اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

اسامة سعد طالب بري بوقف المذبحة الدستورية: هل يجرؤ سفراء الدول الاجنبية في دولهم على انتهاك الدستور؟

صيدا اون لاين

اشار النائب اسامة سعد في تصريح له من مجلس النواب، الى انه تجري الانتخابات الرئاسية والدستور عُري امام توافقات اللحظة.


وسال سعد السفراء الاجانب هل تقبل اي دولة بانتهاك دستورها، وطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري بوقف المذبحة الدستورية، عودوا الى الدستور فهو حصننا الحصين لتقدم اللبنانيين وعودة الهاربين من اجيالهم الجديدة، واكد بان شعب لبنان سينتصر يوما على الظلامية والطائفية.

واردف "موقفي لن يمنعني من توجيه التهنئة للشخص الذي سيتم انتخابه".
ومما جاء في كلمة النائب أسامة سعد في جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية:

" من إتفاق إذعان فرضته حرب اسرائيلية حاقدة ومجرمة إلى دبلوماسية أميركية مخادعة وفجّة تسلّل النفوذ الأميركي إلى صحراء السياسة اللبنانية لينتج توافقات كانت عصيّة ومرزولة لسنتين وشهرين ...
تجري الانتخابات اليوم والدستور قد عُرّيَ أمام توافقات اللحظة وفيها من التكاذب والمداهنة والصفقات الكثير...
قد تكون العصا وقد تكون الجزرة أو كلاهما مَن أطلق هذه الحيوية الانتخابية من تعثُّرها وبلادتها ...
لم تكن المخاطر والتحديات ومآسي شعبنا وآلامه وجوعه وهجرة شبابه لتحرك إرادات كبّلتها المصالح والأنانيات لتنهي شغوراً رئاسياً تمدّد خراباً في هياكل الدولة ومؤسساتها حيث كانت الأثمان على شعبنا باهظة ...
أنا لا أجادل اليوم في مناقبية الرجل فهو محلُّ احترام وتقدير ...
لكننا في ذات الوقت ندرك أن أي سلطة تنحر الدستور تفقد شرعيتها الدستورية وتفقد شرعيتها الشعبية وتُسقط الدولة وتدفع إلى الإضطراب والفوضى ...
ها هم السفراء الغربيون يراقبون ويستمعون من فوق ...
إني اسألكم أيها الزملاء وأسأل اللبنانيين جميعاً وأسأل السفراء أنفسهم ... هل يجرؤ أحد في دولة من دولهم أن ينتهك الدستور ؟ لماذا نحن ؟
أذلك كرمى لأميركا ؟ وسلاحها قتل ما قتل من اللبنانيين ودمّر ما دمّر من عمارهم ...
*دولة الرئيس ...*
رجاءً، رجاءً أوقف هذه المدبحة الدستورية ...
يكفي بلدنا إجرام إسرائيل وخداع أميركا وأنين شعبنا، حتى نضيف عليها تقويض أُسس الدولة وقواعد دستورها ...
عودوا إلى الدستور عقدنا المشترك والحصن الحصين للبنان واللبنانيين... لوحدتهم، لأمانهم، لتقدمهم، لعودة الهاربين من أجيالهم الجديدة...
قد يُلاقي كلامي هذا صدىً لدى الزملاء والمجتمع اللبناني وقد لا يُلاقي ...
ولكنني على يقين أن شعب لبنان سينتصر يوماً على الظلامية والطائفية والفساد ومافيات المال والسياسة والقهر، وسيبني دولته المدنية الديمقراطية الحديثة...
هذا الموقف لن يمنعَني من توجيه التهنئة المسبقة لِمَن أجمعت عليه التكتلات في البرلمان رئيساً للبلاد..."

تم نسخ الرابط