وزير الطاقة الإسرائيلي: إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى السبت فإن الثمن سيكون مؤلمًا

أشار وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة 14 الإسرائيلية، إلى "أننا لن نقع فريسة للابتزاز وإذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى السبت فإن الثمن سيكون مؤلمًا"، بعد إعلان حماس عن تأجيل إطلاق الدفعة المقبلة من الأسرى الإسرائيليين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق.

في السياق، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، شارعًا في تل أبيب، للمطالبة باستكمال مراحل صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وفق ما بثّت قناة "الجزيرة".

في وقت سابق، ادّعى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنّ "إسرائيل تصرّ على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار (في قطاع غزة) كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ "نتانياهو يجري الآن تقييمًا للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس".

وكان قد أشار المتحدث باسم كتائب "القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إلى أنّ "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق (اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى)؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".

وعليه، أعلن أبو عبيدة أنّه "سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعيّ، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".