بيانٌ من "حماس" حول مصير "الضيف"
علقت حركة "حماس" على تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بشأن مصير القائد العام لكتائب "القسام" محمد الضيف، حيث أكدت الحركة عدم صحة ما جاء في التقرير منسوباً إلى مصدر في الحركة.
وأصدرت "حماس" بيانًا مقتضبًا أكدت فيه على ضرورة "تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية" من قبل وسائل الإعلام
وكانت "الشرق الأوسط" زعمت أن مصادر داخل "حماس" أبلغتها أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف.
وذكرت الصحيفة أن المصادر قالت إن بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال به منذ العملية التي استهدفته إلى جانب رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في "القسام" منتصف تموز الماضي.
وزادت الصحيفة أن "هذه الشخصيات نقلت رسالة مكتوبة تؤكد فقدان الاتصال بالضيف، وأنه فعلياً قد عُثر بعد أيام من الهجوم في مكان استهدافه على نصف جسد شخص يعود بنسبة كبيرة للضيف، لكن لم يتم التأكد حينها من ذلك بسبب التشوهات التي طالت بقايا الجثة".
هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه الشائعات حول مصير الضيف، الذي يعد أحد أبرز الشخصيات في الحركة، حيث تشير تقارير سابقة إلى تلقي القيادة داخل قطاع غزة وخارجه مؤشرات تفيد باغتياله.
وأعلنت إسرائيل سابقاً عن مقتله، بينما استمرت "حماس" في نفي ذلك، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة ويقود العمليات العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر مطلعة من الحركة قد كشفت عن معلومات تفيد بأن بعض الشخصيات المحيطة بالضيف أفادت بعدم التواصل معه منذ الهجوم الذي استهدفه مع رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في "القسام"، في 13 تموز 2024.
وبحسب المصادر، فقد عُثر على جزء من جسد يُعتقد أنه يعود للضيف بعد أيام من الهجوم، لكن لم يتم التأكد من هويته بسبب التشوهات التي لحقت بالجثة.