اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

حركة تتسارع في لبنان... والأرقام تكشف خطورة الوضع!

صيدا اون لاين

في ظل التطورات التي طرأت على الوضع السوري، يشهد لبنان موجة جديدة من النزوح السوري، خاصة عبر معبر المصنع الحدودي، الذي أصبح بوابة رئيسية لدخول السوريين إلى لبنان.
وفي حديثه لـ"ليبانون ديبايت"، يشرح الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين، كيفية تغير حركة النزوح في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن "حركة النزوح السوري اليوم تختلف بشكل كبير عن السابق، حيث أن المعبر الرسمي الوحيد حاليًا هو معبر المصنع الحدودي، الذي يشهد حركة دخول كثيفة، خصوصًا من الأشخاص الموالين للنظام السوري أو الهاربين من النظام الجديد".
ويُشير إلى أن "حركة العائدين السوريين من لبنان إلى سوريا وهم في الغالب من المعارضين للنظام السوري أو الهاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية، هي بالعشرات وليست بالآلاف، في حين أن حركة القادمين إلى لبنان هي الأبرز الآن، حيث دخل آلاف السوريين عبر معبر المصنع، ويقال أن حوالي 6 آلاف شخص دخلوا حتى الآن، معظمهم من دمشق، ومن مناطق أخرى مثل نبل والزهراء والسيدة زينب".
ويوضح شمس الدين، أن "هناك نزوحًا كبيرًا جدًا من مناطق القصير وحمص، حيث دخل أكثر من 30 ألف سوري إلى مناطق الهرمل وبعلبك وغيرها، ويُلاحظ أن هناك هروبًا واسعًا باتجاه هذه المناطق".
كما يؤكد، أن "هذه الحركة لا تزال في بداياتها، ويتوقع أن تتضح الصورة أكثر في الأسابيع القادمة، خاصةً فيما يتعلق بعودة النازحين من لبنان إلى سوريا"، قائلًا: "من المفترض أن أسباب وجود السوريين في لبنان قد زالت، مما قد يساهم في عودة عشرات الآلاف منهم في المستقبل القريب، وإذا كانت هناك جدية من الحكومة اللبنانية في الضغط لإتمام هذه العودة، فقد نشهد عودة أعداد كبيرة من السوريين خلال الأسابيع القادمة".
ويذكّر شمس الدين في هذا الإطار، أنه "خلال الحرب في لبنان، عاد حوالي 420 ألف سوري إلى بلادهم، وتعتبر هذه العودة جزءًا من التوقعات المقبلة التي قد تشمل عودة أعداد أكبر، خاصةً إذا كانت الحكومة جادة في العمل على هذه العودة".

تم نسخ الرابط