اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري يؤيد ويدعم إضراب الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية وتحرك الموظفين والمدربين

صيدا اون لاين

أصدر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري البيان التالي :

إن  جامعة الوطن تستحق منا التضحيات،  وتحتاج لقرار شجاع ..

فلا يزال ملف الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية يطغى على الملفات الساخنة والأساسية،  ولم يبصر النور حتى الآن، ولم يرفع الظلم والغبن عنهم  على الرغم من الوعود الكاذبة والمماطلة   التي أطلقت سابقاً لا تزال سراباً حتى اليوم  على الرغم  من  أحقية مطالبهم.

نحن كمكتب تربوي نطالب رئاسة الجامعة إعطائهم حقوقهم المهدورة،   كما نؤكد أهمية إقرار ملف تفرغهم  الذي تقاذفته رئاسة الجامعة ووزارات التربية  المتعاقبة.

الجميع يعلم المعاناة الحقيقية  والمظلومية الكبرى  للأساتذة المتعاقدين في ظل غياب قرار شجاع من المعنيين  لإقرار هذا  الملف،  ومساواتهم  أسوة بزملائهم الأساتذة المتفرغين وأساتذة الملاك ..

إن جامعة الوطن هي الحاضنة لكل أبناء الوطن،  فهي لم تبخل بالعطاء، ولم تتراجع عن أداء واجباتها في أصعب المحن وأحلك الظروف التي مرت بها الجامعة اللبنانية، بخاصة في ظل عدم التعافي من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتدني القيمة العملة الوطنية، في حين لم يعد هناك أي قيمة مادية أو معنوية للراتب، فضلاً عن حرمانهم الكثير من الخدمات وحقوقهم المتنوعة ومنها بدلات بدلات التعليم عن بعد، وبدل، النقل والرعاية الصحية،  والانتاجية الموعودة، والتأخير في دفعها وفي دفع  المستحقات المادية،  والمشاهرة التي وعدوا بها لحجج واعذار  واهية لا تنطلي على أحد..  أضف إلى ذلك تدني أجر الساعة الذي لا يليق بأستاذ جامعي أفنى حياته في التحصيل العلمي ..

لذلك لا بد من إعادة تصحيح الأجور لتعود المكانة المرموقة للتعليم الرسمي والجامعي في لبنان  إلى ما كانت عليه .. لذلك فإن المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري يؤيد الإضراب التحذيري الذي دعت إليه لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة لمدة أسبوع، ويطالب السلطة السياسية ووزارة التربية ورئاسة الجامعة والمعنيين في هذا الملف المضي قدماً لإقرار ملف التفرغ.. فهذا حق مشروع لهم بامتياز.

كما يؤيد المكتب التربوي ويتبنى المطالب المحقة  للموظفين والمدربين في الجامعة اللبنانية. فلم يعد مقبولاً التلكؤ أو المماطلة..  وهذا ما نطمح إليه مع الحكومة العتيدة  تماشياً مع خطاب  القسم الرئاسي في تصحيح المسار،  وإرساء  العدالة التربوية والإنسانية،  واعطاء كل ذي حق حقه..  وليبقى هذا الصرح التعليمي الوطني معافى موحداً ومتقدماً على سائر القطاعات، يستحق منا التضحية والوفاء من أجل  مستقبل زاهر  لشبابنا من أبناء الوطن .

تم نسخ الرابط