اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

لا حلول في الأفق القريب... وخلاف دولي يزيد تعقيد المشهد!

صيدا اون لاين

اعتبر المحلل السياسي جورج علم، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الوضع اللبناني أصبح رهينة القرارات الخارجية"، مشيراً إلى أن "الأطراف المحلية لا تملك قدرة على تغيير واقع الحال.
وأوضح علم أن "السلطة المحلية أصبحت عاجزة عن إنهاء الحرب، ليس بإمكان اي شخصية سياسية تغيير هذا الواقع أو إنهاء الصراع الحالي".
واعتبر أن "التحركات التي تقوم بها الكتل النيابية لا تعدو كونها محاولات لملء الفراغ في الساحة السياسية، في ظل معركة أوسع بين إسرائيل وإيران، والتي يدفع لبنان ثمنها غالياً".
وينتقد السلوك الاميركي حيث تسمح "الولايات المتحدة الاميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ خطواته باستخدام القوة، ما أدى إلى زيادة التصعيد في المنطقة".
ويشير في هذا الاطار ان المعركة السياسية اليوم توسعت لتشمل فرنسا، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مما أدى إلى توتر في العلاقات بين فرنسا وإسرائيل، خاصة بعد دعوة ماكرون لوقف تزويد إسرائيل بالسلاحن واصرار فرنسا على إبقاء قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، حيث تشكل أكبر وحدات القوات الأجنبية ، وهو ما يثير غضب إسرائيل، حيث يسعى نتنياهو لإبعاد اليونيفيل عن المنطقة، وبالتالي أدى هذا الصراع إلى مزيد من التعقيد في الوضع الداخلي اللبناني، خاصة في ظل الانقسام الدولي حول إدارة الأزمة".
وعن الاجتماع الأخير لرؤساء الطوائف في بكركي، أشار علم إلى أن "البيان الصادر عنهم لم يحمل أي تغيير ملموس في المشهد السياسي، مؤكدًا أن الأوضاع لن تشهد أي تحسن إلا بتفاهم ثلاثي أميركي إيراني إسرائيلي، وهو ما يعتبره مجرد حديث نظري بعيد عن الواقع".
وتوقّع علم المزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، مع استمرار الدمار والتهجير، مشيراً إلى أن لا حلول في الأفق القريب، وأن الكلمة للميدان في المرحلة الحالية".

تم نسخ الرابط