62 من الدستور التي تنقل إلى الحكومة ممارسة السلطة التنفيذية كسلطة تنفيذية وكوكيلة عن صلاحيات رئيس الجمهورية.
ميقاتي في إجازة بين كان الفرنسية والسواحل الإيطالية
وبحسب المعلومات، فقد ناقش رئيس الحكومة الأمر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. كما أبلغ ذلك إلى أحد الوزراء المقربين من عون، وسمع منه أن لدى فريق رئيس الجمهورية، في المقابل، فتاوى دستورية تمنع حكومة تصريف الأعمال من تولي سلطات في حال حصول شغور في موقع الرئاسة.
وفي انتظار ذلك، يتّبع رئيس الحكومة سياسة تسيير الحكومة بالمفرّق، عبر تشكيل لجان وزارية متخصصة لمتابعة بعض القضايا، كلجنة الأمن الغذائي ولجنة متابعة شؤون موظفي القطاع العام وغيرهما. وهو أبلغ عون وبري وحزب الله استعداده لعقد جلسات وزارية حول ملفات محددة، ولكن ليس جلسة موسعة.
لم يعد الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي يخفي، في مجالسه الخاصة والعامة، عدم حماسته لتشكيل حكومة يقول إنه سيكون عليها أن تواجه اتخاذ قرارات «غير شعبية». إذ نقل وزراء عن ميقاتي قوله، في اجتماع وزاري عُقد أخيراً، «لشو الحكومة»، رداً على سؤال أحد الوزراء عن آخر التطورات في موضوع التشكيل. علماً بأنه، منذ تكليفه في 23 حزيران الماضي، أكّد لعدد من الوزراء «أننا باقون معاً»!
ومنذ تقديمه تشكيلة «رفع العتب» الحكومية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، في 29 حزيران الماضي، بعد ستة أيام من التكليف، غاب «المكلّف» عن السمع نهائياً معتبراً الحكومة «لزوم ما لا يلزم»، ولم يكلّف نفسه مراجعة رئيس الجمهورية للبحث معه في محاولة إدخال تعديلات على الأسماء أو الحقائب وإقناع عون بوجهة نظره. وفضّل انتظار نهاية العهد في 31 تشرين الأول المقبل، استناداً إلى «فتوى دستورية» أعدّها الخبير الدستوري الدكتور حسن الرفاعي، تؤكّد أن في إمكان حكومة تصريف الأعمال تسيير شؤون البلاد في ظل الفراغ الرئاسي المرتقب، سنداً إلى المادة 62 من الدستور التي تنقل إلى الحكومة ممارسة السلطة التنفيذية كسلطة تنفيذية وكوكيلة عن صلاحيات رئيس الجمهورية.
ميقاتي في إجازة بين كان الفرنسية والسواحل الإيطالية
وبحسب المعلومات، فقد ناقش رئيس الحكومة الأمر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. كما أبلغ ذلك إلى أحد الوزراء المقربين من عون، وسمع منه أن لدى فريق رئيس الجمهورية، في المقابل، فتاوى دستورية تمنع حكومة تصريف الأعمال من تولي سلطات في حال حصول شغور في موقع الرئاسة.
وفي انتظار ذلك، يتّبع رئيس الحكومة سياسة تسيير الحكومة بالمفرّق، عبر تشكيل لجان وزارية متخصصة لمتابعة بعض القضايا، كلجنة الأمن الغذائي ولجنة متابعة شؤون موظفي القطاع العام وغيرهما. وهو أبلغ عون وبري وحزب الله استعداده لعقد جلسات وزارية حول ملفات محددة، ولكن ليس جلسة موسعة.
Tweet |