إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بيان من أمانات السجل العقاري في جبل لبنان.. ماذا جاء فيه؟
- أنشيلوتي يحدد موعد عودة كورتوا
- وزارة المالية: احتمالية التأخير بصرف رواتب القطاع العام مرتبطة بالعطل في الأنظمة الإلكترونية
- مهمة دبلوماسية في بيروت... باريس تسابق الحرب الشاملة
- هذه آخر التطورات في قضية الطفلة صوفي مشلب
- 'الجزيرة': إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
ما علاقة أزمة النفايات 'المفتعلة' في صيدا بنتائج الإنتخابات النيابية ! |
تاريخ النشر :
24 May 2022 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
توقفت أوساط صيداوية عند أزمة النفايات المستجدة في مدينة صيدا والناجمة عن مشكلة توقف معمل المعالجة عن استقبال النفايات، ما اضطر البلدية وكتدبير مؤقت لنقل النفايات الى ارض مجاورة للمعمل جنوبي المدينة.
الأزمة التي يصدف ان تتقدم الى الواجهة في كل مرة تضغط فيها إدارة المعمل من اجل تحصيل ما تعتبره مستحقاتها لدى الدولة عن عمليات استقبال ومعالجة النفايات لفترات سابقة، وفق عقد موقع مع البلدية تسعى شركة IBC المشغلة للمعمل لتعديله بزيادة بدل معالجة الطن الواحد، هذه الأزمة تتزامن هذه المرة مع انتهاء الاستحقاق النيابي الذي فاز بنتيجته كل من الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري كنائبين عن المدينة، وأخفق تحالف القوات - السنيورة في إيصال مرشحه يوسف النقيب واصطدم بجدار المقاطعة المنيع لتيار المستقبل في المدينة.
واذا كان من مصلحة إدارة المعمل تكبير حجم المشكلة البيئية وان تبقى حديث الساعة في المدينة والاعلام حتى تستخدم ذلك في تحصيل مستحقاتها المالية، فإن الأوساط نفسها تعتبر أن ثمة من يريد من خلال توقيت افتعال أزمة النفايات أن يرمي مشكلة بيئية بهذا الحجم بوجه نائبي المدينة المنتخبين ليحملهما ليس فقط تبعات تعثر هذا المعمل منذ إنشائه وحتى اليوم، بل وأيضا ليربك فاعليات المدينة وبلديتها مستغلا تلويح رئيسها محمد السعودي بالإستقالة وعدم استكمال السنة الممددة من ولاية البلديات .
ولا تستبعد تلك الأوساط أن يكون هناك رابط قوي بين تقصّد افتعال ازمة النفايات من بوابة اقفال المعمل بوجهها، وبين نتائج الانتخابات !!
الأزمة التي يصدف ان تتقدم الى الواجهة في كل مرة تضغط فيها إدارة المعمل من اجل تحصيل ما تعتبره مستحقاتها لدى الدولة عن عمليات استقبال ومعالجة النفايات لفترات سابقة، وفق عقد موقع مع البلدية تسعى شركة IBC المشغلة للمعمل لتعديله بزيادة بدل معالجة الطن الواحد، هذه الأزمة تتزامن هذه المرة مع انتهاء الاستحقاق النيابي الذي فاز بنتيجته كل من الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري كنائبين عن المدينة، وأخفق تحالف القوات - السنيورة في إيصال مرشحه يوسف النقيب واصطدم بجدار المقاطعة المنيع لتيار المستقبل في المدينة.
واذا كان من مصلحة إدارة المعمل تكبير حجم المشكلة البيئية وان تبقى حديث الساعة في المدينة والاعلام حتى تستخدم ذلك في تحصيل مستحقاتها المالية، فإن الأوساط نفسها تعتبر أن ثمة من يريد من خلال توقيت افتعال أزمة النفايات أن يرمي مشكلة بيئية بهذا الحجم بوجه نائبي المدينة المنتخبين ليحملهما ليس فقط تبعات تعثر هذا المعمل منذ إنشائه وحتى اليوم، بل وأيضا ليربك فاعليات المدينة وبلديتها مستغلا تلويح رئيسها محمد السعودي بالإستقالة وعدم استكمال السنة الممددة من ولاية البلديات .
ولا تستبعد تلك الأوساط أن يكون هناك رابط قوي بين تقصّد افتعال ازمة النفايات من بوابة اقفال المعمل بوجهها، وبين نتائج الانتخابات !!
Tweet |