إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
جدري القرود: الفحص يصل بعد أسبوعين؟ |
المصدر : تالا غمراوي - أساس ميديا | تاريخ النشر :
24 May 2022 |
المصدر :
تالا غمراوي - أساس ميديا
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
بعد تداول الكثير من الشائعات عن الاشتباه في إصابة أفراد بـ"جدري القرود" في لبنان، وما خلّفته من حالات هلع لدى المواطنين، حسمت وزارة الصحّة العامّة الجدل في بيانٍ أكّد عدم وجود "أيّ حالة مؤكّدة أو مشتبه في إصابتها بهذا المرض في لبنان حتّى تاريخه، وسوف يتمّ الإعلان عن أيّ حالة رسمياً من قبل وزارة الصحّة العامة في حال ثبوتها".
مصادر وزارة الصحة كشفت لـ"أساس" أنّه "لم تصدر أيّ توصية من منظمة الصحّة العالمية حتّى الساعة حول الإجراءات المتّخذة على المعابر، خصوصاً أنّ هذا المرض لا ينتقل في الهواء مثل فيروس كورونا، وفريق وزارة الصحة قادر على مواجهة "جدري القردة" في حال وصوله، وبعد أسبوعين يصل إلى لبنان جهاز خاصّ بإجراء فحص جدري القرود (PCR)".
هل الحالات المصابة مرتبط بعضها بالبعض الآخر؟ وهل احتاجت الحالات إلى دخول المستشفى؟
رئيس مركز أبحاث الأمراض الجرثومية المعدية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، والمستشار في لجنة "منظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط"، البروفيسور غسان دبيبو، نفى لـ"أساس" تسجيل إصابات بهذا الفيروس، لافتاً إلى أنّ "وزارة الصحة أثبتت في بيانها عدم صحّة كلام الطبيب الذي أعلن ذلك وسبّب هلعاً لدى المواطنين".
وتابع: "تُجرى حالياً دراسات معمّقة، لمعرفة ارتباط هذه الحالات بعضها بالبعض الآخر. لذلك نقوم برصد تسلسل هذه الحالات لمعرفة تفاصيل علمية أكثر، خصوصاً أنّ السفر والتنقّل يساهمان أكثر في نقل الفيروسات بشكل أكبر. ومع ذلك ما زالت هذه الحالات محدودة، وقد اتُّخذت الإجراءات اللازمة حول العالم (العزل والمتابعة الصحية للحالات) والتدابير للمخالطين الذين يقدّمون الرعاية الصحية للمصابين لتوفير الحماية لهم. لكن من المبكر الجزم أنّ هذه الحالات مرتبط بعضها ببعض أو مرتبطة بمنطقة واحدة كانت مصدراً للفيروس".
أما عن مدى حاجة هذه الحالات إلى الاستشفاء، فشرح أنّ "هناك اختلافاً في هذه الفيروسات. فيروس الجدري الذي تمّ القضاء عليه هو فيروس قاتل، ونسبة الوفيات عند المصابين به تراوح بين 30% و40%، بينما يُعتبر "جدري القردة" خفيفاً وألطف، ونسبة الوفيات بسببه أقلّ من 1%، وتعود الوفيات إلى مشكلات صحية أو ضعف في المناعة يعاني منهما المصاب".
ووضح أنّ فيروس "جدري القردة" هو عبارة "عن سلالتين جاءتا من إفريقيا الوسطى وإفريقيا الغربية، والحالات التي تُسجَّل حول العالم هي من سلالة إفريقيا الغربية. أمّا بالنسبة إلى لقاح الجدري فكان يستهدف نوع الجدري الذي كان يُشكّل جائحة ويتسبّب بوفاة الأطفال وكبار السنّ، لذلك تمّ إدراج اللقاح ضمن التلقيح الروتيني، وقد تمّ القضاء عليه عام 1980. يمكننا الجزم أنّ مواليد عام 1972 وما قبل تلقّوا لقاح الجدري، وهم محميّون بنسبة كبيرة، فيما مَن هم تحت سنّ الـ50 معرّضون أكثر بسبب عدم تلقّيهم اللقاح".
مصادر وزارة الصحة كشفت لـ"أساس" أنّه "لم تصدر أيّ توصية من منظمة الصحّة العالمية حتّى الساعة حول الإجراءات المتّخذة على المعابر، خصوصاً أنّ هذا المرض لا ينتقل في الهواء مثل فيروس كورونا، وفريق وزارة الصحة قادر على مواجهة "جدري القردة" في حال وصوله، وبعد أسبوعين يصل إلى لبنان جهاز خاصّ بإجراء فحص جدري القرود (PCR)".
هل الحالات المصابة مرتبط بعضها بالبعض الآخر؟ وهل احتاجت الحالات إلى دخول المستشفى؟
رئيس مركز أبحاث الأمراض الجرثومية المعدية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، والمستشار في لجنة "منظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط"، البروفيسور غسان دبيبو، نفى لـ"أساس" تسجيل إصابات بهذا الفيروس، لافتاً إلى أنّ "وزارة الصحة أثبتت في بيانها عدم صحّة كلام الطبيب الذي أعلن ذلك وسبّب هلعاً لدى المواطنين".
وتابع: "تُجرى حالياً دراسات معمّقة، لمعرفة ارتباط هذه الحالات بعضها بالبعض الآخر. لذلك نقوم برصد تسلسل هذه الحالات لمعرفة تفاصيل علمية أكثر، خصوصاً أنّ السفر والتنقّل يساهمان أكثر في نقل الفيروسات بشكل أكبر. ومع ذلك ما زالت هذه الحالات محدودة، وقد اتُّخذت الإجراءات اللازمة حول العالم (العزل والمتابعة الصحية للحالات) والتدابير للمخالطين الذين يقدّمون الرعاية الصحية للمصابين لتوفير الحماية لهم. لكن من المبكر الجزم أنّ هذه الحالات مرتبط بعضها ببعض أو مرتبطة بمنطقة واحدة كانت مصدراً للفيروس".
أما عن مدى حاجة هذه الحالات إلى الاستشفاء، فشرح أنّ "هناك اختلافاً في هذه الفيروسات. فيروس الجدري الذي تمّ القضاء عليه هو فيروس قاتل، ونسبة الوفيات عند المصابين به تراوح بين 30% و40%، بينما يُعتبر "جدري القردة" خفيفاً وألطف، ونسبة الوفيات بسببه أقلّ من 1%، وتعود الوفيات إلى مشكلات صحية أو ضعف في المناعة يعاني منهما المصاب".
ووضح أنّ فيروس "جدري القردة" هو عبارة "عن سلالتين جاءتا من إفريقيا الوسطى وإفريقيا الغربية، والحالات التي تُسجَّل حول العالم هي من سلالة إفريقيا الغربية. أمّا بالنسبة إلى لقاح الجدري فكان يستهدف نوع الجدري الذي كان يُشكّل جائحة ويتسبّب بوفاة الأطفال وكبار السنّ، لذلك تمّ إدراج اللقاح ضمن التلقيح الروتيني، وقد تمّ القضاء عليه عام 1980. يمكننا الجزم أنّ مواليد عام 1972 وما قبل تلقّوا لقاح الجدري، وهم محميّون بنسبة كبيرة، فيما مَن هم تحت سنّ الـ50 معرّضون أكثر بسبب عدم تلقّيهم اللقاح".
Tweet |