مرشح "مخترة" حيّ مكسر العبد- صيدا مصطفى حبلي اختار زهر بساتينها شعاراً لـ"قطاف ثمار محبتهم وثقتهم"!

في أحد بساتين الحمضيات والبوصفير والأكي دنيا في منطقة مكسر العبد بمدينة صيدا يتفقد مصطفى خضر حبلي أحوال المزارعين من أبناء المنطقة ويشاركهم القطاف ويشد على أيديهم ، ويقدم لهم نفسه وبرنامجه الإنتخابي كمرشح عن المقعد الإختياري في هذه المنطقة ، التي ينتمي اليها أباً عن جد ، فهو نشأ وترعرع فيها ، وأمضى طفولته في بساتينها ، وشارك أهلها وقاطنيها " عالحلوة والمرة " ..
يقول مصطفى حبلي والمعروف بلقب "القائد" نسبة لإنخراطه بالعمل الكشفي منذ ما يقارب أربعة عقود: نحن أولاد مكسر العبد هذه المنطقة التي تمتاز بالبساتين المزهرة دائماً، وهي منطقة الرزق كونها تتغذى مباشرة من نهر الأولي لقربها منه . ويعود سبب تسميتها بهذا الإسم " مكسر العبد " لأن فيها ساقية أساسية تغذي بساتين صيدا كان يشرف على توزيع حصص الري منها للبساتين شخص يدعى "عبد".
ويضيف : هذه منطقة الخير وأهلها أهل الخير وأسال الله التوفيق كي أتمكن من خدمتها وخدمة أبنائها وأبناء مدينتي ، ومن المساهمة بتأمين ما تحتاجه من خدمات اجتماعية علما انني في مسيرتي على مدى اكثر من 45 سنة ، كنت دائماً حاضراً في خدمة المجتمع الصيداوي ، ان كان على المستوى الإنساني والصحي او الدعم النفسي او الاجتماعي لا سيما خلال الحروب والأزمات .
ويؤكد حبلي أن سبب ترشحه هو رغبته في خدمة أبناء منطقته أكثر وفي مجالات هم بحاجة اليها، وحرصاً وتأكيداً على الدور التشاركي بين عائلاتها بما يساهم في تطويرها والإستفادة من الطاقات الكامنة اوالواعدة الكبيرة لدى أبنائها .
ويختم : أسال الله ، كما اقطف هذه ثمار الخير هذه – يشير الى " الأكي دنيا " - من بساتين مكسر العبد، أن يوفقني لأقطف ثمار محبة الناس وثقتهم، التي أعتز ويكبر القلب بها ويبقى عامراً مليئاً بالخير كما هذه السلال .
