مندوبون في رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية: ندعو لاستمرار الإضراب
الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية بتاريخ ١٢ نيسان ٢٠٢٥، الذي جمد التحرك النقابي لمدة شهر بناء على ما وصف بأنه "تقدم في الملفات" و"ضمانات من الجهات الرسمية"، نعبر عن استهجاننا للتراجع المجاني عن ضغط منح قضايانا القوة والفعالية مقابل وعود لم تترجم على ارض الواقع، بعدما جيرت تحركاتنا لصالح السلطة من جهة ووهبت لغيرنا في الجامعة من جهة اخرى".
أضاف البيان: "ونسأل:
-هل حصل العاملون في الجامعة اللبنانية على مطلبهم بمساعدات اجتماعية توازي ما يتقاضاه القطاع العام؟
-كيف تقبلون بتخفيض مساعدة صندوق التعاضد فيما زيدت مساعدات صندوق الاساتذة لأضعاف ما قبل الازمة؟
إن أي تحرك متذبذب وتعليق للإضراب لا يُبنى على مكاسب حقيقية هو ضرب لقضايانا المحقة وإعادة تدوير لعقلية قديمة لم تثمر إلا الإهمال والتهميش لعاملي الجامعة.
إننا نحمّل بقايا الهيئة التنفيذية المسؤولية الكاملة عن أي نكسة تتعرض لها قضايانا نتيجة القرارات المذبذبة المتخذة في اجتماعات فاقدة للنصاب وللشرعية التمثيلية،
وندعو رئيس مجلس المندوبين للعودة إلى قواعد الرابطة لاتخاذ القرار المناسب بناءً على نقاش ديمقراطي حر وشفاف".
تابع البيان:" بناءً على ما تقدّم، نؤكد نحن، مجموعة من المندوبين العاملين في الجامعة اللبنانية، على حق من يمثلهم بالاستمرار في الإضراب حتى مساء يوم الأربعاء القادم في ١٦ نيسان ٢٠٢٥ ، على أن يُعاد تقييم الموقف بعد انتهاء عطلة الأعياد، في ضوء المعطيات حينها مطالبين إدارة الجامعة بتحمل مسؤولياتها وخاصة لجهة تأمين الاعتمادات لدفع كافة الحقوق".
ختم:" معاً حتى تحقيق الحقوق كاملة، و لا لوعود معلقة في الهواء".
