على علو منخفض... إسرائيل تحلّق فوق بيروت والضاحية (فيديو)
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية تحليقًا منخفضًا لطائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أثار حالة من التوتر والقلق بين المواطنين.
في موازاة ذلك، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات تجريف للطريق المؤدية من مثلث تل النحاس في خراج بلدة كفركلا باتجاه الوزاني، وصولًا إلى مثلث أبو زينب بين بلدات الخيام وكفركلا والوزاني.
ويُنظر إلى هذه التحركات كتصعيد إضافي يُعقد الوضع على الحدود، لا سيما مع استخدام قوات العدو قنابل مضيئة فوق بلدة عيترون، ما أدى إلى تصدع جدران المنازل وتحطيم زجاجها.
وأفادت بأن القوات الإسرائيلية ألقت قنبلتين صوتيتين على مبنى سكني في البلدة، ما أسفر عن إصابة عدد من السكان بجروح طفيفة نتيجة تطاير الزجاج.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تستمر الخروقات الإسرائيلية رغم التفاهمات الدولية حول وقف إطلاق النار. ففي الأسابيع الماضية، شهدت مناطق جنوب لبنان تصعيدًا مشابهًا، شمل قصفًا مدفعيًا وجويًا استهدف بلدات حدودية، وأسفر عن خسائر مادية وتشريد عدد من الأسر.
في حادثة سابقة، قامت القوات الإسرائيلية بتفجير منازل في بلدة يارون، ما أدى إلى تدمير ممتلكات المدنيين وانتهاك الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية السكان خلال النزاعات.
استنكر المسؤولون اللبنانيون هذه الخروقات المتكررة، مؤكدين ضرورة التزام "إسرائيل" بقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار 1701. ودعت الجهات الرسمية في لبنان المجتمع الدولي إلى الضغط على "إسرائيل" لوقف عملياتها العسكرية التي تنعكس سلبًا على أمن المنطقة واستقرارها.
في المقابل، شدد حزب الله، الذي أكد التزامه بتهدئة الوضع وفقًا للتفاهمات السابقة، على أن الخروقات الإسرائيلية تمثل تهديدًا خطيرًا لا يمكن تجاهله. وتأتي تصريحات الحزب وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى تصعيد أوسع على الحدود.