اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

قطر: الاتهامات بعدم الحياد في وساطة غزة "بروباغندا"

صيدا اون لاين

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إن الادعاء بأن قطر ليست وسيطًا منصفًا في ملف الحرب على قطاع غزة "غير صحيح وبروباغندا".
وأضاف في لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية أنه "لإعادة المحتجزين، يجب على القادة التحلي بالشجاعة لإنهاء الحرب".
وأكد أنه "كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق في وقت مبكر" بشأن وقف الحرب التي استمرت 15 شهرا على قطاع غزة، مشيرا إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق كان "لاعتبارات سياسية".
وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "كان صعبًا وشعرنا أحيانًا بخيبة أمل، لكننا عملنا بإصرار رغم الصعوبات ونجحنا في التوصل لصفقة".
كما ذكر أن ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، لعب دورًا مهمًا في التوصل إلى الاتفاق، موضحًا أن "إصرار" الرئيس الأميركي ساعد في التوصل لصفقة.
وشدد على أنه بالإمكان إبرام المرحلة الثانية من الاتفاق "إذا التزم الطرفان" الفلسطيني والإسرائيلي، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وأضاف أن "التسوية بغزة تكون باتفاق، وعلى الفلسطينيين إدارة شأنهم".
يشار إلى أن قطر كانت وسيطًا رئيسيًا، إلى جانب كل من مصر والولايات المتحدة، في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي بدأ تنفيذه رسميًا في 19 كانون الثاني الجاري.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء المرحلة الثانية والثالثة برعاية الوسطاء، وصولًا إلى إنهاء الحرب على القطاع.
وينص الاتفاق، في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، مقابل إفراج الطرف الإسرائيلي عن 737 معتقلاً فلسطينيًا.

تم نسخ الرابط