إختر من الأقسام
آخر الأخبار
الازمات المعيشية تستفحل دفعة واحدة.. والجلسة الحكومية تتخذ 'اجراءات الضرورة'
الازمات المعيشية تستفحل دفعة واحدة.. والجلسة الحكومية تتخذ 'اجراءات الضرورة'
تاريخ النشر : الخميس ١٨ أيار ٢٠٢٤

تستفحل الأزمات المختلفة وتستبد بالمواطن الذي لم يعُد يكفيه راتبه سوى صفيحة بنزين وقارورة غاز وبات عليه أن يحسب حساب ربطة الخبز التي بلغ سعرها 16 ألف ليرة أمس، ما ينذر بأزمة خبز حادة ستعم مختلف المناطق اللبنانية، بالتوازي مع أزمة محروقات وعودة طوابير الذل أمام المحطات، وتقنين قاس بالتيار الكهربائي، وأزمة اتصالات وانترنت قريبة كما بشر وزير الاتصالات، ما يرسم علامات استفهام عدة حول الجهات التي تتحكم بإشعال هذه الأزمات التي قفزت الى الواجهة دفعة واحدة فور انتهاء العملية الانتخابية؟ وما جدوى إجراء الانتخابات إذا لم تستطع القوى السياسية والحكومة والأجهزة الأمنية والرقابية والقضائية ومصرف لبنان من لجم سعر الصرف وضبط أسعار المحروقات والمواد الغذائية التي اشتعلت في “السوبرماركات”.

وفي السياق الحكومي يعقد مجلس الوزراء جلسته الاخيرة الماراتونية عند الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم في القصر الجمهوري.

وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن جلسة اليوم لن تكون سهلة في مناقشاتها وأن هناك ميلا لدى المعنيين أن تخرج الحكومة بأقل ضرر ممكن في ما خص القرارات غير الشعبية إنما هذا لا يعني أن ما من إجراءات ستسلك طريقها تحت عنوان الضرورة، مؤكدة أن المناقشات قد تكون مفتوحة والحكومة في جلستها وداعية، ستحسم ما امكن حسمه قبل أن تتحول إلى حكومة تصريف أعمال. وأكدت المصادر أن مواقف سياسية ستصدر عن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء عن الانتخابات وعمل الحكومة خلال فترة وجودها والاستحقاقات المقبلة.

وعشية الجلسة، زار وزير التربية والتعليم العالي عباس حلبي، الرئيس برّي في عين التينة، وجرى التطرق إلى تشكيل مجلس الجامعة عبر تعيين العمداء في الجلسة، خشية ان يطول الفراغ في الجامعة إذا تأخر تأليف الحكومة.


عودة الى الصفحة الرئيسية