إسرائيل تواصل التصعيد... تفجير مركز جديد للقرض الحسن!
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام"، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بتفجير مبنى القرض الحسن في تل نحاس، مما أدى إلى تضرر مخفر الدرك المجاور.
وفي وقت سابق، استهدف الطيران الحربي حسينية النساء في بلدة ميفدون، مما أسفر عن دمار كبير وسقوط شهيدين.
كما تشهد مدينة صور توترًا شديدًا، حيث أُجبرت العديد من العائلات على مغادرة منازلها بعد التحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناة السكان ويضعهم في مواجهة مخاطر غير مسبوقة، كما استمر الطيران الحربي الإسرائيلي في تنفيذ غارات على بلدة ميفدون.
وفي خضم التصعيد العسكري، تسعى المقاومة الإسلامية إلى مواجهة التهديدات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
وفي سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، تبرز قضايا حقوق الإنسان والانتهاكات المحتملة للقانون الدولي كمواضيع حساسة.
فقد تعرضت مؤسسة القرض الحسن، لاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي، وتشير التقارير إلى أن الغارات الإسرائيلية لم تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، مما يزيد من مخاوف المنظمات الإنسانية والدولية بشأن الأثر السلبي لهذه العمليات على حياة المدنيين.
ويؤكد خبراء حقوق الإنسان أن استهداف المنشآت التي تخدم المواطنين، حتى لو كانت متصلة بحزب الله، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويستدعي تحقيقًا شاملًا في هذه الأفعال.