إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
- المصارف ترفض الشيكات للمستفيدين من التعميم 166
- السلطة تمدّد للبلديات: دبّروا راسكم!
- شكوك تحيط بالاختبارات ومآخذ تقنية تثير شبهات: هل كذبت «توتال»؟
- طي صفحة البلديات بالتمديد سنة: 'لم يكن ثمة حل افضل مما جرى'
- بعد 200 يوم من حرب غزة.. أرقام تكشف خسائر 'اقتصاد إسرائيل'
- استعدادات لبنانية لزيارة سيجورنيه.. الورقة الفرنسية: تنفيذ الـ1701 والخيار الثالث رئاسياً
- مفاوضاتٌ مهمّة لوزير خارجية فرنسا في بيروت... هذا ما يحمله في جعبته
- التمديد فرصة لإعادة رسم التحالفات
- إعتراضٌ وغضب والسّبب... الرّواتب!
أسامة سعد يدعو إلى فرض تنفيذ التسعيرة الرسمية للمولدات مستهجناً قرار أحد الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من المشاركين في تحرك اللجنة الشعبية |
تاريخ النشر :
10 Aug 2022 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ آب ٢٠٢٤
وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد التحية إلى مناضلي "اللجنة الشعبية لمتابعة تسعيرة المولدات" الذين بادروا إلى التحرّك وتوجيه رسالة إلى أصحاب المولدات تحذّرهم من مواصلة فرض فواتير مجحفة على المشتركين، ومخالفة التسعيرة الرسمية الصادرة عن وزارة الطاقة، والتهديد بقطع الاشتراك عن أي مشترك يعترض على هذا الظلم.
واعتبر أن مناضلي اللجنة الشعبية عبّروا بكل صدق وشجاعة عما يشعر به كل المواطنين من وجع وقهر نتيجة تعسّف أصحاب المولدات.
ورأى أن السلطة القائمة تتحمّل كامل المسؤولية عن الأوضاع المتردية والمنهارة على صعيد الكهرباء، وعلى سائر الصعد الأخرى.
فهذه السلطة لا تؤمّن الكهرباء للناس، كما أنها لا تقوم حتى بفرض تنفيذ تسعيرة المولدات التي أصدرتها هي بنفسها!!
هكذا يجد المواطن نفسه أعزلاً في مواجهة أصحاب المولدات وتسلّطهم واحتكاراتهم.
واستهجن سعد قرار أحد الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من المشاركين في تحرك اللجنة الشعبية بعد أن تعرّضوا للاعتداء من قبل تابعين لأحد أصحاب المولدات، وذلك بواسطة السلاح الأبيض والسلاح الحربي، وبواسطة الدهس أيضا.ً
فهل من الجائر توقيف من يطالب بحقوق الناس وتنفيذ قرار رسمي؟ وهل من الجائر معاملة المعتدى عليه مثل المعتدي؟
وقال سعد: نحن سنواصل الوقوف إلى جانب الناس وحقوقهم، ولن نخذلهم أبدا.
ونعيد التأكيد على أننا لن نتنازل أبداً عن المطالبة بتطبيق التسعيرة الرسمية من دون أي زيادة، وتحت أي تسمية جاءت.
لذلك نستغرب ما يتردد من كلام عن تسوية في التسعيرة ، لأن أي تسوية تأتي على حساب الناس هي باطلة.
ونشدّد على مطالبة القوى والهيئات والفاعليات بالتحرك بسرعة وفعالية من أجل ضمان حقوق المشتركين ورفض أي زيادة على التسعيرة.
كما نشدّد على مطالبة القضاء والأجهزة الأمنية بالمسارعة إلى فرض تطبيق التسعيرة الرسمية ، فضلاً عن فرض تنفيذ التعهّد الذي سبق لأصحاب المولدات أن وقعوا عليه.
وختم سعد كلامه بإعادة التحذير من الوصول إلى الفوضى وشريعة الغاب متسائلاً: أليس من واجب الدولة حماية الناس من تسلّط الاحتكارات والمافيات وظلمها وتعسّفها؟
واعتبر أن مناضلي اللجنة الشعبية عبّروا بكل صدق وشجاعة عما يشعر به كل المواطنين من وجع وقهر نتيجة تعسّف أصحاب المولدات.
ورأى أن السلطة القائمة تتحمّل كامل المسؤولية عن الأوضاع المتردية والمنهارة على صعيد الكهرباء، وعلى سائر الصعد الأخرى.
فهذه السلطة لا تؤمّن الكهرباء للناس، كما أنها لا تقوم حتى بفرض تنفيذ تسعيرة المولدات التي أصدرتها هي بنفسها!!
هكذا يجد المواطن نفسه أعزلاً في مواجهة أصحاب المولدات وتسلّطهم واحتكاراتهم.
واستهجن سعد قرار أحد الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من المشاركين في تحرك اللجنة الشعبية بعد أن تعرّضوا للاعتداء من قبل تابعين لأحد أصحاب المولدات، وذلك بواسطة السلاح الأبيض والسلاح الحربي، وبواسطة الدهس أيضا.ً
فهل من الجائر توقيف من يطالب بحقوق الناس وتنفيذ قرار رسمي؟ وهل من الجائر معاملة المعتدى عليه مثل المعتدي؟
وقال سعد: نحن سنواصل الوقوف إلى جانب الناس وحقوقهم، ولن نخذلهم أبدا.
ونعيد التأكيد على أننا لن نتنازل أبداً عن المطالبة بتطبيق التسعيرة الرسمية من دون أي زيادة، وتحت أي تسمية جاءت.
لذلك نستغرب ما يتردد من كلام عن تسوية في التسعيرة ، لأن أي تسوية تأتي على حساب الناس هي باطلة.
ونشدّد على مطالبة القوى والهيئات والفاعليات بالتحرك بسرعة وفعالية من أجل ضمان حقوق المشتركين ورفض أي زيادة على التسعيرة.
كما نشدّد على مطالبة القضاء والأجهزة الأمنية بالمسارعة إلى فرض تطبيق التسعيرة الرسمية ، فضلاً عن فرض تنفيذ التعهّد الذي سبق لأصحاب المولدات أن وقعوا عليه.
وختم سعد كلامه بإعادة التحذير من الوصول إلى الفوضى وشريعة الغاب متسائلاً: أليس من واجب الدولة حماية الناس من تسلّط الاحتكارات والمافيات وظلمها وتعسّفها؟
Tweet |