نتنياهو لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة... إليكم السبب!
منذ فترة، تتزايد الأحاديث عن تراجع صحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وصفته صحيفة "هآرتس" العبرية بأنه "ضعيف جدًا" منذ خضوعه لعملية استئصال البروستاتا الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن زوار نتنياهو لاحظوا توعك صحته، ويصفونه بالشخص "المتعب الذي يغير وضعياته طوال الوقت" ولا يحظى "بالراحة اللازمة والمطلوبة لحالته".
وفي وقت سابق، علّق موقع "واللا" الإسرائيلي على زيارة مرتقبة بين زعيم حزب الليكود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول إن اللقاء "رهن صحة الأول".
وخلال جلسة محاكمته، أشار رئيس الوزراء إلى أن وضعه الصحي كان يقف وراء تسويف الجلسات، قائلًا "لست مريضًا بأي مرض عضال، والجمهور يعلم بمرضي".
وأردف نتنياهو أنه لم يأخذ القسط الكافي من الراحة بعد عمليته الجراحية، وقال "هذه ليست خدعة. أرجو أن تأخذوا وضعي الصحي بعين الاعتبار، فهذا قد يحدث لأي شخص. لقد أجريت عملية جراحية منذ أقل من شهر، ومن الطبيعي في مثل حالتي أن أخلد للراحة خلال فترة التعافي. لكن هذا لم يتحقق كما توقع الأطباء، لأنني كرئيس حكومة مضطر للتعامل مع شؤون الكنيست".
وكان مكتب رئيس الوزراء قد أعلن في أواخر شهر كانون الأول الماضي أنه سيخضع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا.
وأتت عمليته في وقت حساس، يشمل الحرب على غزة والأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط ومحاكمته الجارية بتهم الفساد.
ومع أن الزعيم البالغ 75 عامًا حاول مرارًا تعزيز صورته كرجل يتمتع بصحة جيدة وقدرة عالية على التحمل، إلا أن مشاكله الصحية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك إصابته بمرض في القلب، أظهرته عكس ذلك.