إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بريطانيا تتحرك بعد انتشار شلل الأطفال لأول مرة منذ الثمانينات.. رصدت فيروسات مسببة وأطلقت حملة تلقيح!
بريطانيا تتحرك بعد انتشار شلل الأطفال لأول مرة منذ الثمانينات.. رصدت فيروسات مسببة وأطلقت حملة تلقيح!
تاريخ النشر : الخميس ٢٨ آب ٢٠٢٤

أطلقت بريطانيا حملة تطعيم بجرعة معززة من اللقاح المضاد لمرض شلل الأطفال لمن تقل أعمارهم عن عشرة أعوام، بعد التأكد من انتشار الفيروس في العاصمة البريطانية لأول مرة منذ الثمانينيات.

إذ رصدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة 116 فيروساً مسبباً لشلل الأطفال من 19 عينة من مياه الصرف الصحي هذا العام في لندن، بعد إرسال تنبيه لأول مرة حول اكتشاف الفيروس في يونيو/حزيران الماضي.

وقالت الوكالة، الأربعاء 10 أغسطس/ آب 2022، إن مستويات فيروس شلل الأطفال التي تم اكتشافها والتنوع الجيني تشير إلى أن انتقال العدوى كان يحدث في عدد من أحياء لندن.

ولم يتم رصد أي حالات حتى الآن، ولكن في محاولة للتغلب على تفشّ محتمل، سيدعو الأطباء الآن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وتسعة أعوام للحصول على جرعة معززة من اللقاح، فضلاً عن حملة تم الإعلان عنها بالفعل. وتختلف معدلات التحصين في جميع أنحاء لندن، ولكنها في المتوسط أقل من معدل التغطية البالغ 95 بالمئة الذي تقترح منظمة الصحة العالمية أنه ضروري للسيطرة على شلل الأطفال.

ما هو شلل الأطفال؟

يعتبر شلل الأطفال مرضاً شديد العدوى يسببه فيروس يهاجم الجهاز العصبي. وعادة ما يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من أي فئة عمرية أخرى.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تؤدي إصابة واحدة من كل 200 إصابة بشلل الأطفال إلى شلل دائم. ومع ذلك، وبفضل المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال عام 1988، أصبح معظم أنحاء العالم خالياً من شلل الأطفال. لكن بعض حالات الإصابة بالمرض اكتُشفت في أفغانستان وباكستان في عامي 2021 و2022.

تشير التقديرات إلى أن 95 إلى 99% من الأشخاص المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض. يُعرف هذا بشلل الأطفال تحت الإكلينيكي. لكن حتى دون ظهور أعراض، لا يزال بإمكان الأشخاص المصابين بالفيروس نشره ونقل العدوى للآخرين.

كما يمكن أن تستمر علامات وأعراض شلل الأطفال غير المسبب للشلل من يوم إلى 10 أيام. ويمكن أن تكون هذه العلامات والأعراض شبيهة بالإنفلونزا، ويمكن أن تشمل الحُمى والتهاب الحلق وصداع الرأس والتقيؤ والإعياء والتهاب السحايا.


عودة الى الصفحة الرئيسية