"بكل قوة"... هاليفي: لن نسمح بعودة بنى حزب الله وسنواصل ضربها
التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الخميس، مع رؤساء السلطات المحلية في الشمال برفقة قائد المنطقة الشمالية وقائد الجبهة الداخلية.
وقال هاليفي: "لا يوجد شيء يمثل الانتصار أكثر من عودة آمنة للسكان وسنمضي في هذا الطريق معًا، نحن نضرب البنى التي أقامها حزب الله منذ العام 2006 ونعمل ذلك بأكبر قوة ممكنة ولن نسمح باعادتها".
وتابع، "نواصل العمل مع الكثير من القوة والإصرار، حيث يتعين علينا اعداد خطط واضحة لضمان أن الوضع هنا سيكون أفضل بكثير مما كان قبل الحرب".
وأضاف هاليفي، "لدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا وفي كل تسوية سياسية لو تحققت سيتعين على الجيش الإسرائيلي معاقبة الخروقات بقوة النار".
وكان قد قام قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اللواء رافي ميليو، بزيارة عدد من السلطات المحلية في شمال إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، في إطار تحديث سياسة الجبهة الداخلية وعودة الطلاب إلى المدارس، حيث شملت الزيارة مناطق مثل كريات يام، شفاعمرو، طمرة، بسمة طبعون، المجلس الإقليمي جلبوع وبيسان، حيث التقى ميليو مع رؤساء السلطات المحلية وممثليهم.
والزيارة جاءت في وقت حساس، في ظل التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تم مناقشة الوضع الأمني والعودة التدريجية للمدارس، وركز اللقاء على تعزيز جاهزية السكان لمواجهة حالات الطوارئ المختلفة، مع التأكيد على أهمية التعاون الوثيق بين الجبهة الداخلية والمجتمع المدني لضمان الحفاظ على الاستقرار والأمان.
وفي تصريحات له خلال الزيارة، قال اللواء ميليو: "القدرة على الحفاظ على الاستقرار والانفتاح التدريجي هي الطريقة التي يجب اتباعها، وهذا هو النهج المطلوب لضمان الأمان في هذه المرحلة"، كما أشار إلى أن عملية الانفتاح التدريجي تأتي في إطار تعزيز الاستقرار الأمني في الشمال.