الذكرى الثانية لرحيل الدكتور نبيل الراعي.. بقلم أحمد الغربي

في الذكرى الثانية لرحيل الدكتور نبيل الراعي كتب الصحافي أحمد الغربي :
كم هو مؤلمٌ أن تقفَ أمام ضريح أخ عزيز كان مالئ الدنيا بحضوره وعطاءاته ..
أبكيه صديقاً ورفيقاً وشريكاً في الصعاب ..
بغيابه، فقدت أخاً عزيزاً، ربطتني به علاقة مودة وأخوة، وهو الودود إلى ما لا حدود.
عامان وأنتَ غائبٌ عنا أيها النبيل ..
كنت طاقة محركة، كتلة نشاط دائم وحيوية، وقد أطفأ الموت قنديلك ..
كنت كنجمة صبح أو كزهرة ربيعية تنثر عطرها وتوزعه في جميع الفصول .. شامخاً كسنديانة عتيقة ..
كنت رجلاً طيباً وبقلب يمامه .. كبيراً ببعدك الإنساني والاجتماعي والثقافي والوطني والعربي ..
يا صديقنا، يا أخانا .. يا زهرة الشوق .. نفتقدك في زمنٍ أفظع ما فيه إنه زمن اللاقيم وسقوط نواميس العفاف ..
رحمك الله ..
أحر التعازي إلى كبير العائلة الأخ الدكتور عادل الراعي، وجميع أفرادها الأعزاء ..


