الرئيس عون يستذكر "القامة الوطنية الكبيرة"
![صيدا اون لاين](/UploadCache/libfiles/25/4/600x338o/596.png)
في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، شدد رئيس الجمهورية جوزاف عون على أن لبنان لا يزال يفتقد إلى قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز، مشيرًا إلى أن مواقف الرئيس الشهيد كانت مدماكًا أساسيًا في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي.
وفي هذه المناسبة، أشار الرئيس عون إلى أن اغتيال الرئيس الحريري في 14 شباط 2005 شكل صدمة كبيرة للبنان والعالم، وأكد أن لبنان لا يزال يعيش في ظلال هذا الحادث المأساوي، حيث لم يتم الكشف حتى اليوم عن الجناة الرئيسيين أو الجهات التي تقف وراء هذا التفجير الذي هزّ العاصمة بيروت.
وذكر عون أن الحريري كان يتمتع برؤية استراتيجية واضحة خدمت لبنان على المستويات كافة، وخصوصًا في تعزيز استقراره السياسي والاقتصادي.
وقال عون في تصريحاته: "نفتقد قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز كان له الدور الكبير في نهضة لبنان بعد سنوات من الحرب. لقد كان رفيق الحريري نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تجمع بين الوطنية والتضحية من أجل وطنه وشعبه".
وكان رئيس الحكومة نواف سلام قد أكد في وقت سابق أن الدرس الذي يجب استخلاصه من اغتيال الحريري هو "أنه لا استقرار ولا أمان في ظل الإفلات من العقاب". وأشار سلام إلى أن العدالة يجب أن تتحقق لضمان استقرار لبنان وتقدمه.
وتشهد الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس الحريري، يتجمع العديد من الفعاليات والمواطنين في ساحة الشهداء لاحياء ذكرى اغتياله.