واشنطن "ترفض" تعرض قوات اليونيفيل للخطر في لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية على ما يبدو لتوسيع نطاق اجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين إن واشنطن تتوقع من إسرائيل أن تستهدف حزب الله في لبنان بطريقة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وتقلل من الخسائر بين المدنيين.
وعن الأوضاع في لبنان، قالت الخارجية الأميركية إن ما تسعى إليه هو التطبيق التام لقرار مجلس الأمن 1701 في جنوب لبنان.
كما أشارت إلى أن واشنطن لا تريد أن تتعرض قوات اليونيفيل في لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال.
ويأتي هذا في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من تشرين الاول الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
ويذكر أنه بعد مرور عام على "طوفان الأقصى" بلغ عدد القتلى في القطاع الفلسطيني المدمر أكثر من 42 ألف قتيل، فيما نزح عشرات الآلاف.
وعم الدمار والركام الذي قارب الـ40 مليون طن في كافة أنحاء غزة، التي تضررت ثلثا أبنيتها، في حين بلغ عدد المعتقلين أكثر من 12 ألفا.