العميد محمود عيسى استقبل وفدا من لجان الاحياء والقواطع والفعاليات في مخيم عين الحلوة

استقبل العميد محمود عيسى وفدا مكون من لجان الاحياء والقواطع والفعاليات في مخيم عين الحلوة حيث قدم الوفد التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك واستعرضوا المشاكل التي يعاني منها المخيم وشعبنا برمته وابدوا كثيرا من الهواجس والمخاوف من بعض الافات المجتمعية الاخذة في الانتشار ومنها آفة المخدرات وضرورة العمل لوضع حد لها ، كذلك حالة تفلت السلاح واطلاق النار العشوائي وضرره الكبير على المخيم والجوار بالاضافة الى الضائقة الاقتصادية وازدياد البطالة ، كما وتم استعراض دور الانروا وطبيعة التحركات الشعبيه بوجهها .
بدوره رحب العميد بالوفد وهنأهم ومن خلالهم شعبنا الفلسطيني بقدوم شهر الخير والمغفرة ، وشدد على توافقه معهم على مخاطر ما عرضوه مؤكدا على موقف تيار الاصلاح الديمقراطي والتزامه بمحاربة آفة المخدرات الهدامة وضرورة ظبط السلاح مذكراً الوفد بالمبادرة التي قدمها وعرضها على الفصائل والتي من شأنها تجميع السلاح وظبطه وانه حان الوقت وفق المتغيرات في البلد المضيف الى المبادرة من قبلنا باجراءات تحفظ سيادة لبنان على اراضيه وتضمن حقوق اللاجئين وكرامتهم من خلال شراكة وطنية فلسطينية وموقف موحد ، ولفت الى ضرورة ايجاد حل منصف لابناء المخيم التي تضررت بيوتهم وضمان عودتهم اليها .
كما وتطرق الى موضوع الانروا مؤكدا على ضرورة الحفاظ عليها وعلى منشئاتها وضمان استمرار عملها وبرامجها مع وجود الملاحظات حول الاداء انما لا يعني ذلك ان تكون المواجهة بأجراءات سلبية تضر بالخدمات للاجئين وبسمعة الانروا التي يتربص بها الممولون من خلال وفق الدعم ومزيد من الضغط عليها واشار الى ان بعض اشكال التمويل تكون مشروطة من الجهة المانحة الامر الذي يضع الانروا في مواجهة اللاجئين ، وتمنى على الوفد ان نراعي في اي عمل نقوم به مصلحة ابناء شعبنا من خلال المحافظة على استمرار الخدمات واستمرار الضغط على الانروا ومن خلالها على المانحين لتحسين الخدمات ورفع الظلم الواقع على المعلمين وكافة ابناء شعبنا الفلسطيني .