ضباطٌ وعسكريون... توقيف 13 فارًّا من الجيش السوري في عكار (فيديو)
تمكنت القوى الأمنية في لبنان من توقيف "فان" كان يقلّ 13 ضابطًا وعسكريًا فارين من جيش النظام السوري السابق، وذلك في منطقة عكار شمال لبنان.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، فرّ العديد من الضباط والعسكريين من جيش النظام السوري، حيث كان بعضهم يعارض النظام، بينما انشق آخرون بسبب تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين.
ولبنان كان ولا يزال يشكل ملاذًا للعديد من هؤلاء الفارين من بطش النظام السوري. وفي ظل التوترات المستمرة في المنطقة، فإن لبنان يواجه تحديات أمنية متعددة في السيطرة على هذه المجموعات، مما يستدعي تعاونًا أمنيًا دائمًا مع الأطراف المعنية.
وأمس السبت، كانت قد أعلنت قيادة العمليات العسكرية في سوريا اليوم السبت، عن تسلمها 70 ضابطًا من قوات النظام السوري الذين كانوا قد غادروا إلى لبنان خلال الفترة السابقة.
وكان قد صرح مسؤولون قضائيون وأمنيون، يوم أمس الجمعة، إنه تم اعتقال زوجة وابنة أحد أبناء عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أمس الجمعة، في مطار بيروت، حيث حاولتا السفر باستخدام جوازي سفر مزورين، وكان عم بشار الأسد رفعت قد غادر قبل يوم.
وأفادت مصادر مطلعة، وفقا لما نقلت عنها وكالة أسوشيتد برس، بأنه تم تهريب رشا خزيم، زوجة دريد الأسد نجل رفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق حافظ الأسد والد بشار- وابنتهما شمس، بشكل غير قانوني إلى لبنان، وكانتا تحاولان السفر جوا إلى مصر عندما تم اعتقالهما.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاثنتين محتجزتان لدى الأمن العام اللبناني، دون تفاصيل عن مصيرهما.
وقال مسؤولون إن رفعت سافر في اليوم السابق بجواز سفره الحقيقي ولم يتم إيقافه.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤوليْن أمنييْن لبنانييْن قولهما إن رفعت الأسد فرّ من العاصمة اللبنانية بيروت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المسؤولان إن العديد من أفراد عائلة الأسد غادروا إلى دبي من بيروت، في حين بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الجاري.
ووجّه ممثلو الادعاء الاتحادي السويسري في آذار الماضي اتهامات إلى رفعت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بزعم أنه أمر بالقتل والتعذيب قبل أكثر من 4 عقود