"الشيعي الأعلى" يفضح الأباطيل: نعي من يقف وراء هذه الحملة!
أصدر المكتب الإعلامي في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بيانًا اليوم السبت، جاء فيه، أن بعض المنظمات المشبوهة طالعتنا بالدعوة إلى مؤتمر صحافي يوم الإثنين المقبل تحت شعار "إطلاق عدد من الإخبارات والدعاوى القضائية بوجه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، على خلفية مخالفات تتّصل بالتخلّي عن واجباته الرقابية والمالية، والإشتراك بجرم تبييض الأموال".
كما طالعنا النائب وضاح الصادق بالتشكيك بمصدر الأموال التي صودرت في المطار للمجلس الشيعي، زاعمًا بأنها أموال مخدرات وبيع أطفال واغتصاب وغيرها من الاتهامات.
إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الذي تفادى طويلًا التوقف أمام هذه الأضاليل، هو أطهر وأنقى وأشرف من كل هذه الشراذم الساقطة، والذين يرمونه بالافتراءات والأباطيل. المجلس يطلب من القضاء اللبناني ملاحقة هؤلاء الذين يهينون طائفة قدمت للبنان خيرة شبابها ودفعت أثمانًا باهظة في سبيل الوطن.
والمجلس يعي تمامًا من يحرك هذه الحملة المسعورة عليه، في ظل مواقفه الوطنية والقومية المشرفة. إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يأسف للسكوت الوطني والقانوني عن هذه الأباطيل والافتراءات، بما يوحي للرأي العام أن المجلس الذي أسسه سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر بات هدفًا سهلًا للنيل من تاريخه الوطني العريق. فواهم من يعتقد أن الطائفة الشيعية باتت ضعيفة إلى حد يسهل النيل من مجلسها الكريم.
إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لن يسكت بعد اليوم عن هذه الحملة المسمومة وهذه الافتراءات والأباطيل وأصحابها المعروفين بتاريخهم الأسود، وسيستخدم كل السبل المتاحة بعد أن بلغ السيل الزبى. ولن يكون فريسة على طاولة اللئام، وإن غدًا لناظره قريب.
