اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

فياض: بري سيحضر التشييع والمقاومة مستمرة و"حزب الله" ممثل بالحكومة ونتجه لمنحها الثقة

صيدا اون لاين

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​علي فياض​، أنّ "مشاركتي في تشييع الأمين العام السّابق لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله يوم الأحد المقبل، هي أقل الوفاء للرّمز الأكبر، وما سيحصل هو حشد مليوني غير مسبوق في التّاريخ السّياسي اللّبناني".
وكشف في حديث لقناة الـ"LBCI"، أنّ "مئات الوفود أكّدت حضورها من 65 دولة في العالم، ومئات الشّخصيّات اللّبنانيّة و400 شخصيّة رسميّة من الخارج ستحضر التّشييع"، مشيرًا إلى "أنّني علمت أنّ رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ سيحضر التّشييع وسيمثّل رئيس الجمهوريّة، وهذه المناسبة ليست خاصّة بالطّائفة الشّيعيّة بل هي مناسبة وطنيّة".

وأكّد فيّاض أنّ "حزب الله كان وما زال الحزب الأكبر والأوزن على المستوى الشّعبي، والقاعدة الحزبيّة خلال الحرب ازدادت تماسكًا"، موضحًا "أنّنا لم نقاتل بأبناء النّاس، بل قاتلنا بأبنائنا، وشعبنا لم يكن وقودًا للمعركة، بل كان القضيّة ونحن الوقود". وركّز على "أنّنا تيّار شعبي هائل الاتساع في الدّاخل اللّبناني، ولا أحد يستطيع إخراجنا. ونحن لا نسعى إلى الحرب، وفي هذه المرحلة ​لبنان​ قام بكلّ ما يلزم لكنّ الإسرائيلي لم يلتزم".

وبيّن "أنّنا لسنا ضدّ أن تلجأ الدّولة إلى على الخيارات والوسائل الدّبلوماسيّة، ولكن نحن أمام تملّص وانقلاب إسرائيلي على التّفاهمات، ولا يجوز أمام هذا التّملّص أن ترمي الدّولة اللّبنانيّة أوراقها بالمجّان. ورقة الإجراءات التّنفيذيّة للقرار تقوم على تبادليّة معيّنة، ولكن الإسرائيلي لا يلتزم بها"، لافتًا إلى "أنّنا لا نتملّص من القرار 1701 وأعلنّا التزامنا به، لكنّ الإسرائيلي يذهب بعيدًا بتفسيره لهذا القرار، ونحن نعلم وضع الحكومة ولا نريد أن نحمّل أي جهة أكثر من طاقتها.
كما شدّد على أنّ "إدارة هذه المرحلة هي بيد الحكومة، وهذه المرحلة تحتاج إلى أعلى درجات التّفاهم بين المقاومة والدّولة، وندعو إلى إدارة سياسيّة حكيمة، للوصول إلى برّ الأمان"، ورأى أنّ "بعض الأداء السّياسي على المستوى الدّاخلي، تصبّ مهمّته في تسهيل مهمّة الإسرائيلي". وأشار إلى أنّ "الجيش اللبناني يستطيع أن يدخل أي منطقة في جنوب الليطاني وأن يصادر السّلاح، والـ1701 يختص بجنوبي النّهر".

وأكّد فيّاض أنّ "المقاومة باقية ومستمرّة، لأنّه لا يجوز إطلاقًا أن نرمي أوراقنا في حين لا نزال في العراء"، موضحًا "أنّنا لا نميل إلى القول إنّ هناك مقوّمات لحرب أهليّة، والمطلوب ليس دفع السّاحة الدّاخليّة إلى الاحتقان". واعتبر أنّ "سياسات الرّئيس الأميركي دونالد ترامب الفلسطينيّة، هي قنبلة موقوتة، والأولويّة الآن هي للبُعد الوطني".

ونَصح الحكومة أن "تدير المرحلة بتوازن"، معلنًا "أنّنا نتّجه إلى منح الحكومة الثّقة، لكن القرار سيُتّخذ بعد اجتناع الكتلة في الأيّام القليلة المقبلة". وركّز على أنّ "الإسرائيلي يهوّل، وضرب بيروت أو ​مطار بيروت الدولي​ هو أمر خطير جدًّا ونسف لورقة الإجراءات التّنفيذيّة للقرار 1701، ولا يجوز أن نرضخ للتّهديدات". ووجد أنّ "هناك محاولات لإخضاع البلد لانتداب أميركي، والسّيادة الآن على المحك".
ولفت إلى أنّه "عندما تخطئ الحكومة من حقّنا الدّيمقراطي القيام بتحرّكات شعبيّة ولكن ضمن القانون"، مؤكّدًا أنّ "حزب الله ممثَّل في الحكومة "وعلى راس السطح" من خلال شخصيّات غير حزبيّة"، مبيّنًا أنّ "من المبكر الحديث عن التّحالفات في الانتخابات النيابية المقبلة، وهناك قوى مسيحيّة كثيرة في الساحة يجب أن ندرس وضعها".

تم نسخ الرابط